الجيش الإسرائيلي يصدر أمر إخلاء لسكان 22 قرية في جنوب لبنان

أشخاص يسيرون على أنقاض مقهى تعرض لغارة جوية إسرائيلية في بلدة الغازية بجنوب لبنان (أ.ب)
أشخاص يسيرون على أنقاض مقهى تعرض لغارة جوية إسرائيلية في بلدة الغازية بجنوب لبنان (أ.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يصدر أمر إخلاء لسكان 22 قرية في جنوب لبنان

أشخاص يسيرون على أنقاض مقهى تعرض لغارة جوية إسرائيلية في بلدة الغازية بجنوب لبنان (أ.ب)
أشخاص يسيرون على أنقاض مقهى تعرض لغارة جوية إسرائيلية في بلدة الغازية بجنوب لبنان (أ.ب)

حذّر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الناطق باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، سكان جنوب لبنان مجدداً اليوم (السبت) من العودة إلى منازلهم، في رسالة نشرها عبر تطبيق «إكس».

وكتب أدرعي «رسالة إلى سكان جنوب لبنان: (انتبهوا جيداً)».

وأضاف «يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع (حزب الله) في قراكم أو بالقرب منها. لا نرغب في المساس بسلامتكم، لذا من أجل سلامتكم، يُمنع العودة إلى منازلكم حتى إشعار آخر ».

وتابع المتحدث «يُرجى الامتناع عن التوجه جنوباً، أي شخص يتوجه جنوباً قد يعرض حياته للخطر. سنقوم بإبلاغكم عندما يصبح من الآمن العودة إلى القرى والبلدات».

كما أمر الجيش الإسرائيلي في بيان صدر سكان 22 قرية في جنوب لبنان بالإخلاء إلى مناطق شمالي نهر الأولي.

وأشار أدرعي في منشور آخر اليوم إلى أنه «كشف الجيش مؤخراً أن عناصر من (حزب الله) يستخدمون سيارات الإسعاف لنقل مخربين وأسلحة، لذا نحذر من استمرار هذه الظاهرة، وندعو الفرق الطبية إلى تجنب التعامل مع عناصر (حزب الله) وعدم التعاون معهم».

وقال «جيش الدفاع يؤكد أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي مركبة تنقل مسلحين، بغض النظر عن نوعها».


مقالات ذات صلة

مقتل 3 أشخاص بغارة إسرائيلية بينهم صراف يعتقد أنه مرتبط بـ«حزب الله»

المشرق العربي في احتفال تسلّم قائد قوات «اليونيفيل» الجديد الجنرال الإيطالي ديوداتو أبانيارا مهامه في لبنان (أ.ف.ب)

مقتل 3 أشخاص بغارة إسرائيلية بينهم صراف يعتقد أنه مرتبط بـ«حزب الله»

في وقت كانت قوات «اليونيفيل» تنظّم مراسم تسلّم وتسليم قيادتها، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة في الجنوب.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الشيخ تميم بن حمد أمير قطر مستقبلاً رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام (الديوان الأميري القطري)

سلام: تمكنا من منع جر لبنان للحرب… ونسعى لانسحاب إسرائيل من الجنوب

جدّد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام من قطر التأكيد على تمسك حكومته بـقرار «بسط سلطة الدولة بقواها الذاتية على كامل أراضيها».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي لبنانيات في الضاحية الجنوبية لبيروت على مقربة من مبان مدمرة ومتضررة نتيجة القصف الإسرائيلي (رويترز)

الجناح العسكري لـ«حزب الله» يؤخر «حصرية السلاح بيد الدولة»

اجتاز لبنان باتفاق إيران وإسرائيل على وقف النار بتدخّل أميركي، وبوساطات متعددة الجنسية، قطوعَ الانزلاق نحو حرب باستدراج إسرائيل «حزب الله» للانخراط فيها.

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي لافتة على طريق «مطار بيروت الدولي» تروج للسياحة في لبنان (أ.ب)

الاقتصاد اللبناني في مرمى تداعيات المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية

انعكست المواجهات الإيرانية - الإسرائيلية التي امتدت أكثر من عشرة أيام على لبنان في قطاعات أساسية عدة وسط هشاشة بنيوية مزمنة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مسافرون يتابعون تبدّل مواعيد الرحلات في مطار بيروت نتيجة الحرب الإيرانية - الإسرائيلية (رويترز)

لبنانيون يختبرون مشقة العودة إلى بلادهم بعد أن احتجزتهم الحرب في الخارج

منذ بدء الحرب الإيرانية-الإسرائيلية يواجه عدد من اللبنانيين، وخصوصاً الطلاب ورواد المقامات الدينية والذين كانوا بعطلة صيفية، صعوبات تمنعهم من العودة إلى لبنان.

حنان حمدان (بيروت)

اعتقال جنرال «حاجز الموت» في دمشق

اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)
اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)
TT

اعتقال جنرال «حاجز الموت» في دمشق

اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)
اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)

أعلنت السلطات السورية، أمس (الثلاثاء)، القبض على جنرال كان مسؤولاً عن أحد حواجز الموت شمال العاصمة دمشق وقت نظام الأسد.

وأوضحت السلطات اعتقال اللواء موفق نظير حيدر، الذي كان قائد «الفرقة الثالثة مدرعات» في قوات النظام السابق، والمسؤول المباشر عن حاجز القطيفة، على الطريق الدولي دمشق - حمص، والقريب من مقر «الفرقة الثالثة» أحد أقوى التشكيلات العسكرية. وكان هذا اللواء أيضاً مسؤولاً عن تغييب وإخفاء آلاف السوريين.

وأعلنت قيادة الأمن الداخلي في اللاذقية، اعتقال اللواء حيدر، وقالت إنه «مجرم مسؤول عن حاجز القطيفة المعروف بحاجز الموت، وكان رأس الحربة بالاقتحامات التي نفذتها ميليشيات النظام البائد في مناطق سورية عدة»، مشيرة إلى إحالته إلى إدارة «مكافحة الإرهاب»؛ للتحقيق معه بتهم ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات بحق المدنيين.

ويُشار إلى أن «حاجز القطيفة» كان من أكبر الحواجز وأخطرها على الإطلاق خلال فترة الحرب وفي ملاحقة معارضي النظام والفارين من الخدمة الإلزامية، وأطلق عليه السوريون أسماء عدة منها «حاجز الموت» و«حاجز الخوف» و«حاجز الاعتقالات والإعدامات الميدانية».