قصف إسرائيلي يستهدف بلدة القصير السورية

القوى الأمنية تغلق موقعاً تعرَّض للقصف في دمشق (رويترز)
القوى الأمنية تغلق موقعاً تعرَّض للقصف في دمشق (رويترز)
TT

قصف إسرائيلي يستهدف بلدة القصير السورية

القوى الأمنية تغلق موقعاً تعرَّض للقصف في دمشق (رويترز)
القوى الأمنية تغلق موقعاً تعرَّض للقصف في دمشق (رويترز)

استهدف قصف إسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، بلدة القصير في سوريا، بالقرب من الحدود مع لبنان، وفق ما أورد الإعلام الرسمي، في ثاني استهداف للبلدة في أقل من أسبوع، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، عن «عدوان إسرائيلي» استهدف المنطقة الصناعية في القصير وبعض الأبنية السكنية المحيطة بها.

كانت ثلاث غارات إسرائيلية على البلدة قد أسفرت نهاية الشهر الماضي عن مقتل «سبعة مدنيين وثلاثة مقاتلين سوريين يعملون لصالح (حزب الله)»، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».


مقالات ذات صلة

منسق الأمم المتحدة يطلق «استراتيجية التعافي المبكر» في سوريا

المشرق العربي نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية ديفيد كاردين يتفقد مشروع معالجة مياه الصرف الصحي في قرية بحورة بمحافظة إدلب السورية يوم 14 مايو الماضي (أ.ب)

منسق الأمم المتحدة يطلق «استراتيجية التعافي المبكر» في سوريا

قال المنسق الأممي بدمشق إن «خطة التعافي» تغطي كل المحافظات السورية، وتشمل قطاعات الصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحي، و«من دون الكهرباء لا يمكن إنجاز شيء».

«الشرق الأوسط» (دمشق )
المشرق العربي جلسة مجلس الشعب السوري الأربعاء (سانا)

مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة عن اثنين من نوابه

رفع الحصانة عن النائبين في مجلس الشعب السوري جاء بعد يوم من إسقاط عضوية النائب أنس محمد الخطيب بسبب حصوله على الجنسية الأردنية إلى جانب السورية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي مجهولون يستهدفون سيارة القيادي في الشرطة العسكرية «أبو حسن مارع» بمحيط معبر أبو الزندين شمال سوريا (متداولة)

استهداف معبر أبو الزندين بعد ساعات من محاولة فتحه مجدداً

بعد ساعات قليلة من فتح معبر أبو الزندين بالشمال السوري، تعرض المعبر لقصف مدفعي تزامن مع خروج مظاهرة رافضة فتحه، وسط أنباء عن استهداف سيارة قائد الشرطة العسكرية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي انفجار سابق في دمشق (أرشيفية - رويترز)

قصف إسرائيلي يستهدف محيط منطقة السيدة زينب جنوب دمشق

استهدف قصف إسرائيلي، الاثنين، محيط منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وفق ما أورد الإعلام الرسمي السوري.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي أرشيفية لميليشيات «الحرس الثوري» في دير الزور (المرصد السوري)

انفلات أمني يضرب البوكمال شريان خط «طهران – بيروت»

تعاني مدينة البوكمال في محافظة دير الزور شرق سوريا من تدهور أمني بين سوريا ولبنان جرّاء حركة النزوح، مما تسبّب في عرقلة نقل سلاح «حزب الله» اللبناني.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الطائرات غير المأهولة» عنوان الحرب بين إسرائيل و«حزب الله»

مسيّرات إسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)
مسيّرات إسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

«الطائرات غير المأهولة» عنوان الحرب بين إسرائيل و«حزب الله»

مسيّرات إسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)
مسيّرات إسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)

تحولت المعركة القائمة بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي إلى حرب مسيّرات، يستخدم فيها الطرفان الطائرات من دون طيار على أنواعها، في محاولة لحسم القتال، وذلك في تحول استراتيجي لمسار المعركة التي بدأت قبل 13 شهراً، وفشلت الوساطات الدبلوماسية في إنهائها.

وتعتمد إسرائيل منذ بدء الحرب على المسيّرات الهجومية والاستطلاعية، من أنواع مختلفة، لملاحقة عناصر «حزب الله» وقيادييه، وجمع المعلومات، كما اعتمدت عليها في العمليات البرية التي تخوضها على الحافة الحدودية بجنوب لبنان، بديلاً للدفع بقوات برية قد تكون عرضة للاستهداف. وأنتج هذا الاستخدام المكثف للمسيّرات الإسرائيلية تبدلاً في خطط الحرب لدى «الحزب»، مما دفع بكثيرين للتأكيد على أن الحرب التي تخوضها إسرائيل هي «حرب تكنولوجيا» مقابل «حرب العصابات التقليدية» التي يخوضها «الحزب» في المعركة البرية.

وفي المقابل، اعتمد «الحزب» على المسيّرات للالتفاف على منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية التي أسقطت نحو 80 في المائة من الصواريخ التي أطلقها «الحزب» باتجاه شمال إسرائيل. وفضلاً عن استخدامها لجمع المعلومات، ولمحاولة تنفيذ اغتيالات، مثل مسيّرة قيسارية التي استهدفت منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استخدمها أيضاً لضرب تجمعات إسرائيلية، مثل التجمع العسكري في «بنيامينا». وظهرت مقاطع لمروحيات هجومية تشارك في ملاحقة المسيّرات، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن جهود للبحث عن مسيّرات عبرت إلى الشمال، مما أنتج واقعاً جديداً مختلفاً عن أسلحة حرب يوليو (تموز) 2006.