قتيل في غارة إسرائيلية على حافلة صغيرة محمّلة بالذخيرة قرب بيروتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5076350-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A9-%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%91%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D8%B1%D8%A8
قتيل في غارة إسرائيلية على حافلة صغيرة محمّلة بالذخيرة قرب بيروت
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
قتيل في غارة إسرائيلية على حافلة صغيرة محمّلة بالذخيرة قرب بيروت
دخان يتصاعد بعد استهداف حافلة صغيرة تحمل ذخيرة على طريق رئيسي قرب بيروت
قُتل شخص في غارة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، استهدفت حافلة صغيرة كانت تحمل ذخيرة على طريق رئيسي قرب بيروت، كما أفاد مصدر أمني، ما أدى إلى مقتل سائقها.
وقال المصدر إن «غارة إسرائيلية استهدفت حافلة صغيرة على طريق الكحالة، وقُتل السائق»، مضيفاً أن الحافلة كانت «فيها ذخيرة»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية، من جهتها، بقطع هذا الطريق الرئيسي الذي يصل بيروت بدمشق بالاتجاهين، بسبب «حادث أمني».
كما وكشف مندوب «الوكالة الوطنية للاعلام» عن قيام مسيرة اسرائيلية بإستهداف سيارة على مفترق عاليه -القماطية بصاروخ.
إلى ذلك، ذكرت الوكالة أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت، صباح اليوم، غارة جوية مستهدفة حي الجرن في بلدة صفد البطيخ بمدينة النبطية، وكذلك تعرضت بلدة شقرا لغارة جوية مُباغتة.
كانت وزارة الصحة اللبنانية قد قالت، أمس الثلاثاء، إن عدد القتلى، منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على لبنان، بلغ 2792 شخصاً.
أحبط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الآمال بالتوصل إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، إذ قال إن «هناك حاجة لمزيد من القتال حتى تستطيع
تعلق اللبنانية لمياء فرحات، النازحة من الضاحية الجنوبية إلى الكورنيش البحري في بيروت، خيمتها التي صنعتها من شراشف هشة ببضعة حبال رفيعة، وتثبت مقعدين خشبيين مع
أكد رئيس بلدية بعلبك أن المدينة «تتعرض لتهجير منظّم»، معلناً أن «نسبة النزوح تخطّت 80 في المائة».
حسين درويش (شرق لبنان)
من هو محمود المشهداني الرئيس الجديد للبرلمان العراقي؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5076951-%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%9F
من هو محمود المشهداني الرئيس الجديد للبرلمان العراقي؟
محمود المشهداني (أرشيفية - البرلمان العراقي)
عاد محمود المشهداني، الطبيب ذو الخلفية الإسلامية، إلى الواجهة بعد مرور نحو 16 عاماً على إقالته من منصب رئيس البرلمان العراقي.
ولد المشهداني ببغداد عام 1948. وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية فيها، ثم التحق بكلية الطب عام 1966 وحصل فيها على شهادة البكالوريوس، ثم تخرج برتبة ملازم أول طبيب عام 1972، ليعمل طبيباً في الجيش العراقي.
والمشهداني، الذي انتُخب، اليوم الخميس، رئيساً للبرلمان، أول رئيس تشريعي في العراق بعد عام 2003، كما انتُخب رئيساً للاتحاد البرلماني العربي عام 2008.
كيف عاد المشهداني؟
مع أن عودة المشهداني ارتبطت أول مرة برئاسته للدورة الأخيرة، عام 2021، كونه أكبر الأعضاء سناً قبل انتخاب محمد الحلبوسي لدورة ثانية، لكنه عاد اليوم إلى المنصب مدعوماً من زعيم مسنّ مثله هو نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق، بعد تنافس حاد داخل القوى السنية.
وفي 2022، تعرض المشهداني حين كان يرأس جلسة بصفته العضو الأكبر إلى «اعتداء»، أُخرج على إثره من الجلسة وتوجه إلى المستشفى.
ولم يتبق من جيل المشهداني في البرلمان سواه، بعد أنْ كان يُصنّف واحداً من جيل «الآباء المؤسسين» لنظام ما بعد 2003، كما أنه يعد نفسه من كبار المكون السني الذين ابتعدوا أو أُبعدوا عن العملية السياسية، من أمثال طارق الهاشمي، خلف العليان، صالح المطلك، رافع العيساوي، إياد السامرائي.
ومع أن المشهداني كان من بين ضحايا مبكرين لعمليات الإزاحة، لكنه تمكن من العودة عبر اتباعه سياسة ناعمة ضمنت له البقاء في الواجهة بشكل أو بآخر، حتى فوجئ بدعم غير مسبوق قدّمه له صديقه الزعيم الشيعي نوري المالكي الذي لا يزال يُمسك بالعديد من خيوط اللعبة السياسية في العراق، ليكون رئيساً للبرلمان.
وأدى دخول المالكي على خط التنافس السني - السني إلى المزيد من التشظي في جبهة المكون، وصولاً إلى ما بدا أنه توافق شيعي - شيعي على دعم المشهداني بوصفه السني الذي لا طموح له.
كما أن محمد الحلبوسي، الذي يعد نفسه زعيم الأغلبية السنية في العراق، برر دعمه للمشهداني من أجل «تعويضه عن الفترة التي خسرها عندما أُقيل بمؤامرة دبّرها ضده الحزب الإسلامي»، طبقاً لتصريح متلفز.
جيل المؤسسين
قبل أن يجد نفسه على توافق تام مع المالكي، كان المشهداني شديد الانتقاد للقيادات الشيعية طوال سنوات عمله السياسي، لا سيما خلال توليه رئاسة البرلمان عام 2006، وعندما كانت مساعي المصالحة الوطنية تخفق أمام غليان العنف الطائفي الذي اجتاح البلاد في تلك الفترة، اضطر المشهداني إلى الاستقالة عام 2008، وكانت أقرب إلى الإقالة.
في السنوات اللاحقة، خاض العراق في توترات خلّفها اجتياح تنظيم «داعش»، شملت موجات نزوح. وخلال تلك الفترة بدا أن المشهداني خارج المشهد، سوى إطلالات إعلامية متناقضة.
ومع تكرار ما بدا أنه «تقلبات» المشهداني وآراؤه المثيرة حتى خلال جلسات البرلمان التي كثيراً ما يحوّلها إلى نوع من السخرية حتى على النواب، لكنه وبعد الإزاحة الجيلية للآباء المؤسسين، فقد حصل انسجام مفاجئ بينه وبين المالكي عندما تولى محمد شياع السوداني رئاسة الحكومة.
وبعد إقالة الحلبوسي من رئاسة البرلمان أواخر 2023، بقرار من المحكمة الاتحادية، توجّهت القوى السياسية التقليدية للبحث عن بديل جديد، وطرح اسم «المخضرم» محمود المشهداني، ضمن صفقة معقدة شملت توافقاً نادراً بين المالكي والحلبوسي.
ويميل مراقبون إلى الاعتقاد بأن عودة المشهداني إلى منصب رئيس البرلمان تفتح شهية أنصار المالكي للحديث عن عودة الأخير أيضاً إلى منصب رئيس الحكومة، في الانتخابات التشريعية المقبلة، عام 2025.