إسرائيل تقاتل في 7 نقاط داخل الأراضي اللبنانية وتنتهك مواقع الـ«يونيفيل»

عمق التوغل يناهز 700 متر... وغالانت يصدر تعليمات بتدمير القرى الحدودية

دبابة إسرائيلية تتوغل داخل الأراضي اللبنانية قرب السياج الفاصل مع لبنان (أ.ف.ب)
دبابة إسرائيلية تتوغل داخل الأراضي اللبنانية قرب السياج الفاصل مع لبنان (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تقاتل في 7 نقاط داخل الأراضي اللبنانية وتنتهك مواقع الـ«يونيفيل»

دبابة إسرائيلية تتوغل داخل الأراضي اللبنانية قرب السياج الفاصل مع لبنان (أ.ف.ب)
دبابة إسرائيلية تتوغل داخل الأراضي اللبنانية قرب السياج الفاصل مع لبنان (أ.ف.ب)

ينقل الجيش الإسرائيلي استراتيجية القتال في القطاع الشرقي في جنوب لبنان، إلى القطاع الغربي، حيث طبق تكتيك التوغل على الأطراف، وتقسيم المنطقة إلى محاور، لينتقل إلى الوسط، وهو ما ظهر في محاولة اقتحام بلدة رامية التي اشتبك فيها مع مقاتلي الحزب «من مسافة صفر»، حسبما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بينما عبرت القوات الإسرائيلية في 3 نقاط على الخط الأزرق، بعد تدمير بوابة لموقع تابع لقوات «اليونيفيل».

وبدأ التوغل الإسرائيلي من بلدة رامية الحدودية التي تقع في منطقة وسط بين الناقورة غرباً، ومارون الراس شرقاً، في تكرار لسيناريو التوغل في القطاع الشرقي قبل أيام من بلدتي بليدا وميس الجبل، الواقعتين في منطقة وسط بين مارون الراس والعديسة.

جنود إسرائيليون في نقطة حدودية مع جنوب لبنان (أ.ف.ب)

اقتحام موقع الـ«يونيفيل»

بالتوازي مع الاقتحامات البرية، أعلنت قوات حفظ السلام المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) في بيان، أن جنودها في بلدة راميا رصدوا 3 فصائل من جنود الجيش الإسرائيلي تعبر الخط الأزرق إلى لبنان، وأشار البيان إلى أنه فجر الأحد، وبينما كان جنود حفظ السلام في الملاجئ، «قامت دبابتان من طراز (ميركافا) تابعتان للجيش الإسرائيلي بتدمير البوابة الرئيسية للموقع، ودخلتاه عنوةً، وقد طلبوا مرات عدة إطفاء أنوار القاعدة»، ثم غادرت الدبابتان بعد نحو 45 دقيقة، وذلك بعد احتجاج «اليونيفيل» من خلال آلية الارتباط التابعة لنا، معتبرين أن وجود الجيش الإسرائيلي يعرّض جنود حفظ السلام للخطر.

وتابع البيان: «عند نحو الساعة 6:40 صباحاً، أبلغ جنود حفظ السلام في نفس الموقع عن إطلاق رشقات نارية عدة على مسافة 100 متر شمالاً؛ ما أدى إلى انبعاث دخان كثيف، حسب بيان (اليونيفيل)».

بالإضافة إلى ذلك، «أوقف جنود الجيش الإسرائيلي، السبت، حركة لوجيستية شديدة الأهمية لـ(اليونيفيل) بالقرب من ميس الجبل، ومنعوها من المرور. ولم يكن من الممكن إكمال تلك الحركة المهمة».

القتال من مسافة صفر

قال الجيش الإسرائيلي إنّ قواته «اشتبكت بشكل مباشر (مع مقاتلي حزب الله)، ودمّرت البنية التحتية الإرهابية للحزب على طول الحدود». من جانبه، قال «حزب الله» إنّ مقاتليه فجروا عبوة ناسفة بقوة من جنود إسرائيليين و«اشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل من موقعين إلى بلدة رامية». كما أفاد بأنّه استهدف تجمّعاً لجنود إسرائيليين في بلدة مارون الراس التي تبعد بضعة كيلومترات شرقاً من رامية. وأضاف الحزب أن مقاتليه اشتبكوا «ضمن مسافة صفر» مع جنود إسرائيليين «أثناء محاولة تسلل قوات مشاة العدو الإسرائيلي على مرتفع كنعان في بلدة بليدا».

