الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق البحر المتوسط

منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية تعترض صواريخ في شمال البلاد (رويترز)
منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية تعترض صواريخ في شمال البلاد (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق البحر المتوسط

منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية تعترض صواريخ في شمال البلاد (رويترز)
منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية تعترض صواريخ في شمال البلاد (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه اعترض هدفاً جوياً فوق البحر المتوسط قبل دخوله أجواء إسرائيل.

ولم يذكر الجيش، في بيان مقتضب، تفاصيل أخرى عن طبيعة الهدف ومصدره.

وفي سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه حدّث التعليمات المتعلقة بقيادة الجبهة الداخلية ورفع مستوى التأهب في منطقتي الجليل الأدنى وجنوب الجولان من «جزئي» إلى «كلي»، مع السماح بتجمعات تصل إلى ألفي شخص في بعض الأماكن السكنية.

وتعكس هذه الخطوة المخاوف الأمنية الزائدة، في وقت تشتد فيه الأعمال القتالية بين القوات الإسرائيلية وجماعة «حزب الله»، فضلاً عن زيادة مستوى التأهب في مناطق بعينها، مع فرض قيود على بعض الأنشطة العامة.


مقالات ذات صلة

إسبانيا: مصداقية الاتحاد الأوروبي بشأن غزة على المحك

أوروبا طفلة تجلس بجانب أوانٍ بلاستيكية في مدينة غزة (أ.ف.ب) play-circle

إسبانيا: مصداقية الاتحاد الأوروبي بشأن غزة على المحك

قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن مصداقية الاتحاد الأوروبي على المحك فيما يتعلق بغزة، متهماً إسرائيل بالسعي إلى تحويل القطاع إلى «مقبرة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان (أرشيفية - أ.ف.ب) play-circle

رئيس وزراء فرنسي سابق يدعو لعزل إسرائيل اقتصادياً واستراتيجياً

دعا رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان، الثلاثاء، الدول الغربية إلى فرض «عزلة اقتصادية واستراتيجية» على إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الولايات المتحدة​ إبعاد جو لوبيز مهندس «البرامج الثابتة» في «مايكروسوفت» لمقاطعته العرض التقديمي من رئيس مجلس إدارة «مايكروسوفت» الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا بمؤتمر «بيلد 2025» في سياتل بأميركا (أ.ف.ب)

للمرة الثانية... موظف يقاطع كلمة رئيس «مايكروسوفت» بسبب حرب غزة (فيديو)

باحتجاجٍ مؤيدٍ للفلسطينيين، قاطع موظف في «مايكروسوفت» كلمةً رئيسيةً ألقاها الرئيس التنفيذي للشركة في مؤتمرها السنوي للمطورين، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي جنود من الجيش اللبناني يقفون بجوار سيارة مدمرة استهدفتها غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة في جنوب لبنان يوم 17 مايو (أ.ف.ب)

إصابة 9 بقصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية في جنوب لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم (الثلاثاء)، إصابة 9 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية جنوب البلاد.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق اليوتيوبر الأميركية رايتشل أكورسو المعروفة بـ«ميس رايتشل» وسط عرائس عالم سمسم في نيويورك (أ.ف.ب)

«ميس رايتشل» تتضامن مع أطفال غزة... واتهامات معاداة السامية تلاحقها

تطال انتقادات اليوتيوبر الأميركية رايتشل أكورسو المعروفة بـ«ميس رايتشل» بسبب موقفها في دعم أطفال غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

عشرات الدعاوى القضائية تلاحق نائبة عراقية

النائبة العراقية عالية نصيف (الدائرة الإعلامية للبرلمان)
النائبة العراقية عالية نصيف (الدائرة الإعلامية للبرلمان)
TT

عشرات الدعاوى القضائية تلاحق نائبة عراقية

النائبة العراقية عالية نصيف (الدائرة الإعلامية للبرلمان)
النائبة العراقية عالية نصيف (الدائرة الإعلامية للبرلمان)

تواجه النائبة في البرلمان الاتحادي العراقي، عالية نصيف، عشرات من الدعاوى القضائية تَقدَّم بها ناشطون وأسر ضحايا «حراك تشرين» الاحتجاجي، بعد أن صنَّفت النائبة جماعات الحراك ضمن الجماعات الإرهابية التي سعت إلى إسقاط الحكم في البلاد. وتحدَّثت أوساط الناشطين عن أكثر من 100 دعوى أُقيمت ضد النائبة في بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق، التي كانت المعقل الرئيسي لحراك أكتوبر (تشرين الأول) 2019 الذي سقط فيه نحو 800 قتيل على يد القوات الأمنية وأُصيب أكثر من 20 ألف متظاهر، بحسب إحصاءات رسمية وشبه رسمية.

