مقتل 10 أشخاص في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

فلسطينيون بجوار جثمان أحد أقاربهم الذي قُتل في غارة إسرائيلية على دير البلح بقطاع غزة (د.ب.أ)
فلسطينيون بجوار جثمان أحد أقاربهم الذي قُتل في غارة إسرائيلية على دير البلح بقطاع غزة (د.ب.أ)
TT

مقتل 10 أشخاص في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

فلسطينيون بجوار جثمان أحد أقاربهم الذي قُتل في غارة إسرائيلية على دير البلح بقطاع غزة (د.ب.أ)
فلسطينيون بجوار جثمان أحد أقاربهم الذي قُتل في غارة إسرائيلية على دير البلح بقطاع غزة (د.ب.أ)

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، الخميس، مقتل 10 أشخاص على الأقل في غارات إسرائيلية عدة على مدينة غزة وبلدة جباليا في شمال قطاع غزة، ورفح جنوباً.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه «نُقل 10 شهداء على الأقل ونحو 30 مصاباً، وجميعهم من المدنيين، على أثر غارات جوية عدة نفَّذها الاحتلال صباح اليوم في مناطق مختلفة على قطاع غزة، حيث لا يزال عدد من المفقودين تحت أنقاض المنازل المستهدفة».

وأوضح بصل: «استشهد 4 مواطنين على الأقل، وأُصيب آخرون بجروح مختلفة من بينهم حالات خطرة أو حرجة، ونُقلوا جميعاً إلى المركز الصحي في منطقة الشيخ رضوان (شمال غربي مدينة غزة) جراء استهداف طائرة هجومية مسيّرة للاحتلال مجموعةً من المواطنين قرب مدرسة (حمامة) التي تؤوي آلافاً عدة من النازحين».

وأضاف: «تم انتشال 4 شهداء على الأقل، وعدد من المصابين إثر قصف الاحتلال مجموعةً من المواطنين، واستهداف منزل في رفح» جنوب قطاع غزة.

وأشار إلى أن مسعفين «نقلوا شهيدَين على الأقل وعدداً من المصابين في قصف من مسيّرة إسرائيلية استهدف مجموعةً من المواطنين في بلدة جباليا» في شمال قطاع غزة.

وبحسب المتحدث باسم الدفاع المدني، قال: «نسف (الجيش الإسرائيلي) بواسطة المتفجرات أكثر من 20 منزلاً الليلة الماضية، وفجر اليوم (الخميس) في مخيم جباليا».

وقال بصل إن «سكان شمال القطاع يتعرَّضون لمذابح ومجازر إبادة، وللتجويع والتعطيش، أمام مرأى العالم».

وينفّذ الجيش الإسرائيلي، منذ السادس من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، هجوماً جوياً وبرياً في شمال غزة، خصوصاً في مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، قائلاً إن الغرض منه منع مقاتلي «حماس» من إعادة تشكيل صفوفهم.

واندلعت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم لحركة «حماس» في السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل، تسبّب بمقتل 1206 أشخاص معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية تشمل مَن لقوا حتفهم أو قُتِلوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.

وخلال الهجوم، خُطف 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

وتردّ إسرائيل مذّاك بقصف مدمّر وعمليات برّية في قطاع غزة؛ ما أسفر عن مقتل أكثر من 43 ألف شخص، غالبيتهم مدنيون، وفقاً لأرقام وزارة الصحة في غزة.


مقالات ذات صلة

أجانب ساعدوا فلسطينيين في «قطف الزيتون»... فاتهمتهم إسرائيل بـ«الإرهاب»

شؤون إقليمية متطوع أجنبي يساعد المزارعين الفلسطينيين الشهر الماضي في قطف الزيتون بالضفة الغربية (أ.ف.ب)

أجانب ساعدوا فلسطينيين في «قطف الزيتون»... فاتهمتهم إسرائيل بـ«الإرهاب»

كشفت مصادر في الشرطة الإسرائيلية عن استدعاء أكثر من 30 ناشطاً أجنبياً، يتضامنون مع الشعب الفلسطيني ويساعدونه على مواجهة كثير من التحديات، مثل حصاد الزيتون.

