يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ صباح اليوم، مقاطع فيديو تُظهر حجم الدمار في مقبرة الباشورة في بيروت، الذي طال الأضرحة، جراء استهداف إسرائيل العنيف مركز الهيئة الصحية الإسلامية في منطقة الباشورة، ليل أمس (الأربعاء).
وفي التفاصيل، قصفت إسرائيل وسط بيروت في الساعات الأولى من صباح الخميس، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل.
وكتبت لبنانية على «إكس»: «بمدينتي بيروت لا الأحياء يشعرون بالأمان والطمأنينة، ولا الأموات في قبورهم آمنون».
بمدينتي #بيروت لا الأحياء حاسين بالامان و الطمأنينة ولا الأموات بـ قبورهم آمنين و مرتاحينلعنة الله على #إسرائيل و اجرامها #الباشوره #لبنان pic.twitter.com/WtJNKQbtVU
— Arwa.M.Rifaii (@ArwaRifaii) October 3, 2024
وقالت لبنانية أخرى على المنصة: «حتى الأموات وصلوا إليهم في القبور... مدافن الباشورة حيث يرقد أبي، لا أستطيع أن أذهب لأتفقد القبر».
حتى الأموات وصلولهم بالقبور..مدافن الباشورة حيث يرقد أبيمش قادرة أنزل شوف القبر...من كم يوم زيناه بالورودالله يرحمك يا بابا ويجعل مسكنك الجنة pic.twitter.com/HEgqFLS1n3
— GHℹN️ (@stapho05) October 3, 2024
وتُعد مقبرة الباشورة أو «جبانة الباشورة» كما يسميها اللبنانيون من المقابر الإسلامية القديمة. يُقال إنّ اسمها يعود إلى مصطلحات عسكرية استخدمها المماليك قديماً، ذلك لأن الباشورة تُجمع بواشير، وهي كناية عن سدود رملية كانت تقام لمنع وصول الخيل أو السهام.