بريطانيا تدعو لاجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث الوضع الإنساني في غزة

فتاة فلسطينية في سيارة مدمرة بساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بقطاع غزة (أ.ف.ب)
فتاة فلسطينية في سيارة مدمرة بساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بقطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا تدعو لاجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث الوضع الإنساني في غزة

فتاة فلسطينية في سيارة مدمرة بساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بقطاع غزة (أ.ف.ب)
فتاة فلسطينية في سيارة مدمرة بساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بقطاع غزة (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الأربعاء، إن بريطانيا وفرنسا والجزائر دعت إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، لمناقشة الوضع الإنساني في غزة.

وقال في بيان: «إن إسرائيل يجب أن تضمن حماية المدنيين، وفتح الطرق للسماح بوصول المساعدات المنقذة للحياة»، مشيراً إلى «أن اجتماع مجلس الأمن سيتناول هذه القضايا».

وأضاف لامي: «الوضع الإنساني في شمال غزة مزرٍ، مع تدهور الحصول على الخدمات الأساسية وتقارير الأمم المتحدة، التي تفيد بأنه لم يدخل أي طعام تقريباً خلال الأسبوعين الماضيين»، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 42 ألفاً و409 قتلى، إلى جانب أكثر من 99 ألفاً و153 إصابة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم: «ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 65 شهيداً و140 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية».


مقالات ذات صلة

«حماس»: لا نهاية للصراع في الشرق الأوسط دون حل قضية غزة

المشرق العربي جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)

«حماس»: لا نهاية للصراع في الشرق الأوسط دون حل قضية غزة

قال المسؤول الكبير في حركة «حماس»، باسم نعيم، اليوم (الأربعاء)، إنه لا نهاية للصراع المتنامي بوتيرة سريعة في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي أشخاص يحملون نعوش الضحايا الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية على بلدة عيتو في شمال لبنان (إ.ب.أ)

لبنان: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 2367 قتيلاً وأكثر من 11 ألف جريح

ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى ألفين و367 قتيلاً و11 ألفاً و88 جريحاً منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ تزداد حدة المواجهة بين ترمب وهاريس مع اقتراب الانتخابات الأميركية (أ.ف.ب)

الديمقراطيون يكثّفون دفاعهم عن هاريس مع اقتراب موعد الاقتراع

تُحتّم المعركة المصيرية بين ترمب وهاريس على أنصارهما الدفاع عنهما بشراسة ومن دون قيود، في ملفات داخلية وخارجية.

رنا أبتر (واشنطن)
المشرق العربي المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد خلال اجتماع لمجلس الأمن حول «الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية» في نيويورك (أ.ف.ب)

واشنطن ترفض «الترحيل القسري» في غزة

رفضت دول العالم سياسات التجويع الإسرائيلية في شمال غزة، حيث صار الوضع «وحشياً»، بينما أعلنت واشنطن أنها «لا تقبل» أي «ترحيل قسري» للفلسطينيين من القطاع.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي متطوع أجنبي يساعد المزارعين الفلسطينيين في قطف الزيتون خلال موسم الحصاد في قرية قصرة، جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)

الضفة الغربية تواجه «أخطر موسم زيتون على الإطلاق»

سيواجه المزارعون الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة «أخطر موسم زيتون على الإطلاق»، كما حذر خبراء في الأمم المتحدة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

«اليونيفيل»: دبابة إسرائيلية أطلقت النار على برج مراقبة تابع لنا بجنوب لبنان

TT

«اليونيفيل»: دبابة إسرائيلية أطلقت النار على برج مراقبة تابع لنا بجنوب لبنان

مركبات تابعة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) تسير في مرجعيون بالقرب من الحدود مع إسرائيل (رويترز)
مركبات تابعة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) تسير في مرجعيون بالقرب من الحدود مع إسرائيل (رويترز)

أعلنت القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، الأربعاء، أن دبابة ميركافا إسرائيلية أطلقت النار صباح الأربعاء على برج مراقبة خاص بـ«اليونيفيل»، بالقرب من بلدة كفركلا بجنوب لبنان. وقالت «اليونيفيل» في بيان: «رصد جنود حفظ السلام المتمركزون في موقع بالقرب من كفركلا صباح الأربعاء دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي تطلق النار على برج المراقبة الخاص بهم، وقد تم تدمير كاميرتين، وتضرّر البرج».

وأضاف البيان: «مرة أخرى، نرى إطلاق نار مباشراً ومتعمّداً على ما يبدو على موقع تابع لـ(اليونيفيل)». وتابع البيان: «نذكّر الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات».

يُذكر أن قوات «اليونيفيل» لم تغادر مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية بجنوب لبنان في أول أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بالرغم من مطالبة إسرائيل بانسحابها من مواقعها، وبالرغم من تعرّض عدد من مواقعها، ولا سيما مقرّها العام في منطقة رأس الناقورة لإطلاق نار، وقصفٍ إسرائيلي، وإصابة عدد من جنودها. وتحثّ «اليونيفيل» باستمرارٍ الأطرافَ على إعادة الالتزام بقرارات مجلس الأمن، والقرار 1701 بوصفه الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد قال في وقت سابق، الأربعاء، إن أنشطة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) لها «أهمية كبيرة»، وإن القوة يمكن أن تلعب دوراً عندما تنتهي الحرب مع «حزب الله».

وأورد كاتس في بيان نُشر على منصة «إكس»: «تُولِي إسرائيل أهمية كبيرة لأنشطة (يونيفيل)، وليس لديها أي نية لإلحاق الضرر بالقوة أو أفرادها».