«الصحة اللبنانية»: مقتل 25 شخصاً في الغارات الإسرائيلية السبت

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)
TT

«الصحة اللبنانية»: مقتل 25 شخصاً في الغارات الإسرائيلية السبت

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم (الأحد)، مقتل 25 شخصاً وإصابة 96 في الغارات الإسرائيلية أمس، في حصيلة محدثة.

وقالت الوزارة في بيان: «ترتفع الحصيلة الإجمالية أمس إلى 25 شهيداً و96 جريحاً نتيجة غارات العدو الإسرائيلي». وكانت أعلنت، أمس، مقتل 23 شخصاً.


مقالات ذات صلة

لبنان يوسع صلاحيات الجيش في المطار... لتجنب إقفاله

المشرق العربي اجتماع خصص لأمن المطار برئاسة ميقاتي (رئاسة الحكومة اللبنانية)

لبنان يوسع صلاحيات الجيش في المطار... لتجنب إقفاله

علمت «الشرق الأوسط» أنه تم توسيع صلاحيات الجيش اللبناني في مطار بيروت لتأكيد الحرص على عدم استعمال المطار لأغراض عسكرية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي تصاعُد الدخان فوق الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ضربة جوية كما شُوهد من منطقة سن الفيل اللبنانية الاثنين (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يشنّ «هجوماً دقيقاً» على بيروت

قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إنه وجّه ضربة مستهدِفة الضاحية الجنوبية لبيروت قبل قليل.

«الشرق الأوسط» (بيروت )
المشرق العربي تصاعد دخان إثر غارة جوية إسرائيلية بالقرب من بلدتي الخيام وكفركلا كما شوهد من مرجعيون بالقرب من الحدود مع إسرائيل بجنوب لبنان يوم 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أكثر من ألفي قتيل ونحو 10 آلاف جريح في لبنان خلال عام من التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل

قتل أكثر من ألفي شخص وأصيب نحو 10 آلاف بجروح في لبنان منذ بدء التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل قبل عام، على ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية شخصان يتعانقان بينما يحضر أقارب وأنصار الإسرائيليين الذين قُتلوا في هجوم «حماس» يوم 7 أكتوبر 2023 حفلاً بالنصب التذكاري «نوفا» بالقرب من مستوطنة «رعيم» جنوب إسرائيل خلال الذكرى الأولى للهجوم (أ.ف.ب)

بعد عام على «7 أكتوبر»... الإسرائيليون يحيون الذكرى ويقاتلون على جبهات عدة

يقيم الإسرائيليون احتفالات كئيبة لإحياء الذكرى الأولى للهجوم الأكثر دموية بتاريخ إسرائيل يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، فيما يخوض الجيش حرباً على جبهات عدة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة صور في جنوب لبنان (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يشنّ ضربات «مكثّفة» على مواقع لـ«حزب الله» في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، أن قواته الجوية تشنّ غارات «مكثفة» على مواقع لـ«حزب الله» في جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

مستشار الأمن القومي العراقي: لسنا جزءاً من أي محور

صورتان في بغداد للمرشد الإيراني علي خامنئي وزعيم «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في بيروت يوم 27 سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
صورتان في بغداد للمرشد الإيراني علي خامنئي وزعيم «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في بيروت يوم 27 سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

مستشار الأمن القومي العراقي: لسنا جزءاً من أي محور

صورتان في بغداد للمرشد الإيراني علي خامنئي وزعيم «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في بيروت يوم 27 سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
صورتان في بغداد للمرشد الإيراني علي خامنئي وزعيم «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في بيروت يوم 27 سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)

رفض مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن تكون بلاده جزءاً في أي محور من المحاور المتصارعة في الحرب الدائرة بين إسرائيل من جهة؛ وإيران وحلفائها من جهة أخرى.

وتأتي أهمية تصريحات الأعرجي من أنها تعبّر بوضوح عن موقف حكومة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، المحاصرة بمجموعة تحديات فرضتها الحرب المشتعلة في المنطقة، والتي يسعى إلى تفادي تداعياتها على بلاده. كما أنها تأتي في سياق رد الحكومة على وضع الأطراف المتصارعة العراق ضمن هذا المحور أو ذاك، مثلما فعل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حين وضع العراق ضمن «محور الشر» فيما تضع طهران وحلفاؤها العراق ضمن «محور المقاومة».

