ردود فعل دولية على استمرار تقدم الفصائل المسلحة السورية

اجتماع وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران بصيغة آستانة على هامش منتدى الدوحة (الخارجية التركية)
اجتماع وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران بصيغة آستانة على هامش منتدى الدوحة (الخارجية التركية)
TT

ردود فعل دولية على استمرار تقدم الفصائل المسلحة السورية

اجتماع وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران بصيغة آستانة على هامش منتدى الدوحة (الخارجية التركية)
اجتماع وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران بصيغة آستانة على هامش منتدى الدوحة (الخارجية التركية)

قالت مصادر إن مقاتلي الفصائل المسلحة السورية دخلوا ضواحي مدينة حمص، اليوم (السبت)، في تقدم خاطف مستمر منذ أسبوع، مع انهيار خطوط المواجهة في أرجاء البلاد ومحاولة الجيش السوري التصدي لها.

وفيما يلي ردود الفعل على تقدم الفصائل السورية المسلحة:

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب

قال ترمب، في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «سوريا في حالة من الفوضى، لكنها ليست صديقتنا، ويجب ألا يكون للولايات المتحدة أي علاقة بها. هذه ليست معركتنا. دعوها تستمر. لا تتدخلوا!».

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

قال: «من غير المقبول السماح للجماعة الإرهابية بالسيطرة على الأراضي في انتهاك للاتفاقيات».

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان

قال: «هناك واقع جديد في سوريا على الصعيدين السياسي والدبلوماسي. سوريا ملك للسوريين بكل مكوناتها العرقية والطائفية والدينية. الشعب السوري هو الذي سيقرر مستقبل بلده». وتابع: «إننا في تركيا نتمنى لجارتنا سوريا أن تستعيد سريعاً السلام والاستقرار والهدوء الذي تتوق إليه منذ 13 عاماً».

رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي

قال خلال اجتماع للحكومة: «المعركة الحقيقية التي يخوضها بلدنا هي معركة السيطرة على القرار السيادي للدولة السورية، هي معركة الوعي ومعركة الإيمان بالوطن والتمسك بالهوية الوطنية، ومعركة الجغرافيا معركة تفصيلية لا يزال يخوضها بواسل جيشنا وقواتنا المسلحة منذ عام 2011 حتى هذه اللحظة».

توبياس ليندنر وزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية

أشار إلى أن بلاده تحث «جميع الأطراف على خفض التصعيد ونذكرهم بالتزاماتهم بحماية المدنيين. يجب ألا يكون هناك تصعيد من الخارج. الضربات الجوية الروسية على الأهداف المدنية تثير القلق بوجه خاص. ما نحتاجه الآن هو عملية سياسية وحل في إطار القرار 2254 للأمم المتحدة».

هاميش فالكونر الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

قال: «ما زلت أشعر بقلق بالغ إزاء احتمال شن الجيش السوري أو روسيا هجمات واسعة النطاق. أي إشارة إلى استخدام الأسلحة الكيماوية سيكون أمراً غير مقبول».

وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيديه

رأى إيديه أن «الوقت قد حان للدعوة إلى الحوار والتوصل إلى تسوية سياسية ومحاولة وقف هذا الأمر قبل أن يتحول إلى كارثة حقيقية».


مقالات ذات صلة

الشرع يتعهد حل الفصائل المسلحة وإنشاء جيش سوري موحد

المشرق العربي القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع (أ.ف.ب) play-circle 00:49

الشرع يتعهد حل الفصائل المسلحة وإنشاء جيش سوري موحد

أكد القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، اليوم (الأحد)، أن كل الأسلحة في البلاد ستخضع لسيطرة الدولة بما فيها سلاح القوات التي يقودها الأكراد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع مستقبلاً فيدان في مستهل زيارته لدمشق (رويترز) play-circle 00:32

تركيا تدعم دمشق سياسياً... وتتأهب عسكرياً ضد «الوحدات الكردية»

زار وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، دمشق، والتقى قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، وبالتزامن أجرى وزير الدفاع التركي جولة تفقدية على الحدود.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي عزام غريب المعروف باسم «أبو العز سراقب» خلال لقائه مجموعة من المقاتلين أبريل 2024 (قناة «الجبهة الشامية» عبر «تلغرام»)

ماذا نعرف عن عزام غريب محافظ حلب الجديد؟

أعلنت وسائل إعلام سورية، اليوم السبت، تعيين عزام غريب المعروف باسم «أبو العز سراقب» قائد «الجبهة الشامية» محافظاً لحلب.