وكانت النائبة قد قالت في حوار لقناة تلفزيونية تابعة لـ«عصائب أهل الحق»، يوم السبت الماضي: «صفحات التغيير التي حصلت في العراق خلال العشرين سنة الأخيرة، هي صفحات تنظيم (القاعدة) و(داعش) وصفحة (تشرين)، وكانت مشروعات خارجية لتغيير نظام الحكم، بقيادة صهيوأميركية».

وشغلت النائبة مقعداً دائماً في البرلمان على امتداد الدورات النيابية الـ4 الأخيرة، حيث التحقت عام 2010 بالقائمة «العراقية» التي كان يقودها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، ونجحت في الفوز بمقعد نيابي، قبل أن تنضم إلى الكتلة «العراقية البيضاء»، ثم تحولت إلى ائتلاف «دولة القانون» الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، قبل أن تنشق عنه قبل بضعة أشهر.

ويتوقع كثيرون أن تخوض عالية نصيف الانتخابات المقبلة ضمن تحالف رئيس الوزراء الحالي، محمد شياع السوداني.

وحتى مع «الاعتذار الضمني» الذي قدمته عالية نصيف إلى جماعات الحراك، حين قالت في تدوينة عبر منصة «إكس» إنها تكلمت عن حركة «تشرين» «بوصفها صفحة تُسجَّل في تاريخ العراق وبوصفها حدثاً مهماً أدى إلى إقالة الحكومة بكاملها، ولا أحد ينكر أن كثيراً من متظاهري (تشرين) هم شبابنا المطالبون بحقوقهم المشروعة»، ومازال الناشطون يواصلون تقديم الشكاوى ضدها أمام القضاء.

وقال الناشط بهاء السراي إن أكثر من 100 دعوى قضائية سُجِّلت ضد النائبة، وإن عدد الدعاوى في بغداد وحدها وصل لأكثر من 50 دعوى.

وأضاف السراي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «الدعاوى وُزِّعت بحيث تشمل معظم محافظات الوسط والجنوب، ما قد يؤدي إلى إمكانية محاسبة النائبة فعلياً، فضلاً عن عرقلة جهودها للاستعداد لخوض الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل».

وتابع: «منذ سنوات تتعرَّض جماعات الحراك إلى هجمات ظالمة وعدوانية... مع أن حراكها كان مطلبياً وسلمياً، وعليهم أن يكفوا عن ذلك لأننا سنلاحقهم قضائياً».

وفي إحدى الدعاوى التي أقامتها مجموعة من الناشطين في بغداد، وضمنهم بهاء السراي، يقول المشتكون إن النائبة المشكو منها «قامت بالإساءة والتشهير وتشويه سمعة المحتجين الذين شاركوا في (انتفاض تشرين) عام 2019، وقامت باتهامهم بالعمالة للخارج، وقارنت ثوار (انتفاض تشرين) السلميِّين بتنظيمَي (القاعدة) و(داعش) الإرهابيَّين».

وعدّّ المشتكون أن ذلك «يدخل ضمن خطاب الكراهية، ويدعو للعنصرية واستباحة دماء المتظاهرين الذين شاركوا في (انتفاض تشرين)، كما كانت في خطابها إساءةٌ واضحةٌ وصريحةٌ لشريحة مهمة ومظلومة من ذوي الشهداء والجرحى المتضررين في (احتجاجات تشرين)، وبالتالي فإن المشكو منها والقناة الفضائية قد أضرَّتا بنا ضرراً جسيماً، فيه استباحة لدمائنا ولحرمة أرواح أولادنا من (شهداء تشرين)، وفيه مساس لكرامة ذوي الشهداء والجرحى، إضافة لما فيه من مساس بشعورنا الوطني وولائنا لبلدنا، العراق».

وحيال كم الدعاوى المرفوعة ضدها، هاجمت عالية نصيف، الثلاثاء، مَن وصفتهم بـ«النكرات والمهمشين»، وقالت إنهم حرَّضوا ضدها من خلال تحريك هذه الدعاوى القضائية.

يشار إلى أن حكومة رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، شكَّلت لجاناً أمنية عدة لكشف المتورطين في أعمال العنف التي طالت المتظاهرين عام 2019، لكنها لم تنجح في تقديم أي متهم إلى القضاء. وكانت القوى الأمنية والسياسية حينها تتهم طرفاً مجهولاً أسمته «الطرف الثالث» بالضلوع في قتل المتظاهرين.