ومعروف أن الأعرجي يرتبط بعلاقات جيدة مع جماعات الفصائل، وغالباً ما اتخذ دور الوسيط الموثوق في المشكلات التي تفجّرت بين الحكومة أو أجهزتها مع بعض الفصائل المسلحة. وهو اليوم «يتولى بالنيابة عن الحكومة الرد على تصريحات بعض الفصائل، و(التعبير عن) موقف العراق من صراع المحاور»، على حد قول مصدر قريب من الحكومة.

وأضاف المصدر في تصريح مقتضب لـ«الشرق الأوسط» أن «حكومة السوداني تمارس ضغطاً على الفصائل المسلحة لإقناعها بترك الانخراط في الحرب من خلال توسيط شخصيات سياسية، بالإضافة إلى إطلاق بعض التصريحات الحكومية الإعلامية» التي تصب في هذا الإطار.

وقال الأعرجي، في معرض إجابته عن سؤال طُرح عليه خلال مقابلة تلفزيونية، مساء الأحد، حول ما إذا كان العراق صديقاً لأميركا أم هو ضمن محور المقاومة، إن «العراق محور لوحده، فهو بلد ذو سيادة، وحكومته منتخبة، وعمل وسيطاً لفك الأزمات في المنطقة، وبالتالي هو بلد محوري لخفض التصعيد».

وفي ما يبدو رداً على إصرار الفصائل المسلحة على حشر العراق في بوتقة الحرب الدائرة، أكد الأعرجي أن «صلاحيات الحرب والسلم بيد الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة دستورياً».

وجاء أقوى ردود الأعرجي على من يُعتقد أنه متحدث باسم «كتائب حزب الله» المعروف بـ«أبو علي العسكري» الذي لوّح في وقت سابق بضرب المصالح النفطية في المنطقة. ومع أن الأعرجي وصفه بـ«الأخ» في معرض الرد على تهديداته، فإنه قال إن «رأيه (العسكري) لا يمثل وجهة نظر الحكومة العراقية، وتصريحه كان رداً على إمكانية ضرب منشآت النفط الإيرانية، ومن الممكن أن يكون الأمر ضمن الحرب الإعلامية».

وأضاف أن «العراق يعتمد بشكل كامل على النفط، ويسعى إلى أن يكون دائماً الممر الدولي الآمن، وألا تكون هناك أضرار للمنشآت النفطية العراقية أو في المنطقة».

عراقيون يحتفلون في بغداد بإطلاق إيران صواريخ على إسرائيل يوم 1 أكتوبر الحالي (رويترز)

وتحدث مستشار الأمن القومي عن «سلسلة اللقاءات التي أجرتها الحكومة مع سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا»، قائلاً: «أبلغناهم ضرورة الضغط على إسرائيل لعدم توسعة رقعة الحرب».

ورأى أن من «مصلحتنا كعراقيين أن نتجنب التصعيد العسكري، ونترك للحكومة فرصها الكاملة للعمل الدبلوماسي، والضغط بكافة المجالات لخفض التصعيد ووقف آلة القتل والحرب».

وأشار الأعرجي إلى «حق العراق في الرد حال انتُهكت السيادة، لكن هذا القرار يعود للقائد العام للقوات المسلحة والقوى السياسية، والعراق لن يتنازل عن حقه».

ورفض إرسال العراق مقاتلين بصورة مباشرة أو غير مباشرة للانخراط في الحرب، مؤكداً أن «العراق ضد الحرب واتساعها، وبعيد (عن تقديم مساعدات) بالجانب العسكري».

وتعليقاً على كلام الأعرجي عن «صلاحيات الحرب»، رأى المحلل الدكتور غازي فيصل، وهو دبلوماسي سابق، أن «الحديث رسالة صحيحة توجهها الحكومة لجماعات الفصائل في العراق وفي كل مكان؛ لأنها تطبق أجندات إقليمية وليست وطنية».

وأضاف، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «الاستراتيجية العراقية لا تذهب إلى ارتكاب أعمال عسكرية خارج الحدود، وهي (الحكومة) المسؤولة عن إعلان الحرب من عدمه، وحين تفعل الفصائل ذلك؛ فإنها تنتهك الدستور بشكل صارخ».