إقلاع أول طائرة منذ سقوط نظام بشار الأسد من مطار دمشق إلى حلب

رجل يحمل عَلم «الثورة» السورية داخل طائرة تابعة للخطوط الجوية قبل الإقلاع مع إعادة فتح المطار للرحلات الداخلية في دمشق الأربعاء (أ.ب)
رجل يحمل عَلم «الثورة» السورية داخل طائرة تابعة للخطوط الجوية قبل الإقلاع مع إعادة فتح المطار للرحلات الداخلية في دمشق الأربعاء (أ.ب)
TT

إقلاع أول طائرة منذ سقوط نظام بشار الأسد من مطار دمشق إلى حلب

رجل يحمل عَلم «الثورة» السورية داخل طائرة تابعة للخطوط الجوية قبل الإقلاع مع إعادة فتح المطار للرحلات الداخلية في دمشق الأربعاء (أ.ب)
رجل يحمل عَلم «الثورة» السورية داخل طائرة تابعة للخطوط الجوية قبل الإقلاع مع إعادة فتح المطار للرحلات الداخلية في دمشق الأربعاء (أ.ب)

أقلعت أول طائرة منذ سقوط نظام بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، اليوم الأربعاء، من مطار دمشق، متجهة إلى مدينة حلب في شمال سوريا، حيث بدأ هجوم الفصائل، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، التي تتولى السلطة حالياً في البلاد.

رجل يستخدم هاتفاً بالقرب من الطائرة (رويترز)

وهجر الجيش السوري وقوات الأمن، التي كانت تابعة لنظام الأسد، مطار دمشق، بعد أن سيطرت الفصائل المعارِضة على المدينة يوم 8 ديسمبر.

وكان في الطائرة، وهي من طراز «إيرباص» تابعة لخطوط «السورية للطيران» الوطنية، 43 شخصاً؛ من بينهم صحافيون، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

موظفون يعملون داخل الطائرة (رويترز)

وقبل ساعات قليلة من سقوط العاصمة، استقلّ بشار الأسد طائرة من مطار دمشق إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في غرب سوريا.

موظفون يقومون بتجهيز الطائرة قبل الإقلاع (أ.ب)

والاثنين، رسم موظفو المطار على طائرات تابعة لشركة «أجنحة الشام» الخاصة، عَلَم استقلال سوريا عام 1946 الذي كان رمز الحراك الشعبي في عام 2011 ضد بشار الأسد، والذي تبنّته السلطات الجديدة.

عَلم «الثورة» على متن الطائرة (أ.ب)

كذلك، حلّ هذا العَلم مكان العَلم الذي كان سائداً في حقبة الأسد، في قاعات المطار.


مقالات ذات صلة

مطالبة أممية بـ«رفع سلس» للعقوبات المفروضة على سوريا

المشرق العربي مجلس الأمن يستمع إلى آخر المستجدات من غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا ويبدو على الشاشة توماس فليتشر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة (أ.ف.ب)

مطالبة أممية بـ«رفع سلس» للعقوبات المفروضة على سوريا

طالب مسؤولان أمميان كبيران مجلس الأمن باتخاذ إجراءات لتثبيت الاستقرار في سوريا والمضي في عملية سياسية موثوقة على أساس القرار 2254 و«الرفع السلس» للعقوبات.

المشرق العربي سوريون يمرون بعلم سوري قديم وممزق في أحد شوارع دمشق (الشرق الأوسط)

طريق بيروت - دمشق معبّد بالعتاد العسكري المتروك... وبكثير من الحذر

الطريق من بيروت إلى دمشق محفوف بالمشاهد غير المألوفة. أيام قليلة غيّرت كل شيء بالنسبة للمتوجه إلى العاصمة السورية من لبنان براً.

ثائر عباس (دمشق )
المشرق العربي وفد من «الجبهة الشامية» أثناء زيارة كنيسة الزيتون في منطقة باب توما ولقاء المطران أنطون مصلح (فيسبوك)

مسيحيو سوريا لا يريدون تطمينات بل «ضمانات»

يراقب المسيحيون السوريون، خصوصاً المقيمين في دمشق، بحذر مؤشرات الواقع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعاد جروس (دمشق)
المشرق العربي العَلم الفرنسي بعد رفعه فوق السفارة الفرنسية في دمشق الثلاثاء (رويترز) play-circle 00:28

بعد إغلاقها 12 عاماً... فرنسا ترفع العَلم فوق سفارتها في دمشق (فيديو)

قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا رفعت العلم، الثلاثاء، فوق سفارتها في العاصمة السورية دمشق.

«الشرق الأوسط» (باريس)
خاص مسلحون من الفصائل يحتفلون بسقوط دمشق الأحد (أ.ب)

خاص قائد فصيل سوري يروي لـ«الشرق الأوسط» رحلة «ردع العدوان»

روى علي عبد الباقي، المكنى بـ«أبو معروف» لـ«الشرق الأوسط»، بعض تفاصيل العملية العسكرية التي سُميت «عملية ردع العدوان» بقيادة «هيئة تحرير الشام».

موفق محمد (دمشق)

بيدرسن يدعو إلى انتخابات «حرة وعادلة» في سوريا بعد «المرحلة الانتقالية»

المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن يتحدث لوسائل الإعلام في دمشق (أ.ف.ب)
المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن يتحدث لوسائل الإعلام في دمشق (أ.ف.ب)
TT

بيدرسن يدعو إلى انتخابات «حرة وعادلة» في سوريا بعد «المرحلة الانتقالية»

المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن يتحدث لوسائل الإعلام في دمشق (أ.ف.ب)
المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن يتحدث لوسائل الإعلام في دمشق (أ.ف.ب)

دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن من دمشق، اليوم الأربعاء، إلى تنظيم انتخابات «حرة وعادلة» مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد بعد نحو ثلاثة أشهر، آملاً في الوقت نفسه «بحلّ سياسي» مع الإدارة الذاتية الكردية.

وقال بيدرسن في حديث لصحافيين في دمشق: «نرى الآن بداية جديدة لسوريا (...) التي ستتبنى دستوراً جديداً يضمن أن يكون بمثابة عقد اجتماعي جديد لجميع السوريين، وأننا سنشهد انتخابات حرة ونزيهة عندما يحين ذلك الوقت، بعد الفترة الانتقالية»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن هناك «حاجة إلى مساعدة إنسانية فورية» لسوريا، تمهيداً «للتعافي الاقتصادي، ونأمل بأن نرى بداية عملية تنهي العقوبات»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».