وأفادت وسائل إعلام مقربة من «حزب الله» بأن القوات المدافعة «أوقعت مجموعة تسلّل إسرائيلية بين قتيل وجريح، مستخدمة في الاشتباك العبوات الناسفة والأسلحة الرشاشة والسلاح المتوسط». كما نقلت عن الإعلام الإسرائيلي وصفه الاشتباك بـ«الحدث الأمني الصعب»، وقالت إن الاشتباك «جرى من مسافة صفر، وفي بعض الأحيان تمّ الاشتباك بالأيدي».

قوات إسرائيلية داخل القطاع الغربي في جنوب لبنان قرب الناقورة (أ.ف.ب)

وأعلن الحزب في 22 بياناً، عن تصدي مقاتليه لمحاولات توغل إسرائيلية في رامية والقوزح وخلة وردة في عيتا الشعب، وقصف تجمعات في مواقع إسرائيلية مقابلة بالقطاع الغربي، وقصف تجمعات أخرى في القطاع الأوسط. وقال إنه استهدف دبابات بصواريخ موجهة؛ ما أدى إلى احتراقها، وإيقاع طاقمها بين قتيلٍ وجريح.

7 محاور قتال

وبدا أن محاور التوغل، باتت أوسع بعد أسبوعين على بدء العملية البرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، وباتت اليوم تشمل نحو 7 نقاط، هي الناقورة ورامية وعيتا الشعب بالقطاع الغربي، ويارون ومارون الراس بالقطاع الأوسط، وبليدا وميس الجبل - محيبيب في القطاع الشرقي، بعد التراجع في عمليات على محور العديسة وكفركلا. وقالت مصادر ميدانية إن التوغل الإسرائيلي يصل إلى 700 متر في بعض النقاط، في داخل الأراضي اللبنانية.

وبينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط نحو 25 جريحاً في المعارك الدائرة في جنوب لبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي أَسْرَ مقاتل في الحزب اللبناني في نفق جنوباً، في أول إعلان من نوعه منذ بدأ عمليات برية في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي. كما تواصل القوات الإسرائيلية دعوة اللبنانيين لإخلاء القرى. ودعا الجيش سكان 21 قرية في جنوب لبنان إلى إخلائها.

مروحية إسرائيلية تطلق صاروخاً باتجاه هدف في جنوب لبنان (أ.ب)

غالانت

وبموازاة المعارك العسكرية، أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، أن الجيش عازم على تدمير قرى لبنانية، محاذية للحدود مع البلاد، بوصفها هدفاً عسكرياً لـ«حزب الله»، وقال إنّ «الخطّ الأول من القرى (اللبنانية، المحاذية للحدود) هي هدف عسكريّ لـ(حزب الله)، وبها آلاف الأسلحة والصواريخ، ومئات الأنفاق».

وتابع غالانت: «لقد أصدرت تعليماتي لقوات الجيش الإسرائيلي... بأن كل مكان من هذا القبيل لن يتم تدميره فحسب، بل إننا لن نسمح بعودة المخرّبين إلى هذه الأماكن، وهذا هو الأمر الأساسي من أجل الحفاظ على سلامة سكّان الشمال».

وشدّد على أنه «سيتمّ تدمير هذه الأماكن، وحتى بعد رحيل قوات الجيش الإسرائيليّ، لن نتيح لـ(حزب الله) بالعودة إلى هنا». وأكد «ضرورة مواصلة تهيئة الظروف الأمنيّة، لعودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان».

آثار الدمار في مدينة النبطية بعد سلسلة غارات جوية استهدفت وسط المدينة ليل السبت (رويترز)

غارات وصواريخ

في غضون ذلك، كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان، ووسّعت نطاقها، حيث استهدفت غارة، فجر الأحد، منزلاً في بلدة شرحبيل المحاذية لمدينة صيدا، كما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية بأن غارة جوية استهدفت المسجد القديم وسط بلدة كفرتبنيت، ودمرته بالكامل. من جهته، أعلن «الصليب الأحمر اللبناني» عن إصابة مسعفين تابعين له في غارة إسرائيلية على منزل في جنوب لبنان، كان قد أرسلهم «بعد إجراء الاتصالات اللازمة» مع قوات «اليونيفيل».

