اتفاق أميركي-إسرائيلي على ضرورة «تفكيك البنى التحتية الهجومية» على الحدود اللبنانية

لتقويض قدرات «حزب الله» على شن هجمات

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يسار) ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (وزارة الدفاع الأميركية)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يسار) ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (وزارة الدفاع الأميركية)
TT

اتفاق أميركي-إسرائيلي على ضرورة «تفكيك البنى التحتية الهجومية» على الحدود اللبنانية

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يسار) ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (وزارة الدفاع الأميركية)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يسار) ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (وزارة الدفاع الأميركية)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الوزير لويد أوستن تحدث إلى نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس الاثنين.

وأضافت الوزارة، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، «اتفقا على ضرورة تفكيك البنية التحتية الهجومية على امتداد الحدود بين إسرائيل ولبنان لضمان عدم تمكن (حزب الله) اللبناني من شن هجمات على غرار هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول على البلدات الشمالية في إسرائيل».

وأكد أوستن أن الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وأفادت الوزارة بأن أوستن أكد على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي لضمان عودة المدنيين بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود.

وخلال البيان، وجّه الوزير الأميركي تحذيراً شديد اللهجة لطهران، متوعّداً إياها بـ«عواقب وخيمة» إذا ما شنّت هجوماً عسكرياً مباشراً على إسرائيل.

وفجر الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ عملية «برية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف» في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لـ«حزب الله»، وذلك على الرغم من الدعوات الدولية للتهدئة.


مقالات ذات صلة

مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»: القوات الإسرائيلية لم تتوغل بعد في الأراضي اللبنانية

خاص دبابات الجيش الإسرائيلي تقوم بمناورة في منطقة تجمع في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية (أ.ب)

مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»: القوات الإسرائيلية لم تتوغل بعد في الأراضي اللبنانية

أكد مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط» أن القوات الاسرائيلية لم تتوغل في الأراضي اللبنانية بعد على الرغم من اعلان تل ابيب انها تخوض قتالا عنيفا في لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية الدخان يتصاعد من الجانب اللبناني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية (د.ب.أ)

انطلاق صفارات الإنذار وسماع دوي انفجار في تل أبيب بعد إطلاق قذائف من لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي ان صفارات الإنذار تدوي في وسط إسرائيل بعد إطلاق «حزب الله» قذائف من لبنان.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية دبابة إسرائيلية عند الحدود الإسرائيلية - اللبنانية (د.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي يتحدث عن «قتال عنيف» مع «حزب الله» في جنوب لبنان

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم (الثلاثاء)، إن معارك عنيفة تدور مع «حزب الله» في جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
دخان كثيف يغطي الضاحية الجنوبية لبيروت بعد غارة كما شوهد من سن الفيل بلبنان (رويترز)

الجيش الإسرائيلي: قصفنا مواقع تصنيع أسلحة وبنى تحتية لـ«حزب الله» في ضاحية بيروت

الجيش الإسرائيلي قال إنه نفذ ضربات دقيقة على مواقع تصنيع أسلحة وبنى تحتية تابعة لـ«حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الاثنين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب )
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ب)

الولايات المتحدة تعلن إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس (الاثنين)، أن الولايات المتحدة سترسل «بضعة آلاف» من القوات إلى الشرق الأوسط لتعزيز الأمن والدفاع عن إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»: القوات الإسرائيلية لم تتوغل بعد في الأراضي اللبنانية

دبابات الجيش الإسرائيلي تقوم بمناورة في منطقة تجمع في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية (أ.ب)
دبابات الجيش الإسرائيلي تقوم بمناورة في منطقة تجمع في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية (أ.ب)
TT

مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»: القوات الإسرائيلية لم تتوغل بعد في الأراضي اللبنانية

دبابات الجيش الإسرائيلي تقوم بمناورة في منطقة تجمع في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية (أ.ب)
دبابات الجيش الإسرائيلي تقوم بمناورة في منطقة تجمع في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية (أ.ب)

أكد مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط» أن القوات الإسرائيلية لم تتوغل بعد في الأراضي اللبنانية على الرغم من إعلان تل أبيب أنها تخوض قتالاً عنيفاً في جنوب لبنان.

وقال المصدر إن الجيش الإسرائيلي ينفذ ما يشبه المناورات في مناطق مختلفة من الحدود، لكن قواته لم تتخطَّ السياج الحدودي، ولم تشتبك مع أحد.

وأوضح أن إسرائيل نفذت مثل هذه العمليات مرتين سابقاً، لكن ما يحدث هذه المرة ترافقه حملة إعلامية واسعة.

وتوقع المصدر أن تكون التحركات الإسرائيلية تهدف إلى جس النبض لاستكشاف الموقف في الطرف اللبناني، ودفع مقاتلي «حزب الله» إلى التحرك وإظهار مواقعهم واستكشاف مدى استعدادهم.

وعلى الرغم من بيانات إسرائيلية عدة عن «قتال عنيف» مع «حزب الله»، إلا أن الحزب اللبناني المدعوم من إيران لم يصدر أية بيانات عن اشتباكات مع القوات الإسرائيلية.

وأصدر الحزب بياناً قال فيه إنه استهدف عند الساعة 7:40 صباحاً «تحركاً لجنود العدو في موقع المطلة بقذائف المدفعية وحققوا فيه إصابات مباشرة».

وقالت وسائل إعلام تابعة للحزب إن وتيرة القصف المدفعي وأصوات الانفجارات، ترتفع حيناً وتنخفض حيناً آخر في المكان نفسه الذي بدأت منه عصر الاثنين، حيث لا زال القصف يتركز في محور كفركلا - تل النحاس و سهل الخيام و الاطراف الجنوبية لمدينة الخيام.

ونقلت وكالة «رويترز» في وقت لاحق عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إنه لم ترد تقارير حتى الآن عن اشتباكات مع قوات «حزب الله»، وأكد أن «العملية البرية الإسرائيلية محدودة

وخيار عملية أوسع تستهدف بيروت ليس مطروحا على الطاولة».

كما أحجم المسؤول الأمني عن تحديد مدى عمق توغّل القوات في الأراضي اللبنانية واكتفي بالقول إنها «على مسافة قريبة» من الحدود.

وتابع: «القوات المشاركة هي من النوع الذي يقوم بالعمليات المحدودة» مؤكدا أن «العمليات محدودة المكان والزمان».