تقرير: نتنياهو يعرض على «حماس» «ملايين الدولارات» مقابل الإفراج عن كل رهينة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو يعرض على «حماس» «ملايين الدولارات» مقابل الإفراج عن كل رهينة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

قالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستعد لعرض «عدة ملايين من الدولارات» على حركة «حماس» مقابل إطلاق سراح كل رهينة في غزة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى «حماس».

وأضافت أن نتنياهو يستعد لضمان توفير «ممر آمن» للخروج من غزة لعناصر «حماس» وعائلاتهم، وقد أصدر تعليمات بهذا الشأن في مشاورة أمنية عقدت الليلة، وفقاً لما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

ولفتت إلى أن نتنياهو سبق أن أعلن عن ذلك الشهر الماضي، لكن لم يكتسب هذا العرض أي زخم بعد.

وتوعدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس» بعد هجومها على الدولة العبرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 كما احتجزت خلال الهجوم 251 شخصاً. وتشن إسرائيل منذ ذلك الحين حملة قصف مركز وعمليات برية في قطاع غزة.


مقالات ذات صلة

غوتيريش يحث «قوات الأمن» على عدم استخدام «القوة المميتة» داخل جنين

أوروبا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال كلمته بـ«المنتدى الاقتصادي العالمي» في دافوس (أ.ف.ب)

غوتيريش يحث «قوات الأمن» على عدم استخدام «القوة المميتة» داخل جنين

ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، أن هناك خطراً بأن تشعر إسرائيل أن هذه هي اللحظة المناسبة لضم الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (دافوس (سويسرا))
المشرق العربي عناصر من الشرطة في قطاع غزة بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» (الصفحة الرسمية للوزارة بفيسبوك)

«داخلية غزة»: منتشرون في جميع محافظات القطاع منذ وقف إطلاق النار

أعلنت وزارة الداخلية في غزة، اليوم الأربعاء، أن عناصر الشرطة تنتشر في جميع محافظات القطاع منذ وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي إحدى الفلسطينيات التي تم الإفراج عنهن من سجن عوفر (رويترز)

«ضرب يومي وكاميرا على المرحاض»... شهادات مروعة لفلسطينيين محررين من السجون الإسرائيلية

تحدث عدد من السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم خلال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة عن تعرضهم للإساءة داخل السجون الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الخليج وزير الخارجية السعودي خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي (د.ب.أ)

وزير الخارجية السعودي: نأمل أن يصمد اتفاق وقف النار في غزة

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، أن مسؤولية الحفاظ على وقف النار بغزة تقع على عاتق الجميع في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (دافوس)
المشرق العربي مركبات عسكرية أثناء غارة إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة (رويترز)

محافظ جنين: إسرائيل تريد تحويل المحافظة إلى «غزة مصغرة مدمَّرة»

قال محافظ جنين بالضفة الغربية كمال أبو الرب إن إسرائيل تعمل على تحويل مخيم جنين إلى «غزة مصغرة مدمَّرة».

«الشرق الأوسط» (رام الله)

سوريا: قتلى خلال حملة أمنية في ريف حمص

عناصر من قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية السورية يظهرون في شارع رئيسي بإحدى ضواحي دمشق خلال عملية لمصادرة الأسلحة (أ.ف.ب)
عناصر من قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية السورية يظهرون في شارع رئيسي بإحدى ضواحي دمشق خلال عملية لمصادرة الأسلحة (أ.ف.ب)
TT

سوريا: قتلى خلال حملة أمنية في ريف حمص

عناصر من قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية السورية يظهرون في شارع رئيسي بإحدى ضواحي دمشق خلال عملية لمصادرة الأسلحة (أ.ف.ب)
عناصر من قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية السورية يظهرون في شارع رئيسي بإحدى ضواحي دمشق خلال عملية لمصادرة الأسلحة (أ.ف.ب)

قُتل 6 أشخاص على الأقلّ في الريف الغربي لمحافظة حمص في وسط سوريا، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في إطار حملة «تمشيط» أكدت السلطات أنها بدأتها اليوم (الثلاثاء) وشهدت اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ببدء «إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي».

وأشارت إلى وقوع «اشتباكات عنيفة بين إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية مع فلول ميليشيات (الرئيس المخلوع بشار) الأسد في قرية الغور الغربية بريف حمص الغربي»، وهي منطقة محاذية للحدود مع لبنان.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل «6 أشخاص حتى الآن» في هذه البلدة التي يقطنها سكّان من الأقلية الشيعية.

وأضاف أن الاشتباكات شهدت استخدام «الأسلحة الرشاشة والثقيلة، وسط استخدام الأمن العام لدبابات إلى المنطقة لدعم عناصر القوى الأمنية».

وأشار مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن هذه المنطقة «كانت تضمّ مجموعات محلية قريبة من (حزب الله) اللبناني» الذي كان من أبرز داعمي الأسد سياسياً وعسكرياً خلال النزاع الذي بدأ في عام 2011، موضحاً أن تلك المجموعات «غادرت المنطقة عقب سقوط النظام» في الثامن من ديسمبر (كانون الأول).

وكانت «سانا» نقلت عن مصدر في إدارة الأمن العام أن الحملة تستهدف «مستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين وفلول ميليشيات الأسد ممن رفض تسليم سلاحه»، مؤكدة ضبط «مستودع أسلحة وذخائر تابعة للنظام البائد».

وحسب «المرصد»، اعتقل «العشرات» خلال الحملة «منهم من لم يجر تسوية».

ونفذت السلطات الجديدة اعتقالات وحملات أمنية في مناطق مختلفة تقول إنها لملاحقة «فلول ميليشيات الأسد».

ومنذ الاستيلاء على السلطة إثر هجوم مباغت أطاح حكم بشار الأسد، تبذل القيادة السورية جهوداً لطمأنة الأقليات في بلد أنهكه النزاع الذي اندلع في عام 2011، وأدى إلى مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين.

كذلك، يخشى سوريون كثر من توجه السلطة الجديدة إلى إقامة نظام حكم ديني وإقصاء مكونات سورية واستبعاد المرأة من العمل السياسي، رغم رسائل طمأنة يوجهها المسؤولون إلى مختلف المكونات السورية، بينها الأقليات الدينية، وإلى المجتمع الدولي.