القرار الفرنسي بشأن الإفراج عن اللبناني جورج عبد الله يصدر في 15 أكتوبر

جورج إبراهيم عبد الله لدى اقتياده إلى محكمة في مدينة ليون الفرنسية عام 1986 (متداوَلة)
جورج إبراهيم عبد الله لدى اقتياده إلى محكمة في مدينة ليون الفرنسية عام 1986 (متداوَلة)
TT

القرار الفرنسي بشأن الإفراج عن اللبناني جورج عبد الله يصدر في 15 أكتوبر

جورج إبراهيم عبد الله لدى اقتياده إلى محكمة في مدينة ليون الفرنسية عام 1986 (متداوَلة)
جورج إبراهيم عبد الله لدى اقتياده إلى محكمة في مدينة ليون الفرنسية عام 1986 (متداوَلة)

نظر القضاء الفرنسي، بعد ظهر الاثنين، في طلب جديد للإفراج المشروط عن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله الذي يقبع في السجن منذ 40 عاماً، بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي، وهو أهل قانوناً للإفراج عنه منذ 25 عاماً، على أن يصدر قراره في 15 أكتوبر، حسبما أفاد محاميه.

وعُقدت جلسة الاستماع المغلقة في سجن لانميزان قرب تارب بجنوب غربي فرنسا، بحضور عبد الله القابع فيه، ومحاميه جان - لوي شالانسيه، وممثل أميركي؛ لكون واشنطن إحدى الجهات المدّعية، وممثلتَين عن النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب.

وقال المحامي إن عبد الله الذي حُكم عليه بالسجن المؤبد؛ لإدانته بالتواطؤ في اغتيال اثنين من الدبلوماسيين؛ الأميركي تشارلز راي، والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف، في باريس عام 1982، «أقدم سجين في العالم مرتبط بالصراع في الشرق الأوسط».

وأصبح من الممكن إطلاق سراحه منذ عام 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تَقدَّم بها رُفضت.

ووافق القضاء في 2013 على طلب إفراج، شرطَ أن يخضع لقرار طرد من وزارة الداخلية الفرنسية لم يصدر يوماً.

وصرّح المحامي بعد الجلسة أن المدعيتين «عارضتا بشدة إطلاق سراح» جورج عبد الله، «وحاولتا ربطه بـ(حماس) و(حزب الله) ... لتأكيد أنه سيشكّل تهديداً إذا أُطلق سراحه».

وأرفق المحامي طلب الإفراج المشروط بطلب ترحيل موكّله إلى لبنان، الذي يخشى على سلامته إذا بقي في فرنسا.

وفي حال الرفض أعلن شالانسيه أنه سيقدّم طلب استئناف.

ومطلع الثمانينات خلال الحرب الأهلية في لبنان كان عبد الله أحد مؤسِّسي «الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية»، وهي مجموعة ماركسية موالية لسوريا ومعادية لإسرائيل، أعلنت مسؤوليتها عن 5 اعتداءات، سقط في 4 منها قتلى في 1981 و1982 بفرنسا.


مقالات ذات صلة

نعيم قاسم: إمكانات «حزب الله» بخير وسنهجر أضعاف مستوطني الشمال

المشرق العربي صورة مثبتة من مقطع فيديو لنائب الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم play-circle 00:41

نعيم قاسم: إمكانات «حزب الله» بخير وسنهجر أضعاف مستوطني الشمال

أكد نائب الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم أن إمكانات الحزب «بخير» وما تقوله إسرائيل عن ضرب قدرات «حزب الله»؛ «وهم».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على بلدة الخيام في جنوب لبنان (إ.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عمليات برية ضد «حزب الله» في القطاع الغربي لجنوب لبنان

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، إن قوات الفرقة 146 بدأت، أمس، تنفيذ ما وصفها بأنها عمليات برية محدودة ضد أهداف وبنى تحتية لـ«حزب الله» في جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي نازحون ينامون على الأرض في بيروت (أ.ف.ب)

أزمة النزوح تثير مخاوف وتوترات بين اللبنانيين

على وقع القصف الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية، تدفّق عشرات الآلاف من سكان المنطقة إلى بيروت وضواحيها، ما يثير حساسيات وارتياباً وتوترات في بعض المناطق.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية موقع غارة جوية إسرائيلية في الشويفات بجنوب شرقي بيروت الاثنين 7 أكتوبر 2024 (أسوشييتد برس) play-circle 01:30

من هو سهيل حسين حسيني الذي قتلته إسرائيل بغارة في بيروت؟

قال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم (الثلاثاء)، إنه قتل سهيل حسين حسيني رئيس منظومة الأركان بـ«حزب الله»، في ضربة استهدفت إحدى مناطق بيروت.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)

أميركا تنتظر «اللحظة المناسبة» لمطالبة إسرائيل بوقف النار لبنانياً

وضعت وزارة الخارجية الأميركية بموقعها على الإنترنت إخطاراً بالأحمر للرعايا الأميركيين في لبنان ينصحهم بالمغادرة «فوراً» نظراً للحرب بين «حزب الله» وإسرائيل.

علي بردى (واشنطن)

الصين سترسل إمدادات طبية طارئة إلى لبنان

رجل ينظر إلى الأضرار التي أعقبت غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)
رجل ينظر إلى الأضرار التي أعقبت غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)
TT

الصين سترسل إمدادات طبية طارئة إلى لبنان

رجل ينظر إلى الأضرار التي أعقبت غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)
رجل ينظر إلى الأضرار التي أعقبت غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)

قالت وكالة التعاون الإنمائي الدولي الصينية المعنية بإرسال المساعدات للخارج، إن الصين سترسل إمدادات طبية طارئة إلى لبنان، وذلك في وقت يحتدم فيه القتال بين جماعة «حزب الله» اللبنانية وإسرائيل.

وقال لي مينغ المتحدث باسم الوكالة، في بيان، إن «الانفجارات والضربات الجوية وقعت في العديد من الأماكن في لبنان مع تصاعد القتال مؤخراً، مما تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا».

وأضاف البيان الذي نقلته وكالة «رويترز» للأنباء «بناء على طلب الحكومة اللبنانية، قررت الحكومة الصينية تقديم إمدادات طبية إنسانية طارئة إلى لبنان لمساعدته على تنفيذ المساعدات الطبية».

وأطلقت جماعة «حزب الله» صواريخ على حيفا ثالث أكبر مدن إسرائيل، أمس الاثنين، بينما تستعد إسرائيل فيما يبدو إلى توسيع توغلها البري في جنوب لبنان بعد مرور عام على الهجوم الذي شنته حركة «حماس» الفلسطينية على إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب في غزة.

وتحول تركيز الحرب بشكل متزايد شمالاً إلى لبنان حيث تتبادل القوات الإسرائيلية إطلاق النار مع «حزب الله» منذ أن بدأت الجماعة المدعومة من إيران في إطلاق الصواريخ دعماً لـ«حماس» منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.