بوغبا: سأتخلى عن المال من أجل الاستمرار في اليوفي

بوغبا لدى وصوله إلى ملعب أليانز في تورينو لحضور مباراة يوفنتوس وكالياري قبل أيام (أ.ف.ب)
بوغبا لدى وصوله إلى ملعب أليانز في تورينو لحضور مباراة يوفنتوس وكالياري قبل أيام (أ.ف.ب)
TT

بوغبا: سأتخلى عن المال من أجل الاستمرار في اليوفي

بوغبا لدى وصوله إلى ملعب أليانز في تورينو لحضور مباراة يوفنتوس وكالياري قبل أيام (أ.ف.ب)
بوغبا لدى وصوله إلى ملعب أليانز في تورينو لحضور مباراة يوفنتوس وكالياري قبل أيام (أ.ف.ب)

أعرب لاعب الوسط الفرنسي، بول بوغبا، الذي تم تخفيض فترة إيقافه بسبب المنشطات من 4 سنوات إلى 18 شهراً، ويستطيع العودة لممارسة كرة القدم في مارس (آذار) 2025، عن رغبته في استئناف مسيرته بصفوف يوفنتوس الإيطالي، حتى لو كان ذلك يعني «التخلي عن المال»، وذلك خلال مقابلة مع صحيفة «غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية.

وقال بوغبا في مقابلة نُشِرت الأربعاء على الموقع الإلكتروني للصحيفة الرياضية: «أنا على استعداد للتخلي عن المال حتى أتمكن من اللعب مرة جديدة مع يوفنتوس. أريد العودة إلى هذا النادي».

وتابع بطل العالم 2018، الذي ينتهي عقده مع النادي الإيطالي في يونيو (حزيران) 2026، ويتقاضى بموجبه راتباً سنوياً قدره 8 ملايين يورو: «الحقيقة أنني لاعب في يوفي، وأستعد لكي ألعب معه».

يُذكر أن بوغبا، خلال فترة إيقافه، كان يحصل على الحد الأدنى المنصوص عليه في اتفاقية الدوري الإيطالي الجماعية، أي ما يزيد قليلاً عن 2000 يورو شهرياً.

ومنذ أن خفضت محكمة التحكيم الرياضية (تاس) إيقافه بسبب المنشطات من 4 سنوات إلى 18 شهراً، تحدثت الصحف الإيطالية عن أن يوفنتوس يسعى لإنهاء عقد بوغبا.

وأدلى مدرب يوفنتوس تياغو موتا بتصريحات تدعم هذه الفرضية، وذلك عندما تحدث عن الفرنسي بصيغة الماضي بقوله: «كان (بوغبا) لاعباً رائعاً، لكنه لم يلعب منذ فترة طويلة».

اعترف بوغبا (31 عاماً) بأنه لم يقابل موتا، لكنه أكد أن تلك اللحظة ستأتي: «أريد أن أكون جاهزاً للتدريب واللعب مع يوفي، أنا لاعب في يوفي. و هذا كل أفكر فيه في الوقت الحالي».

منذ عودته إلى الدوري الإيطالي في يوليو (تموز) 2022، بعد 6 مواسم قضاها في مانشستر يونايتد الإنجليزي، لعب بوغبا 12 مباراة فقط (213 دقيقة) بسبب إصابة خطيرة في الركبة، وشوهت سمعته بشكل كبير.

وتابع بوغبا: «سيكون هذا بوغبا جديداً، أكثر تعطشاً وحكمة وأقوى. أريد فقط أن ألعب كرة القدم»، مشيراً إلى أنه «لا يمكن أن يرى نفسه يرتدي قميص فريق إيطالي آخر».


مقالات ذات صلة

يوفنتوس يفقد غاتي لأسابيع بسبب الإصابة

رياضة عالمية غاتي سيغيب عن الملاعب بسبب الإصابة (إ.ب.أ)

يوفنتوس يفقد غاتي لأسابيع بسبب الإصابة

سيفتقد يوفنتوس سابع ترتيب الدوري الإيطالي، إلى مدافعه فيديريكو غاتي لأسابيع عدة بسبب إصابة في ركبته اليسرى، وفقا لما أعلن الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية الصربي دوشان فلاهوفيتش مهاجم يوفنتوس (أ.ب)

ضربة ليوفنتوس... فلاهوفيتش يغيب ثلاثة أشهر

خسر يوفنتوس خدمات مهاجمه الصربي دوشان فلاهوفيتش من شهرين إلى ثلاثة، نتيجة إصابته في العضلة المقربة.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية التركي كينان يلديز قاد يوفي لفوز مهم على كالياري (إ.ب.أ)

