مقتل 6 أطفال ونساء جراء قصف إسرائيلي على شرق لبنان

جرّافة تزيل الركام الناتج عن استهداف إسرائيلي لفرع مؤسسة «القرض الحسن» في بعلبك (أ.ف.ب)
جرّافة تزيل الركام الناتج عن استهداف إسرائيلي لفرع مؤسسة «القرض الحسن» في بعلبك (أ.ف.ب)
TT

مقتل 6 أطفال ونساء جراء قصف إسرائيلي على شرق لبنان

جرّافة تزيل الركام الناتج عن استهداف إسرائيلي لفرع مؤسسة «القرض الحسن» في بعلبك (أ.ف.ب)
جرّافة تزيل الركام الناتج عن استهداف إسرائيلي لفرع مؤسسة «القرض الحسن» في بعلبك (أ.ف.ب)

قُتل 6 أطفال ونساء، وأصيب 8 آخرون، الاثنين، جراء قصف إسرائيلي استهدف أحد أحياء بعلبك في شرق لبنان.

وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن «العدو الإسرائيلي ارتكب، صباح اليوم، مجزرة بحق الأطفال والنساء في حي النبي إنعام بمدينة بعلبك، حيث استهدفت مُسيرة مُعادية منزل مواطن، ما أدى إلى تدمير المبنى، وإلحاق أضرار بالبيوت المجاورة».

وأضافت :«استُشهد 6 أطفال ونساء من عائلة المواطن، وأصيب 8 من المواطنين في الحي بجروح تراوحت بين حرِجة ومتوسطة وطفيفة، وجرى نقلهم إلى المستشفيات؛ لتلقّي العلاج»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

ووفق الوكالة، «عملت فِرق الدفاع المدني، بإشراف المدير الإقليمي لمركز بعلبك، بلال رعد، على إخماد النيران في المنزل، والمساعدة في عمليات الإنقاذ، وانتشال جثامين الشهداء من تحت الركام».

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن «جرافات وآليات بلدية بعلبك باشرت جرف الأنقاض وفتح الطريق داخل حي النبي إنعام، كما فتحت الطريق في الوسط التجاري لمدينة بعلبك الذي يبعد أقل من 300 متر عن قلعة بعلبك الأثرية، الذي استهدف فيه الطيران الحربي المُعادي مبنى في غارة ليلاً دمّرت قسماً منه».

واستهدفت غارات إسرائيلية عدة، مساء الأحد، فروعاً لجمعية «مؤسسة القرض الحسن»، التابعة لـ«حزب الله»، في لبنان، بعد تحذير للجيش الإسرائيلي من أنه سيستهدفها.

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية بأن «عدد الغارات على الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت وصل إلى 11 غارة، ومنها غارة على فرع (القرض الحسن) القريب من مطار رفيق الحريري الدولي».

وذكرت الوكالة أيضاً أن ضربات استهدفت مؤسسة «القرض الحسن» في بعلبك والهرمل ورياق في شرق لبنان.


مقالات ذات صلة

غارات إسرائيلية تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعيد إنذارات بالإخلاء

المشرق العربي سحب الدخان تتصاعد من أحياء ضاحية بيروت الجنوبية (رويترز)

غارات إسرائيلية تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعيد إنذارات بالإخلاء

شن الجيش الإسرائيلي غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت بعيد إنذارات بالإخلاء، استهدفت منطقتي الأوزاعي وحارة حريك.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي تقوم إحدى الآلات بإزالة الأنقاض من موقع متضرّر في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية يوم الأحد التي أصابت عدة فروع لـ«القرض الحسن» وهي مؤسسة مالية مرتبطة بجماعة «حزب الله» في الشياح ضاحية بيروت الجنوبية لبنان 21 أكتوبر 2024 (رويترز)

إسرائيل تعلن قصف مخبأ ﻟ«حزب الله» يحتوي «ملايين الدولارات» نقداً وذهباً

قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إنه ضرب مخبأ ﻟ«حزب الله» يحتوي على عشرات الملايين من الدولارات من النقد والذهب خلال ضربات استهدفت شبكة الحزب المالية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي المبعوث الأميركي آموس هوكستين متحدثاً إلى أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في مقر الأخير (أ.ف.ب) play-circle 03:50

هوكستين يطلق «التفاوض» بين لبنان وإسرائيل لـ«تطبيق حرفي للقرار 1701»

أعلن المبعوث الأميركي آموس هوكستين صراحة أن القرار1701 الذي أنهى حرب عام 2006 «ليس كافياً اليوم لوقف الحرب» داعياً «إلى فك الارتباط بين قطاع غزة ولبنان».