قضت غارات جوية إسرائيلية على مربع كامل داخل سوق مدينة النبطية ليل السبت (أ.ب)

ومساء السبت، استهدفت غارة إسرائيلية سوقاً في مدينة النبطية الكبيرة في جنوب لبنان الواقعة على مسافة نحو 12 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل. وبدت السوق أشبه بمنطقة منكوبة مع محال استحالت أكواماً من الركام تتصاعد من أنحائها أعمدة دخان، وسكان يعاينون الدمار، ويبكون قلب مدينتهم النابض وذكرياتهم.

وبينما قالت إسرائيل إنه لم يبقَ عند «حزب الله» إلا ثلث ترسانته من الصواريخ، أعلن الحزب عن عملية إطلاق صلية صاروخية نوعية على قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا، وعملية إطلاق صواريخ أخرى استهدفت قاعدة تسوريت (غرب كرميئيل).


مقالات ذات صلة

إصابة 4 من جنود «اليونيفيل» الإيطاليين في لبنان وروما تُحمّل «حزب الله» المسؤولية

المشرق العربي جندي من قوات «اليونيفيل» في برج مراقبة قرب قرية مارون الراس اللبنانية (إ.ب.أ)

إصابة 4 من جنود «اليونيفيل» الإيطاليين في لبنان وروما تُحمّل «حزب الله» المسؤولية

أصيب 4 جنود إيطاليين في هجوم على مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة بلبنان «اليونيفيل» ببلدة شمع جنوب لبنان، وفق ما أعلن مصدران حكوميان، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي السفينة الحربية الألمانية المشاركة في «يونيفيل» تطلق صواريخ خلال تدريبات قرب جزيرة كريت الشهر الماضي (أرشيفية - د.ب.أ)

مصدر دبلوماسي: ألمانيا لم تُسأل عن المشاركة بلجنة تنفيذ اتفاق بين لبنان وإسرائيل

استبق مصدر دبلوماسي غربي المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل بوساطة أميركية بالتأكيد أن ألمانيا لم تُفاتح بمشاركتها بلجنة مقترحة لمراقبة تنفيذ «1701».

نذير رضا (بيروت)
شؤون إقليمية مركبات «يونيفيل» تسير على طول شارع في مرجعيون بالقرب من الحدود مع إسرائيل - جنوب لبنان 19 نوفمبر 2024 (رويترز)

إصابة 4 عناصر من قوات «يونيفيل» بإطلاق صاروخ في جنوب لبنان

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الثلاثاء، إصابة أربعة من عناصرها جراء صاروخ استهدف إحدى قواعدها في جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي آلية لقوات «اليونيفيل» خلال دورية في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

«اليونيفيل»: الأرجنتين سحبت 3 عسكريين من بعثة حفظ السلام في لبنان

قال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أندريا تيننتي، اليوم (الثلاثاء)، إن الأرجنتين أبلغت بعثة حفظ السلام في لبنان بسحب 3 عسكريين.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي قافلة من مركبات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) تسير في منطقة مرجعيون في جنوب لبنان... 8 نوفمبر 2024 وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

قائد «اليونيفيل»: القرار 1701 ما زال مفتاح استعادة الاستقرار على الحدود بين لبنان وإسرائيل

أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أن القرار 1701 لا يزال مفتاح استعادة الاستقرار على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

تقرير: ترمب قد يفرض عقوبات على مدعي «الجنائية الدولية» رداً على مذكرة اعتقال نتنياهو

مقر المحكمة الجنائية في لاهاي (أ.ف.ب)
مقر المحكمة الجنائية في لاهاي (أ.ف.ب)
TT

تقرير: ترمب قد يفرض عقوبات على مدعي «الجنائية الدولية» رداً على مذكرة اعتقال نتنياهو

مقر المحكمة الجنائية في لاهاي (أ.ف.ب)
مقر المحكمة الجنائية في لاهاي (أ.ف.ب)

قالت صحيفة «تليغراف» البريطانية، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يفكر في فرض عقوبات على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية البريطاني، كريم خان، بسبب مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وذكرت الصحيفة أن مايك والتز، الذي سيشغل منصب مستشار الأمن القومي لترمب، قال إن المحكمة الجنائية الدولية «ليست لديها مصداقية»، ووعد «برد قوي على التحيز المعادي للسامية للمحكمة» عندما تتولى إدارة ترمب منصبها في 20 يناير (كانون الثاني).

