مقتل فلسطينيين اثنين برصاص إسرائيلي في الضفة

جنود إسرائيليون يغلقون أحد الطرق في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون يغلقون أحد الطرق في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص إسرائيلي في الضفة

جنود إسرائيليون يغلقون أحد الطرق في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون يغلقون أحد الطرق في الضفة الغربية (د.ب.أ)

قتل شابان فلسطينيان برصاص القوات الإسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، قرب منطقة صوفين شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.

وأفادت «جمعية الهلال الأحمر»، في بيان صحافي اليوم أوردته «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا)، بأن «طواقمها نقلت شهيدين، تم استلامهما قرب جدار الفصل والتوسع العنصري في منطقة صوفين شرق قلقيلية، وتم نقلهما إلى مستشفى قلقيلية الحكومي».

مشيعون يحملون جثماني شخصين قتلا في مخيم جنين للاجئين خلال اشتباكات في الضفة الغربية (أ.ف.ب)

يأتي ذلك وسط اعتقال القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم 12 فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم طالبة جامعية وطفلان، بالإضافة إلى معتقلين سابقين.

وأفادت هيئة شؤون والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك اليوم أوردته «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية»، بأن «عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، ورام الله، ونابلس، وبيت لحم، والقدس، رافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين».

وأشار البيان إلى أن «حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا بلغ أكثر من 12 ألفا و100 من الضفة بما فيها القدس».


مقالات ذات صلة

«هدنة غزة»... الوسطاء يسارعون الخطى لإبرام الاتفاق

شمال افريقيا منازل فلسطينية تتعرَّض لأضرار بالغة جراء غارات إسرائيلية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (رويترز)

«هدنة غزة»... الوسطاء يسارعون الخطى لإبرام الاتفاق

جولات مكوكية للإدارة الأميركية بالمنطقة، لبحث ملف الهدنة في قطاع غزة، تتزامن مع حديث متصاعد عن «قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بالقطاع».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و300 أسير ومعتقل فلسطيني (أ.ف.ب)

تقرير فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يستحدث معسكرات جديدة لاحتجاز الفلسطينيين

ذكر تقرير فلسطيني، اليوم (الأربعاء)، أن الجيش الإسرائيلي استحدث معسكرات جديدة لاحتجاز الفلسطينيين في ظل ازدياد أعداد المحتجزين بعد هجوم السابع من أكتوبر.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يتحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم 24 يوليو الماضي (أرشيفية - رويترز)

سموتريتش رافضاً «صفقة غزة»: نتنياهو يعرف خطوطنا الحمر 

رفض وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الاتفاق المزمع لوقف النار في قطاع غزة، قائلاً إنه بشكله الحالي «ليس جيداً ولا يخدم أهداف إسرائيل في الحرب.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي شعار «فيسبوك» (رويترز)

تقرير: «فيسبوك» يمنع المنافذ الإخبارية الفلسطينية من الوصول للمستخدمين

كشف تقرير جديد أن موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فرض قيوداً شديدة على قدرة المنافذ الإخبارية الفلسطينية على الوصول إلى مستخدميه أثناء حرب غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر (أ.ف.ب)

إسرائيل تنتقد تصريحات رئيس آيرلندا: كاذب معادٍ للسامية

قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن وزير الخارجية، جدعون ساعر، انتقد تصريحات رئيس آيرلندا، مايكل هيغينز، الذي اتهم إسرائيل بانتهاك سيادة لبنان وسوريا.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

لجنة مراقبة وقف النار الدولية تعقد اجتماعها على وقع الخروقات الإسرائيلية

جانب من الدمار في بلدة الخيام الحدودية (أ.ف.ب)
جانب من الدمار في بلدة الخيام الحدودية (أ.ف.ب)
TT

لجنة مراقبة وقف النار الدولية تعقد اجتماعها على وقع الخروقات الإسرائيلية

جانب من الدمار في بلدة الخيام الحدودية (أ.ف.ب)
جانب من الدمار في بلدة الخيام الحدودية (أ.ف.ب)

عقدت لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار اجتماعها الثاني في مقر قوات الـ«يونيفيل» في الناقورة في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية والمطالبات اللبنانية بوضع حد لها، فيما كان لافتاً قيام أعضاء في منظمة يهودية متطرفة بعبور الحدود إلى لبنان ونصب خيمة في أطراف بلدة ميس الجبل الحدودية، في خطوة «استيطان رمزي» قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق فيها.

