زعيم «هئية تحرير الشام» يدعو العراق إلى النأي بنفسه عن الحرب السوريةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5088617-%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D9%87%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A3%D9%8A-%D8%A8%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8
زعيم «هئية تحرير الشام» يدعو العراق إلى النأي بنفسه عن الحرب السورية
«أبو محمد الجولاني» زعيم تنظيم «هيئة تحرير الشام» خلال زيارة لمدينة حلب (قنوات للفصائل السورية المسلحة عبر «تلغرام»)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
زعيم «هئية تحرير الشام» يدعو العراق إلى النأي بنفسه عن الحرب السورية
«أبو محمد الجولاني» زعيم تنظيم «هيئة تحرير الشام» خلال زيارة لمدينة حلب (قنوات للفصائل السورية المسلحة عبر «تلغرام»)
دعا زعيم تنظيم «هيئة تحرير الشام» المعروف باسم «أبو محمد الجولاني»، الخميس، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى «النأي بالعراق عن الحرب السورية، ومنع إرسال مقاتلين من (الحشد الشعبي)» لمساندة الجيش السوري.
وظهر «الجولاني» في مقطع فيديو، نشر عبر تطبيق «تلغرام»، بينما يتابع عبر هاتفه مقتطفات من كلمة للسوداني يتحدث فيها عن «مراقبة» ما يجري في سوريا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال «الجولاني»: «نشدّ على يده أن ينأى بالعراق من أن يدخل في أتون حرب جديدة مع ما يجري في سوريا»، داعياً إياه إلى «منع تدخل (الحشد الشعبي) العراقي في ما يجري في سوريا».
كانت «هيئة الحشد الشعبي» في العراق قد أعلنت، الاثنين، أن العراق دفع بتعزيزات عسكرية من قوات «الحشد» والجيش إلى الحدود الغربية مع سوريا.
وقال رئيس «هيئة الحشد الشعبي» في العراق، فالح الفياض، إن «الحشد» لا يعمل خارج العراق، مؤكداً أن قواته لم تدخل سوريا.
وأضاف الفياض أن ما يحدث في سوريا ستكون له انعكاسات على الأمن القومي العراقي، محذراً مَن «يحاول التقدم إلى العراق». وأشار الفياض إلى أن القائد العام للقوات المسلحة العراقية «وجّه بزيادة الوجود وتعزيز القطعات على الجبهات».
أكدت واشنطن أنها تُجري محادثات «بناءة» مع الإدارة السورية الجديدة، معلنة أن أولوياتها مع دمشق تشمل المشاركة الجامعة للسوريين ومكافحة الإرهاب وإضعاف إيران وروسيا
أثار احتفال أهالي بلدة دمر، غرب دمشق، الجمعة، بـ«إعدام» مختار المنطقة السابق مازن كنينة ميدانياً، قلق نشطاء المجتمع المدني وحقوقيين.
سعاد جروس (دمشق)
عائلة فلسطينية تنشد العدالة بعد مقتل أطفالها في غارة إسرائيلية بالضفة الغربيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5100229-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%B4%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9
جنود إسرائيليون ينتشرون في بلدة قباطية بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
عائلة فلسطينية تنشد العدالة بعد مقتل أطفالها في غارة إسرائيلية بالضفة الغربية
جنود إسرائيليون ينتشرون في بلدة قباطية بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
كانت بتول بشارات ابنة السنوات العشر تلعب مع شقيقها رضا الذي يصغرها بسنتين في قريتهما بالضفة الغربية المحتلة. وخلال لحظات، قتلت غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة الطفل مع اثنين من أبناء عمومتهما، الأربعاء الماضي.
وتروي بتول في منزل عائلتها في قرية طمون شمال الضفة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» عن أخيها رضا: «كانت علاقتنا جميلة للغاية. آخر مرة لعبنا معاً كانت المرة الأولى التي لعبنا فيها دون أن نتهاوش».
جلست الطفلة على حافة خرسانية خارج منزل عائلتها، وعند قدميها حفرة لا يزيد عرضها على قبضتي يد هي مكان سقوط الصاروخ الذي أطلقته المسيَّرة.
وخلفها، بدت آثار الشظايا على الجدار وكانت خطوط من الدماء ما زالت على الحافة.
قالت بتول: «كان يعنيني كثيراً، هو أحسن شيء في الدنيا. قبل ما يستشهد بدقائق قبلني وحضنني... أشتاق إليه».
بالإضافة إلى رضا، قُتل في الغارة حمزة (10 سنوات) وآدم (23 عاماً).
تحقيق إسرائيلي
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، قصف «خلية إرهابية» في منطقة طمون. وفي رده على استفسارات «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال إنه «يحقق في الحادثة» ومقتل المدنيين.
ابن عم بتول، أُبَيّ (16 عاماً) شقيق آدم، كان أول من خرج من البيت ليجد الجثث، قبل أن يأتي جنود إسرائيليون ويأخذوها.
وروى لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنت في المنزل وسمعت صوت الانفجار وخرجت. لم أتمكن من إزاحة أي منهم. جاء الجيش ولم يسمح لنا. قاموا بتفتيش المنزل وأخذوهم». وأضاف أن الجيش طلب ممن في البيت الانبطاح أرضاً وصادر هواتفهم النقالة.
في وقت لاحق من الأربعاء، أعاد الجيش الجثث، التي دفنت بعد ذلك. واستقبلت العائلة المعزين بعدها بيوم.
ووقف والد آدم خير الدين بشارات وقد اكتسى وجهه بالحزن يستقبل المعزين من الجيران والأقارب.
وقال الأب: «عادة، يكون هناك نحو ستة أو سبعة أطفال يلعبون معاً، أمام المنزل. لو ضرب الصاروخ وهم جميعاً هناك، لكان من الممكن أن يُقتل عشرة أطفال».
وعلم خير الدين الذي يعمل في مقلع في غور الأردن بما جرى وهو في موقع عمله. وقال إن آدم الذي يعمل عادة معه اختار البقاء في المنزل لبعض الراحة بعد رحلة عمرة إلى مكة المكرمة. وأضاف: «كان خلوقاً ومحترماً وملتزماً... لا علاقة له بأي مقاومة أو جماعات مسلحة».
«أكبر من جريمة»
وشدد: «ما حدث أكبر من جريمة. تقوم بقصف أطفال في بيتهم وتقطعهم أشلاء. ثم تدخل بهمجية وعنجهية وتصادر الأغطية من بيوتهم» للفّ الجثامين». وتساءل: «ما الدافع؟ ما السبب؟... لا يوجد أي نوع من الاعتذار أو من الاعتراف بوقوع خطأ». وتابع: «لمن نلجأ؟ لا يوجد جهة معينة تدافع عنا».
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم حركة «حماس» المباغت على إسرائيل.
والاثنين، قُتل ثلاثة مستوطنين وأصيب سبعة أشخاص في هجوم بإطلاق النار قرب قرية الفندق في شمال الضفة الغربية المحتلة.
ووفقاً لوزارة الصحة في رام الله، قُتل ما لا يقل عن 825 فلسطينياً في الضفة الغربية في هجمات للجيش الإسرائيلي أو برصاص مستوطنين، منذ ذلك الوقت.
كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً في الفترة نفسها في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وفقاً لأرقام رسمية إسرائيلية.