«اليونيفيل» تدين تدمير قوة إسرائيلية أجزاء من موقعها بالناقورة

أكدت أنه انتهاك صارخ للقانون الدولي و«1701»

يتلقى أحد أفراد قوة حفظ السلام الماليزية التابعة لليونيفيل العلاج الطبي في موقع غارة إسرائيلية على مركبة (إ.ب.أ)
يتلقى أحد أفراد قوة حفظ السلام الماليزية التابعة لليونيفيل العلاج الطبي في موقع غارة إسرائيلية على مركبة (إ.ب.أ)
TT

«اليونيفيل» تدين تدمير قوة إسرائيلية أجزاء من موقعها بالناقورة

يتلقى أحد أفراد قوة حفظ السلام الماليزية التابعة لليونيفيل العلاج الطبي في موقع غارة إسرائيلية على مركبة (إ.ب.أ)
يتلقى أحد أفراد قوة حفظ السلام الماليزية التابعة لليونيفيل العلاج الطبي في موقع غارة إسرائيلية على مركبة (إ.ب.أ)

أدانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم (الجمعة)، قيام قوة إسرائيلية بتدمير جزء من سياج وجدار في موقع تابع لها في رأس الناقورة بلبنان.

وأكدت اليونيفيل، في بيان، أن الحادثة التي وقعت أمس كانت «أفعالاً متعمدة ومباشرة» من جانب الجيش الإسرائيلي، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن 1701.

ودعت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف للالتزام بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات.

وأشارت أيضاً إلى أن الجيش الإسرائيلي أزال هذا الأسبوع بشكل مباشر علامة تمثل خط الانسحاب الذي رسمته «الأمم المتحدة» بين لبنان وإسرائيل.


مقالات ذات صلة

مجلس الأمن لمتابعة تنفيذ الهدنة والقرار 1701 لبنانياً وإسرائيلياً

المشرق العربي قافلة تابعة للقوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» تعبر منطقة مرجعيون في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

مجلس الأمن لمتابعة تنفيذ الهدنة والقرار 1701 لبنانياً وإسرائيلياً

عرض مجلس الأمن لاتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، واستطلع حاجات كل من الجيش اللبناني والقوة المؤقتة للأمم المتحدة «اليونيفيل» لتنفيذ القرار 1701.

علي بردى (واشنطن)
العالم العربي قوات «اليونيفيل» ملتزمة بدعم التنفيذ الكامل للقرار 1701 من أجل تحقيق الاستقرار الدائم في لبنان (أ.ف.ب)

قائد «اليونيفيل»: سنظل ملتزمين بالتنفيذ الكامل للقرار 1701 لتحقيق الاستقرار الدائم

قال قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أرولدو لازارو، الاثنين، إن القوة الدولية ملتزمة بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (الخارجية التركية)

تركيا تدعو إلى زيادة الضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة

دعت تركيا المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على إسرائيل على الفور لوقف هجماتها بشكل كامل على قطاع غزة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي آليات للجيش اللبناني في قانا شرق مدينة صور تنتشر بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ (رويترز)

​إسرائيل تفعل إجراءات أمنية في جنوب الليطاني مع دخول «وقف النار» حيز التنفيذ

انتقل الجيش الإسرائيلي من الحرب العسكرية إلى تطبيق إجراءات أمنية في منطقة جنوب الليطاني بجنوب لبنان مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جنود من قوات «اليونيفيل» يقفون بجوار حفرة ناجمة عن غارة جوية إسرائيلية على طريق في منطقة الخردلي في جنوب لبنان في 27 نوفمبر 2024 بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» حيز التنفيذ (أ.ف.ب)

«اليونيفيل» تبدأ «تعديل» عملياتها في جنوب لبنان لتتلاءم مع «الوضع الجديد»

أعلنت «اليونيفيل» في بيان اليوم الأربعاء، أنها بدأت تعديل عملياتها في جنوب لبنان بما يتلاءم مع «الوضع الجديد» في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