نظير مجلي (تل أبيب)
العالم العربي حركة «حماس» تقول إنها جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)

«حماس»: جاهزون لاتفاق لوقف النار فوراً لكن لم نتلقّ أي مقترحات جادة من إسرائيل

قال القيادي في حركة «حماس»، باسم نعيم، لشبكة «سكاي نيوز»، الخميس، إن الحركة جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الخليج إردوغان والشيخ تميم شهدا توقيع اتقافية للتعاون العسكري (الرئاسة التركية)

8 اتفاقيات قطرية ـ تركية ضمن زيارة تميم بن حمد إلى أنقرة

وقعت تركيا وقطر 8 اتفاقيات في مجالات مختلفة عقب الاجتماع العاشر للجنة الاستراتيجية العليا التركية القطرية الذي عقد في أنقرة (الخميس).

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي فلسطينيون يتجمعون يوم الخميس قرب مدرسة تابعة للأمم المتحدة بعد غارة إسرائيلية في حي الرمال بغزة (أ.ف.ب)

«هدنة غزة»: جمود المفاوضات لا يمنع دعوة أميركية لإبرام اتفاق

دعوة أميركية جديدة مع قرب إسدال الستار على ولاية جو بايدن تذهب إلى أنه حان الوقت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، المستمر منذ أكثر من عام، وسط جمود في المفاوضات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الولايات المتحدة​ الرئيس الاميركي جو بايدن في اجتماعه مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب في البيت الأبيض (إ.ب.أ)

بايدن طلب من ترمب «العمل معاً» لإتمام «صفقة رهائن» في غزة

طلب الرئيس جو بايدن من الرئيس المنتخب دونالد ترمب العمل معاً من أجل الدفع نحو التوصل إلى اتفاق لوقف النار وإطلاق الرهائن في غزة.

إيلي يوسف (واشنطن)

«اليونيفيل»: قواتنا تبادلت إطلاق النار مع مسلحين في جنوب لبنان بعد اكتشاف مخزن ذخيرة

عناصر من قوات «يونيفيل» (إ.ب.أ)
عناصر من قوات «يونيفيل» (إ.ب.أ)
TT

«اليونيفيل»: قواتنا تبادلت إطلاق النار مع مسلحين في جنوب لبنان بعد اكتشاف مخزن ذخيرة

عناصر من قوات «يونيفيل» (إ.ب.أ)
عناصر من قوات «يونيفيل» (إ.ب.أ)

قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، اليوم الخميس، إن دورية تابعة لها تبادلت إطلاق النار مع مجهولين في جنوب لبنان، بعدما تعرضت لإطلاق نار بعد اكتشافها مخزناً للذخيرة.

وأوضحت القوة، في بيان، أن الدورية اكتشفت مخزن الذخيرة على الطريق، بالقرب من قلاوية، وأبلغت القوات المسلحة اللبنانية، مضيفة أن جنود حفظ السلام توقفوا بعد فترة قصيرة جانباً لإزالة بعض الأنقاض عن الطريق، قبل أن يتعرضوا لإطلاق النار من قِبل شخصين أو ثلاثة أطلقوا نحو 30 طلقة باتجاههم.

وذكر البيان أن جنود حفظ السلام ردوا بإطلاق النار من آلياتهم، ثم تابعوا سيرهم دون إصابة أحد بأذى، كما لم تُسجل أي أضرار في الآليات.

وقالت «اليونيفيل»: «من غير الواضح ما إذا كان اكتشاف مخبأ الذخيرة مرتبطاً بشكل مباشر بالهجوم»، مضيفة أنها فتحت تحقيقاً في الحادث، كما طلبت من السلطات اللبنانية إجراء تحقيق شامل ومعمَّق في الحادث، وتقديم الجناة إلى العدالة.

وأكدت «اليونيفيل» أنه «رغم هذه التحديات وغيرها، تظل قوات حفظ السلام في جميع مواقعها، وستُواصل مراقبة انتهاكات القرار 1701».