الجيش الإسرائيلي يعلن قصف نفق عبر الحدود اللبنانية السوريةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5067701-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%82%D8%B5%D9%81-%D9%86%D9%81%D9%82-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف نفق عبر الحدود اللبنانية السورية
أشخاص يحملون أمتعتهم أثناء السير على الأنقاض بعد غارة إسرائيلية أثناء فرارهم من لبنان بسبب الأعمال العدائية المستمرة بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية عند معبر المصنع الحدودي مع سوريا في لبنان 4 أكتوبر 2024 (رويترز)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف نفق عبر الحدود اللبنانية السورية
أشخاص يحملون أمتعتهم أثناء السير على الأنقاض بعد غارة إسرائيلية أثناء فرارهم من لبنان بسبب الأعمال العدائية المستمرة بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية عند معبر المصنع الحدودي مع سوريا في لبنان 4 أكتوبر 2024 (رويترز)
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إنه قصف أمس نفقاً تحت الأرض يمتد من الحدود اللبنانية إلى سوريا كان يسهل نقل وتخزين كميات كبيرة من الأسلحة.
واستهدفت غارة إسرائيلية، فجر الجمعة، منطقة المصنع في شرق لبنان الحدودية مع سوريا، ما أدى إلى قطع الطريق الدولي بين البلدين، على ما أكد وزير النقل، غداة تحذير إسرائيل من استخدام «حزب الله» المعبر لنقل وسائل قتالية.
لجأ نازحون من قرى بعلبك والبقاع الشمالي إلى البلدات التي تسكنها أغلبية سُنية ومسيحية، وفتحت بدورها الأديرة والكنائس والمنشآت الدينية هرباً من القصف الإسرائيلي.
يشكل دفن جثمان أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله، الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، نهاية الشهر الماضي، إشكالية كبرى بالنسبة للحزب.
بولا أسطيح (بيروت)
عائلات إسرائيليين محتجزين في غزة تنفّذ إضراباً عن الطعامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5067800-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%91%D8%B0-%D8%A5%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%85
عائلات إسرائيليين محتجزين في غزة ترفع صورهم خلال احتجاج قرب مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس يوم 30 سبتمبر (إ.ب.أ)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
عائلات إسرائيليين محتجزين في غزة تنفّذ إضراباً عن الطعام
عائلات إسرائيليين محتجزين في غزة ترفع صورهم خلال احتجاج قرب مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس يوم 30 سبتمبر (إ.ب.أ)
بدأ أفراد في عائلات الإسرائيليين المحتجزين في أنفاق حركة «حماس» بقطاع غزة إضراباً عن الطعام، متهمين حكومة بنيامين نتنياهو بأنها أهملت قضيتهم تماماً، في وقت تدير حرباً ضروساً في لبنان. وعدّوا قرار توسيع الحرب إلى الشمال مع لبنان، وربما إلى حرب إقليمية مع إيران، بمثابة حكم إعدام بحق أبنائهم وبناتهم الذين أخذتهم «حماس» أسرى قبل سنة في عملية «طوفان الأقصى»، بتاريخ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وجاءت هذه الخطوة بعدما أمرت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي بمنع قيام مظاهرات خوفاً على المتظاهرين من قصف صواريخ «حزب الله» والحوثيين وأطراف أخرى. وعلى الرغم من ذلك، اختار قسم من عائلات المحتجزين الاستمرار في التظاهر، لكن عدد المتظاهرين الذين قبلوا هذه المغامرة كان قليلاً جداً، ولم يتعدَّ بضع مئات.
وقد بلغ عدد المشاركين في الإضراب عن الطعام 18 شخصاً حالياً، بعضهم بدأ إضرابه قبل أسبوعين. ويقول الضابط الكبير السابق في الشرطة، داني ألجرت، شقيق الرهينة أيتسيك، إنه يدرك إن الإضراب عن الطعام خطوة يائسة، ولكنه لا يستطيع البقاء صامتاً في حين شقيقه يعاني خطر الموت في الأسر.
ويوضح: «لدينا حكومة لا تتورع عن ارتكاب جريمة بحق أبنائها. والمظاهرات التي أصلاً لم تجد نفعاً، واستنفدت نفسها، أصبحت محدودة ومحظورة. والجمهور بات غير مبالٍ. فلم يبق سوى أن يرونا نموت حتى يتحركوا، والصحيح أنني لست متأكداً أنهم سيتحركون. لكن، لا يجوز أن نحتفل بالعيد (رأس السنة العبرية) وأولادنا يتعذبون ويعانون».
ومعروف أن هناك قرابة 101 رهينة لدى «حماس». وتقول إسرائيل رسمياً إن 31 منهم قتلى، في حين البقية أحياء. وتطالب عائلاتهم بوضع قضيتهم على رأس سلّم الاهتمام، والتوجه إلى صفقة تبادل أسرى، حتى لا يزداد عدد الموتى منهم.
وقد بادرت إلى الإضراب عن الطعام، أورنا شمعوني، وهي مسنّة (83 عاماً) اشتهرت خلال حرب لبنان الأولى في سنة 1982، عندما قامت بتأسيس حركة «أربع أمهات» التي قادت النضال ضد الحرب، وتحوّلت إلى حركة جماهيرية كبيرة، قادت إلى وقف الحرب. وقد راح أفراد عائلتها يتوسلون إليها حتى توقف الإضراب عن الطعام الذي يهدد بتدهور صحتها. لكنها رفضت.
وانضم إليها العميد في جيش الاحتياط، دافيد أغمون، الذي شغل منصب رئيس ديوان رئيس الوزراء، تحت قيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. كما انضم إليها الحاخام أفيدان فريدمان، وهو مستوطن من تيار الصهيونية الدينية، الذي يقود مجموعة رجال دين يهود ممن يؤمنون بأن على كل يهودي أن يسعى لافتداء الأسرى، مهما كان الثمن، بوصفه قيمة يهودية عليا. وكان قد أعلن إضراباً عن الطعام لمدة أسبوع، في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حتى تم الاتفاق على صفقة هدنة مع «حماس» في حينه. ودعا المتدينين إلى أن يخرجوا عن صمتهم، ويطلقوا صرخة نداء إلى الحكومة حتى تغيّر سياستها «الخاطئة» وتوافق على صفقة.
ويُقيم المضربون عن الطعام في خيمة أمام مقر الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) في القدس الغربية. وشكت ميخال دويتش، وهي إحدى المشاركات في احتجاج عائلات الأسرى، من اعتداءات وشتائم يتعرض الجميع لها من نشطاء اليمين، الذين -حسب قولها- أرسلتهم الحكومة لمضايقتهم. وقالت إن رئيس الوزراء بنيامين «نتنياهو يفضّل أن يرى الرهائن تعود داخل كيس أسود على أن يضطر إلى صفقة تبادل».