أميركا تُسلّم برّي مسودة لمقترح هدنة

واشنطن توصّلت إلى تفاهمات مع الإسرائيليين بشأن اتفاق لإنهاء الحرب

الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية 14 نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية 14 نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
TT

أميركا تُسلّم برّي مسودة لمقترح هدنة

الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية 14 نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية 14 نوفمبر 2024 (د.ب.أ)

ذكرت وسائل إعلام لبنانية، اليوم (الخميس)، أن السفيرة الأميركية، ليزا جونسون، سلّمت رئيس البرلمان، نبيه بري، ورقة خطية تتضمن اقتراحاً لوقف إطلاق النار في لبنان. ولم يتوفر مزيد من التفاصيل على الفور.

بدوره، نقل تلفزيون «الجديد» اللبناني عن مقربين من بري أن رئيس البرلمان سلّم السفيرة الأميركية رده على مقترح قدّمه المبعوث الأميركي آموس هوكستين.

وقالت مصادر إن بري «متفائل بالوصول إلى وقف لإطلاق النار خلال أيام أو أسبوع بحال لم يستجدّ أي طارئ».

كان موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي قد نقل، في وقت سابق اليوم، عن مسؤول أميركي قوله إن الولايات المتحدة توصلت إلى تفاهمات مع الإسرائيليين بشأن اتفاق لوقف الحرب، وتسعى إلى تفاهمات مع الجانب اللبناني.

بدوره، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيار لاكروا، اليوم (الخميس)، أنّ إعادة انتشار الجيش في جنوب لبنان «محوري تماماً» لأي حل دائم يؤدي إلى وقف الحرب بين جماعة «حزب الله» وإسرائيل.

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال لاكروا خلال لقاء مع صحافيين قرب العاصمة بيروت، إنّ «إعادة نشر القوات المسلّحة اللبنانية عامل محوري تماماً لأي حل دائم»، وذلك في ظل تصعيد القتال بين الحزب والدولة العبرية منذ 23 سبتمبر (أيلول).

وأجرى لاكروا زيارة للبنان استغرقت ثلاثة أيام، التقى خلالها مسؤولين من بينهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يعدّ حليفاً مقرّباً لـ«حزب الله» ويتولى نيابة عنه التفاوض بشأن سبل وضع حد للحرب، وقائد الجيش جوزف عون. كما زار مقرّات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).

وتسعى الولايات المتحدة إلى التوسط في وقف إطلاق النار الذي سينهي الأعمال القتالية بين إسرائيل و«حزب الله»، لكن الجهود لم تثمر بعد عن نتيجة.وشنت إسرائيل حملة عسكرية جوية وبرية مكثفة على لبنان في أواخر سبتمبر (أيلول) بعد تبادل لإطلاق النار عبر الحدود بالتوازي مع حرب غزة.


مقالات ذات صلة

هجوم إسرائيلي يستهدف معبراً بريف حمص عند الحدود السورية - اللبنانية

المشرق العربي الدخان يتصاعد من المباني بعد قصف سابق على حمص (أرشيفية - رويترز)

هجوم إسرائيلي يستهدف معبراً بريف حمص عند الحدود السورية - اللبنانية

ذكرت «وكالة الأنباء السورية»، السبت، أن الطائرات الإسرائيلية شنّت هجوماً استهدف معبر جوسية بمنطقة القصير في ريف حمص عند الحدود السورية - اللبنانية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي عناصر الدفاع المدني يبحثون عن ضحايا بعد قصف إسرائيلي على مدينة بعلبك في 14 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

لبنان: مقتل 24 وإصابة 45 في غارات إسرائيلية على بعلبك الهرمل

أفادت وزارة الصحة اللبنانية اليوم (السبت)، بأن الغارات الإسرائيلية على بعلبك الهرمل اليوم، قتلت 24 وأصابت 45 آخرين في حصيلة غير نهائية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي تساؤلات حول نوع الضغوطات التي قد يمارسها ترمب على نتنياهو (أ.ف.ب)

تقرير: ترمب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة

قالت كارولين ليفيت، التي أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أنها ستكون متحدثةً باسم البيت الأبيض، لموقع «أكسيوس»، إن ترمب سيشرف شخصياً على المفاوضات

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يمين) ونظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس (أ.ف.ب)

وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده «حلاً دبلوماسياً في لبنان»

أفادت وزارة الدفاع الأميركية، السبت، بأن الوزير لويد أوستن أكد لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أهمية ضمان سلامة وأمن قوات الجيش اللبناني.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين (الخارجية العراقية)

بغداد: المنطقة تحت النار وهناك تهديدات واضحة من إسرائيل لنا

قال وزير خارجية العراق فؤاد حسين، الجمعة، إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجّه القوات المسلحة باتخاذ إجراءات بحق كل من يشن هجمات باستخدام الأراضي العراقية.

«الشرق الأوسط» (بغداد)

شبح هجوم إسرائيلي يخيّم على بغداد

أرشيفية لمُسيّرات تابعة لـ«المقاومة الإسلامية في العراق»
أرشيفية لمُسيّرات تابعة لـ«المقاومة الإسلامية في العراق»
TT

شبح هجوم إسرائيلي يخيّم على بغداد

أرشيفية لمُسيّرات تابعة لـ«المقاومة الإسلامية في العراق»
أرشيفية لمُسيّرات تابعة لـ«المقاومة الإسلامية في العراق»

يخيّم شبح هجوم إسرائيلي واسع على بغداد، إذ تناقلت أوساط حزبية تحذيرات جدية من شن ضربات جوية على البلاد.

وقال مصدر مقرب من «الإطار التنسيقي»، لـ«الشرق الأوسط»، إنَّ «مخاوف الأحزاب الشيعية من جدية التهديد دفعتها إلى مطالبة رئيس الحكومة للقيام بما يلزم لمنع الهجمات».

وأكَّد المصدر، أنَّ «فصائل عراقية مسلحة لجأت أخيراً إلى التحرك في أجواء من التكتم والسرية، وقد جرى بشكل مؤكد استبدال معظم المواقع العسكرية التابعة لها».

إلى ذلك، نقلت مصادر صحافية ما وصفتها بـ«التقديرات الحكومية» عن إمكانية تعرّض البلاد لـ«300 هجوم إسرائيلي».

بدورها، شددت الخارجية العراقية، في رسالة إلى مجلس الأمن، على أهمية «تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية لإسرائيل».

وقال الخبير غازي فيصل، إن رسالة الخارجية، بمثابة «دبلوماسية وقائية»، تريد من خلالها تجنيب البلاد ضربة إسرائيلية محتملة.