أحمد سمير يوسف (القاهرة)
المشرق العربي مسلحان من «قسد» عند مدخل مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا (رويترز)

تركيا: «تحرير الشام» لعبت دوراً في مكافحة «داعش» و«القاعدة»

أبدت تركيا تمسكاً بتصفية «الوحدات» الكردية، في وقت تواجه فيه احتمالات التعرض لعقوبات أميركية نتيجة هجماتها على مواقع «قسد» في شمال سوريا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي الجولاني في حلب الأربعاء 4 ديسمبر 2024 (تليغرام)

الإدارة السورية «الجديدة» تؤكد وقوفها «على مسافة واحدة» من جميع الأطراف الإقليميين

أعلنت السلطات الجديدة في دمشق، الجمعة، أن سوريا تقف «على مسافة واحدة» من جميع الأطراف الإقليميين وترفض أي «استقطاب»

«الشرق الأوسط» (بيروت)

محققون أمميون يطلبون إذناً لبدء جمع الأدلة ميدانيا في سوريا

صورة جوية لسجن صيدنايا قرب دمشق (أ.ف.ب)
صورة جوية لسجن صيدنايا قرب دمشق (أ.ف.ب)
TT

محققون أمميون يطلبون إذناً لبدء جمع الأدلة ميدانيا في سوريا

صورة جوية لسجن صيدنايا قرب دمشق (أ.ف.ب)
صورة جوية لسجن صيدنايا قرب دمشق (أ.ف.ب)

أعلن رئيس محققي الأمم المتحدة بشأن سوريا الذين يعملون على جمع أدلة عن الفظائع المرتكبة في البلاد، اليوم (الأحد)، أنّه طلب الإذن من السلطات الجديدة لبدء عمل ميداني، وفق ما أودته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأكد روبير بوتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة المنبثقة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ديسمبر (كانون الأول) 2016، أنّه بعد تحقيقات أُجريت عن بُعد حتى الآن، «تمّ توثيق مئات مراكز الاعتقال (...) كلّ مركز أمن، كل قاعدة عسكرية، كل سجن، كان له مكان احتجاز أو مقبرة جماعية خاصة به».

وأضاف للوكالة: «سيستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن نعرف الحجم الكامل للجرائم المرتكبة».

ويقع مقر الآلية الدولية المحايدة والمستقلة في جنيف، وهي مسؤولة عن المساعدة في التحقيق ومحاكمة المسؤولين عن الجرائم الأكثر خطورة بموجب القانون الدولي المرتكبة في سوريا منذ بداية الحرب في عام 2011.

ولم تسمح دمشق لهؤلاء المحققين التابعين للأمم المتحدة بالتوجه إلى سوريا في السابق.

وقال روبير بوتي إنّ فريقه طلب من السلطات الجديدة «الإذن للمجيء إلى سوريا لبدء مناقشة إطار عمل لتنفيذ مهمّتنا».

وأضاف المدعي العام والقانوني الكندي: «عقدنا لقاء مثمراً وطلبنا رسمياً... أن نتمكّن من العودة وبدء العمل، ونحن في انتظار ردّهم».

وفقاً لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، قُتل أكثر من 100 ألف شخص في سجون الحكومة السورية السابقة منذ عام 2011.

ومنذ فتح أبواب السجون بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، برزت مخاوف بشأن وثائق وغيرها من الأدلة المتّصلة بالجرائم.

وقال بوتي إنّ هناك في سوريا «ما يكفي من الأدلة... لإدانة هؤلاء الذين يجب أن نحاكمهم» ولكن الحفاظ عليها «يتطلّب الكثير من التنسيق بين جميع الجهات الفاعلة».

واستُخدمت الأدلة التي تمّ جمعها عن بُعد من قِبَل الآلية الدولية المحايدة والمستقلّة في نحو 230 تحقيقاً خلال السنوات الأخيرة، تمّ إجراؤها في 16 ولاية قضائية، خصوصاً في بلجيكا وفرنسا والسويد وسلوفاكيا.