بغداد ودمشق وطهران: «تهديد أمن سوريا» يشكل «خطراً عاماً» على المنطقة

وزراء خارجية العراق وسوريا وإيران خلال مؤتمر صحافي في بغداد (أ.ف.ب)
وزراء خارجية العراق وسوريا وإيران خلال مؤتمر صحافي في بغداد (أ.ف.ب)
TT

بغداد ودمشق وطهران: «تهديد أمن سوريا» يشكل «خطراً عاماً» على المنطقة

وزراء خارجية العراق وسوريا وإيران خلال مؤتمر صحافي في بغداد (أ.ف.ب)
وزراء خارجية العراق وسوريا وإيران خلال مؤتمر صحافي في بغداد (أ.ف.ب)

عَدَّ وزراء خارجية العراق وسوريا وإيران، بعد اجتماعهم في بغداد، اليوم الجمعة، أن «تهديد أمن سوريا يشكل خطراً عاماً على استقرار المنطقة»، مؤكدين أنه «لا خيار سوى التنسيق والتعاون والتشاور الدبلوماسي» لإبعاد «مخاطر التصعيد».

وتتقدّم «هيئة تحرير الشام» والفصائل المتحالفة معها، الجمعة، نحو حمص؛ ثالث كبرى المدن السورية، في حين خسرت قوات الجيش السوري مناطق سيطرتها في محافظة دير الزور في شرق البلاد لحساب القوات الكردية.

وفي الأيام الأخيرة، أعربت حكومة بغداد، التي جاءت بها أحزاب شيعية مُوالية لإيران، عن دعمها الحكومة السورية، مؤكدة قلقها من التداعيات الإقليمية لما يحصل في الدولة المجاورة.

واستضافت بغداد، الجمعة، اجتماعاً ثلاثياً بين وزير خارجيتها فؤاد حسين، ونظيريه الإيراني عباس عراقجي، والسوري بسام الصباغ؛ لبحث الوضع في سوريا.

«حشد الجهود»

وأكّد الوزراء، في بيان مشترك صَدَر بعد مؤتمر صحافي عقدوه في بغداد، أن «تهديد أمن سوريا يشكل خطراً عاماً على استقرار المنطقة برُمتها».

وأضافوا: «لا خيار سوى التنسيق والتعاون والتشاور الدبلوماسي المستمر لإبعاد جميع مخاطر التصعيد في المنطقة».

كما أكد البيان، الذي نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، «حشد الجهود العربية والإقليمية والدولية من أجل التوصل إلى حلول سلمية للتحديات التي تواجهها المنطقة وسوريا».

وخلال المؤتمر، شدّد حسين على ضرورة «حماية» بلده و«إبعاده عن أي هجمات إرهابية»، لافتاً إلى أن «جميع القوات الأمنية العراقية على أهبة الاستعداد»؛ من أجل «حماية الحدود والشعب العراقي».

وأعلن كذلك أن بغداد ستبادر لمحاولة «عقد اجتماع» على أراضيها «لعدد من الدول لمناقشة الموضوع السوري». وتابع: «تواصلنا مع عدد من الزملاء ووزراء خارجية السعودية وتركيا والإمارات ومصر والأردن ودول أوروبية، وسوف نستمر بهذه الاتصالات».

خط أحمر عراقي

كان مسؤول حكومي قد أشار، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في وقت سابق هذا الأسبوع، أن «الخط الأحمر» بالنسبة إلى بغداد فيما يحدث في سوريا هو أن تتقدم «القوات الإرهابية» شرقاً في سوريا باتجاه الرقّة ودير الزور القريبة من الحدود العراقية، أو باتجاه دمشق؛ حيث مقام السيدة زينب «المقدّس بالنسبة للشيعة».

وحتى الآن، يتوخى مسؤولون كثيرون في العراق؛ بمن فيهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، الحذر عند التطرق إلى أي تدخُّل عراقي محتمل في النزاع السوري.

ومطلع الأسبوع، دعا فصيل «كتائب حزب الله» العراقي، الذي انخرط في النزاع السوري، إلى جانب قوات الجيش، سلطات بغداد إلى إرسال قوات عسكرية إلى سوريا؛ دعماً لبشار الأسد.

وأكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي أن «العراق لا يسعى إلى التدخل العسكري في سوريا».