«الدوري الإيطالي»: يلديز يعيد يوفنتوس لسكة الانتصارات

سجل التركي كينان يلديز هدفين وأعاد يوفنتوس إلى سكة الانتصارات على حساب ضيفه كالياري 2-1، السبت.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية فرحة لاعبي يوفنتوس بالفوز على بودو غليمت (رويترز)

«أبطال أوروبا»: يوفنتوس يلدغ بودو غليمت ويحقق فوزه الأول

اقتنص يوفنتوس الإيطالي فوزا ثمينا من ملعب مضيفه بودو غليمت النرويجي 3 /2 الثلاثاء في الجولة الخامسة من مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (أوسلو )
رياضة عالمية سباليتي خلال المباراة (أ.ب)

سباليتي عن الهتافات العدائية ضد فلاهوفيتش: هذا تدمير للعبة!

أبدى لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لفريق يوفنتوس، عدم رضاه عن أداء فريقه في المباراة التي تعادل فيها 1 1/ مع  فيورنتينا، السبت.

«الشرق الأوسط» (روما)

«لا ليغا»: فياريال يضغط على ثنائي الصدارة

الجورجي جورج ميكوتادزه يحتفل بهدف فياريال الثاني في خيتافي (أ.ف.ب)
الجورجي جورج ميكوتادزه يحتفل بهدف فياريال الثاني في خيتافي (أ.ف.ب)
TT

«لا ليغا»: فياريال يضغط على ثنائي الصدارة

الجورجي جورج ميكوتادزه يحتفل بهدف فياريال الثاني في خيتافي (أ.ف.ب)
الجورجي جورج ميكوتادزه يحتفل بهدف فياريال الثاني في خيتافي (أ.ف.ب)

واصل فياريال ضغطه على ثنائي الصدارة في الدوري الإسباني لكرة القدم، بفوزه على خيتافي 2-0 المنقوص عددياً، السبت، في المرحلة الخامسة عشرة.

ومنح الكندي تيغون بيوكانان أصحاب الأرض التقدم قبل الاستراحة (45+4)، وتسبب في طرد لاعب خيتافي لويس ميلا بعدها، إثر مواجهة بينهما (48).

وقام بيوكانان بركل الكرة باتجاه ميلا الذي بدا أنه طُرد بسبب ما قاله ردّاً على لاعب فياريال.

وسجّل الجورجي جورج ميكوتادزه الهدف الثاني (64)، فأصبح فياريال على بُعد نقطتين من المتصدر برشلونة، ونقطة واحدة خلف ريال مدريد صاحب المركز الثاني.

ويزور برشلونة ريال بيتيس في وقت لاحق السبت، فيما يستضيف فريق المدرب شابي ألونسو ريال مدريد نظيره سلتا فيغو، الأحد.

وحقق فريق المدرب مارسيلينو غارسيا تورال 6 انتصارات متتالية في الدوري، ولم يخسر منذ مطلع أكتوبر (تشرين الأول).

وقال مدافع فياريال ريناتو فيغا لشبكة «موفيستار»: «فوز جيد في مباراة صعبة. نحن نأخذ الأمور مباراة بمباراة، وهذا ما يجب أن نفعله».


قرعة المونديال: وجبة كروية تفتح الشهية لبطولة مليئة بالنجوم

قرعة مثيرة لمونديال 2026 أقيمت بواشنطن (أ.ب)
قرعة مثيرة لمونديال 2026 أقيمت بواشنطن (أ.ب)
TT

قرعة المونديال: وجبة كروية تفتح الشهية لبطولة مليئة بالنجوم

قرعة مثيرة لمونديال 2026 أقيمت بواشنطن (أ.ب)
قرعة مثيرة لمونديال 2026 أقيمت بواشنطن (أ.ب)

«مباريات أكثر... إثارة أكبر... منتخبات أكثر»، هكذا قدَّم «فيفا» فكرة التوسعة في نسخة 2026، أول مونديال يضم 48 منتخباً بدلاً من 32.

وعلى عكس الفشل المدوِّي في كأس العالم للأندية الصيف الماضي، حين ظهرت الملاعب شبه فارغة بسبب سوء اختيار السعات الضخمة، يبدو أن إنفانتينو قد ينجح فعلاً هذه المرة.

الدافع المالي واضح: أرباح متوقعة 13 مليار دولار خلال الدورة 2023- 2026، أكثر من ضعف أموال دورة روسيا 2018، وأكثر بكثير من 7.5 مليار المتحققة خلال قطر 2022. ولكن السؤال الواقعي كان دائماً: هل ستفقد البطولة روحها ومتعتها؟

القرعة تقول العكس: منافسات قوية... ونجوم في كل مكان.