وقالت اللجنة في بيان مشترك: «اجتمعت الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وقوات اليونيفيل والجيش اللبناني وقوات الدفاع الإسرائيلية مرة أخرى في 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي في الناقورة»، مؤكدة أنها ستجتمع بانتظام وستنسق عملها بشكل وثيق لتحقيق التقدم في تطبيق «اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701». وتضم اللجنة التي يرأسها ضابط أميركي، ممثلين من فرنسا ولبنان وإسرائيل ومن قوات الـ«يونيفيل».

في غضون ذلك، استمرت الخروقات الإسرائيلية في جنوب لبنان، حيث أفادت قناة «المنار» التابعة لـ«حزب الله» بأن «القوات الإسرائيلية دمرت مسجداً ومنزلاً في بلدة بني حيان في الجنوب». وهي قرية لم تدخلها القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة.

وفي الناقورة واصل الجيش الإسرائيلي عمليات التجريف والهدم لليوم الثالث على التوالي، وقال رئيس بلديتها عباس عواضة، في بيان له إن «العدو الإسرائيلي يقوم بتدميرٍ ممنهج للبلدة الواقعة على بعد 3 كم من الحدود، حيث ارتفعت نسبة الدمار إلى 70 في المائة منذ سريان الهدنة»، مشيراً إلى أن «نسبة الدمار قبل دخول الهدنة حيّز التنفيذ كانت 35 في المائة تقريباً». وأضاف: «لم نتمكن من الاطلاع من كثب لمعاينة الأضرار وحجم الخسائر بسبب منع العدو الإسرائيلي المواطنين من الدخول إليها لتفقد ممتلكاتهم»، مشيراً إلى أن «الفيديوهات والصور الواردة من هناك تؤكد أن الجيش الإسرائيلي استقدم آلياته لجرف المنازل والمحال التجارية والمنشآت المدنية».

جنود إسرائيليون يقودون مركبة رباعية الدفع وسط الدمار الناجم عن قصف قرية العديسة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

من جهة أخرى، في حادثة هي الأولى من نوعها، سجل اجتياز مجموعة تنتمي لليمين الإسرائيلي المتطرف الحدود اللبنانية، حيث حاولوا نصب خيام مطالبين بالاستيطان، قبل أن يعمد الجيش الإسرائيلي إلى إخراجهم، واصفاً ما حصل بأنه «واقعة خطيرة تخضع حالياً للتحقيق».

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن المجموعة، التي تدعو لضم جنوب لبنان والاستيطان فيه، قالت إنها عبرت الحدود وأسست موقعاً هناك. وقال بيان للجيش الإسرائيلي: «أشار التحقيق الأولي إلى أن المدنيين عبروا بالفعل الخط الأزرق بعدة أمتار وبعد أن رصدتهم قوات الجيش أخرجتهم من المنطقة». وأكد أن «أي محاولة للاقتراب أو عبور الحدود إلى داخل الأراضي اللبنانية دون تنسيق تشكل خطراً يهدد الأرواح وتعد تدخلاً في قدرة قوات الجيش على العمل في المنطقة وتنفيذ مهمتها».

وقالت الصحيفة إن المنطقة التي قالت المجموعة إنها دخلتها خاضعة حالياً لسيطرة الجيش الإسرائيلي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار المبرم الشهر الماضي بين إسرائيل و«حزب الله».