ثائر عباس (بيروت)
المشرق العربي جنود الجيش يحاولون إخلاء مقر فندق قديم بشارع الحمرا في بيروت (إ.ب.أ)

غضب خلال محاولة الأمن إخلاء مبنى صادره نازحون في بيروت

حاولت القوى الأمنية اللبنانية إخلاء مبنى في منطقة الحمرا ببيروت من عائلات نزحت إليه من الضاحية الجنوبية؛ ما تسبب بتدافع وغضب مع رفض النازحين مغادرته.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي منطقة فض الاشتباك في الجولان بين سوريا وإسرائيل (أرشيفية - رويترز)

منع تواجد اللبنانيين وسياراتهم في درعا المحاذية لخط وقف إطلاق النار

أصدر الجيش السوري والقوات الروسية تعميماً بمنع تواجد أي لاجئ لبناني أو سيارات تحمل لوحات لبنانية، في غرب درعا المحاذية لخط وقف لخط وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

«حماس» لاعتماد مجلس قيادي بدل تعيين خليفة للسنوار

صورة أرشيفية تظهر رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» حينها إسماعيل هنية وزعيم حركة «حماس» في قطاع غزة آنذاك يحيى السنوار يحضران احتجاجاً في مدينة غزة في 26 يونيو 2019 (أ.ب)
صورة أرشيفية تظهر رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» حينها إسماعيل هنية وزعيم حركة «حماس» في قطاع غزة آنذاك يحيى السنوار يحضران احتجاجاً في مدينة غزة في 26 يونيو 2019 (أ.ب)
TT

«حماس» لاعتماد مجلس قيادي بدل تعيين خليفة للسنوار

صورة أرشيفية تظهر رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» حينها إسماعيل هنية وزعيم حركة «حماس» في قطاع غزة آنذاك يحيى السنوار يحضران احتجاجاً في مدينة غزة في 26 يونيو 2019 (أ.ب)
صورة أرشيفية تظهر رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» حينها إسماعيل هنية وزعيم حركة «حماس» في قطاع غزة آنذاك يحيى السنوار يحضران احتجاجاً في مدينة غزة في 26 يونيو 2019 (أ.ب)

تتجّه حركة «حماس» لعدم تعيين خليفة لرئيسها يحيى السنوار الذي قُتل في عملية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، مؤكدة أن «لجنة خماسية» ستتولّى إدارة الحركة، وفق مصدريْن مطلعيْن في الحركة.

وقال مصدر مطلع لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «التوجّه لدى قيادة (حماس) هو بعدم تعيين خليفة لرئيس الحركة الشهيد يحيى السنوار إلى حين إجراء الانتخابات المقبلة» داخل الحركة المقرّرة في مارس (آذار) «إن أتيحت الظروف».

وأضاف أن «لجنة خماسية» كانت قد شكّلت في أغسطس (آب) بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق للحركة إسماعيل هنية في طهران «ستتولّى قيادة الحركة».

وشُكّلت «اللجنة القيادية الخماسية» لتسهيل اتخاذ القرارات المتعلقة بالحركة في ظل صعوبة الاتصال مع رئيس المكتب السياسي يحيى السنوار في قطاع غزة، حيث تدور حرب مدمّرة بين إسرائيل و«حماس» منذ أكثر من سنة.

وأوضح المصدر أن اللجنة تتكوّن من قادة الأقاليم الثلاثة خليل الحية (قطاع غزة)، وزاهر جبارين (الضفة الغربية)، وخالد مشعل (الخارج)، ورئيس مجلس الشورى في الحركة محمد درويش، وأمين سرّ المكتب السياسي الذي لا تُفصح الحركة إجمالاً عن اسمه لأسباب أمنية.

ويقيم جميع أعضاء اللجنة في الدوحة. وتعد اللجنة بمثابة خلية أزمة ومجلس قيادي لإدارة الحرب.

ووفقاً للمصدر، تتولّى اللجنة مهمة «إدارة الحركة في ظل الحرب والأوضاع الاستثنائية وخططها المستقبلية»، ومن صلاحيتها «إصدار قرارات استراتيجية».

وذكر مصدر آخر في الحركة أن قيادة «حماس» ناقشت اقتراحاً «قُدّم داخلياً» بتعيين رئيس لمكتبها السياسي العام من دون الإعلان عن اسمه، لكن أعضاء المكتب السياسي فضَّلوا الإبقاء على اللجنة الخماسية لتتولى القيادة.

وقاد يحيى السنوار حركة «حماس» في غزة منذ عام 2017. وسُمّي رئيساً لمكتبها السياسي مطلع أغسطس (آب) خلفاً لإسماعيل هنية الذي قُتل في طهران في 31 يوليو (تموز) في ضربة نُسبت إلى إسرائيل.

وقُتل السنوار في رفح في جنوب قطاع غزة، الخميس، في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي.

وتجري انتخابات في حركة «حماس» التي تأسست في عام 1987 كل 4 سنوات لاختيار أعضاء المكتب السياسي. وتحصل عادة في الأقاليم الثلاثة في سرية تامة، خوفاً من الملاحقات الأمنية الإسرائيلية، لكن الحركة تعلن عادة رسمياً عن أسماء رئيس ومعظم أعضاء المكتب السياسي العام.

وجدّدت اللجنة، وفق المصدر الثاني، تكليف الحية بملفي العلاقات الخارجية ومفاوضات الهدنة في قطاع غزة.