وأضافت الصحيفة أن كريم خان قد يكون من بين المسؤولين المستهدفين بعقوبات من قبل ترمب.

ومثل إسرائيل، لا تعترف الولايات المتحدة بسلطة المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، ودعا كبار الجمهوريين إلى فرض عقوبات على كبار المسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية رداً على مذكرات الاعتقال.

ويجري التحقيق مع خان بشأن مزاعم سوء السلوك الجنسي وهو ينفي هذه الاتهامات.

وخلال فترة ولايته الأولى في منصبه، فرض ترمب عقوبات على المدعي العام السابق للمحكمة بسبب تحقيق في جرائم حرب مزعومة ارتكبتها القوات الأميركية في أفغانستان.

وفي ذلك الوقت، وصف مايك بومبيو، وزير الخارجية آنذاك، المحكمة بأنها «مؤسسة فاسدة تماماً».

في النهاية، ألغى الرئيس الأميركي جو بايدن العقوبات المفروضة على المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، التي تضمنت حظراً للسفر، عندما تولى منصبه في عام 2021، لكن هناك توقع بأن ترمب قد يعيد تنفيذ الاستراتيجية نفسها رداً على معاملة المحكمة الجنائية الدولية لإسرائيل.

دونالد ترمب (رويترز)

ويمكنه أيضاً سحب مشاركة الولايات المتحدة ومواردها من التحقيقات التي تقودها المحكمة الجنائية الدولية في جرائم الحرب الروسية في أوكرانيا.

وأي عقوبات تُفرض على خان وموظفيه قد تهدد العلاقة بين بريطانيا وترمب إذا اختار رئيس الوزراء البريطاني الجديد، كير ستارمر، الامتثال لأوامر الاعتقال.

وتقود الولايات المتحدة ردود فعل دولية عنيفة ضد المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، حتى مع تردد المملكة المتحدة بشأن ما إذا كانت ستحتجز رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقالت بريطانيا إنها تحترم المحكمة ورفضت الإفصاح عما إذا كان سيتم اعتقال نتنياهو إذا جاء إلى المملكة المتحدة.

ودعت سفيرة إسرائيل لدى المملكة المتحدة، تسيبي هوتوفلي، جميع الدول إلى رفض الأمر «الهزلي» للمحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو.

وفي مقال لها في صحيفة «تليغراف»، اتهمت هوتوفلي المحكمة بـ«إيجاد أرضية مشتركة مع حماس»، وقالت: «نشكر الولايات المتحدة والدول الحليفة الأخرى التي رفضت القرار الهزلي للمحكمة وندعو الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوها في رفض هذا الظلم. لقد أظهرت المحكمة الجنائية الدولية أن كل زعيم ديمقراطي يسعى إلى الدفاع عن شعبه قد يصبح هدفاً للمحكمة».

وأشارت ألمانيا إلى أنها لن تحتجز نتنياهو بسبب ماضيها النازي وعلاقتها الخاصة بالدولة اليهودية، على الرغم من كونها عضواً في المحكمة الجنائية الدولية.

وتعهد فيكتور أوربان رئيس وزراء المجر العضو في الاتحاد الأوروبي، بتحدي اعتقال نتنياهو، وبدلاً من ذلك دعاه لزيارة بلاده.

وتمثل مذكرة الاعتقال المرة الأولى في تاريخ المحكمة الجنائية الدولية الممتد 22 عاماً التي يسعى فيها قضاتها إلى اعتقال زعيم دولة مدعومة من الغرب.

والدول الأعضاء في المحكمة البالغ عددها 124 دولة، بما في ذلك بريطانيا، مسؤولة عن تنفيذ مذكرات الاعتقال التي تصدرها.

وفي إشارة إلى الانقسامات بين الدول الأوروبية، وعدت آيرلندا وإيطاليا وهولندا باعتقال نتنياهو، إذا وصل إلى أراضيها، وأكدت فرنسا موقف المحكمة لكنها لم تقل ما إذا كان نتنياهو سيواجه الاعتقال إذا عبر حدودها.

وأكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة، بما في ذلك ألمانيا والمجر، ستكون ملزمة بتنفيذ مذكرات الاعتقال.