القرعة التي تمت في واشنطن كشفت أن أغلب المجموعات متوازنة، والمستويات متقاربة، والمواجهات كلاسيكية.

القرعة لم تُنجب مجموعات «ميتة»؛ بل بالعكس:

فرنسا ضد النرويج: مبابي ضد هالاند، سيناريو من عالم آخر.

إسبانيا ضد أوروغواي: دي لا فوينتي ضد مشروع بيلسا.

البرتغال ضد كولومبيا: رونالدو والتحدي مع أحد أكثر منتخبات أميركا الجنوبية تطوراً.

ألمانيا ضد الإكوادور: تجربة تفرز كثيراً من الدروس.

البرازيل ضد المغرب: مواجهة تعاد لكن بشروط مختلفة... والجمهور متحمس.

المضيفون عندهم الحق في الحلم: 3 دول مستضيفة، وكل واحدة خرجت بمجموعة تسمح بالتفكير أبعد من الدور الأول:

المكسيك مع كوريا وجنوب أفريقيا ومقعد ملحق، متوازنة جداً.

الولايات المتحدة تفوز على أستراليا وباراغواي مؤخراً. طريقهم واضح.

كندا: وجود قطر وسويسرا يجعل الباب مفتوحاً للتأهل.

وحسب شبكة «The Athletic»، فإن سوق التذاكر سيشتعل فور إعلان جدول المباريات السبت؛ لأن الأرجنتين (ميسي) في دالاس، سانتا كلارا، كانساس. البرتغال (رونالدو) في هيوستن، مكسيكو، ثم غوادالاخارا ثم ميامي. البرازيل بين بوسطن، ونيوجيرسي، وفيلادلفيا، وميامي. صلاح ومصر على الساحل الغربي: سياتل، لوس أنجليس، فانكوفر. هالاند والنرويج في بوسطن، نيوجيرسي، تورونتو.

إذا تصدَّرت الأرجنتين والبرتغال مجموعتيهما، فالموعد قد يكون في ربع نهائي ملحمي في كانساس سيتي (11 يوليو «تموز»)، رونالدو ضد ميسي... أخيراً في كأس العالم.

مفاجآت تستحق المتابعة: هل يصنع الرأس الأخضر المفاجأة في مجموعة الإسبان والأورغواي؟ هل أوزبكستان قادرة على صدمة البرتغال؟ هل هايتي أمام البرازيل قصة إنسانية قبل الكروية؟

التوسع إلى 48 منتخباً سمح لصعود «أفضل ثوالث»، مما يقلل عامل الخطر. لكن «فيفا» راهن على سلاح آخر: أفضل 8 فقط من الـ12 ثالثاً يتأهلون، يعني في الجولة الثالثة: كل منتخب مجبر على اللعب للفوز... لا مجال للتعادل التكتيكي.

الخلاصة: رغم الهجوم والانتقادات والتحفظات... القرعة أثبتت أن البطولة القادمة هي الأكبر والأكثر إثارة في التاريخ.


«جائزة أبوظبي»: فيرستابن ينطلق أولاً أمام نوريس

الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول (أ.ف.ب)
الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول (أ.ف.ب)
TT

«جائزة أبوظبي»: فيرستابن ينطلق أولاً أمام نوريس

الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول (أ.ف.ب)
الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول (أ.ف.ب)

أحرز الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول وبطل العالم في المواسم الأربعة الماضية، السبت، مركز الانطلاق الأول لسباق جائزة أبوظبي الكبرى في ختام فعاليات بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1.

وسجّل السائق الهولندي أسرع زمن في محاولته الأولى ضمن الجولة الثالثة من التجربة الرسمية للسباق الإمارات، ثم نجح في تحسين هذا الزمن، مسجلاً دقيقة واحدة و22.207 ثانية.

وتفوق فيرستابن بفارق 0.201 ثانية على البريطاني لاندو نوريس، سائق مكلارين ومتصدر الترتيب العام لفئة السائقين.

وجاء الأسترالي أوسكار بياستري، سائق مكلارين، في المركز الثالث بفارق 0.230 ثانية عن فيرستابن.

ويتأخر فيرستابن عن نوريس بفارق 12 نقطة فقط في صدارة الترتيب العام لفئة السائقين، فيما يبتعد بياستري عن زميله البريطاني بفارق أربع نقاط أخرى.

وإذا تمكن نوريس من إنهاء السباق على منصة التتويج بين الثلاثة الأوائل في حلبة ياس مارينا، فإنه سيضمن لقب بطل العالم، بغض النظر عن المركزين اللذين يحتلهما منافساه.