إردوغان يتّهم إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في لبنان

إردوغان خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول قبل توجهه إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة (الرئاسة التركية)
إردوغان خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول قبل توجهه إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة (الرئاسة التركية)
TT

إردوغان يتّهم إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في لبنان

إردوغان خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول قبل توجهه إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة (الرئاسة التركية)
إردوغان خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول قبل توجهه إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة (الرئاسة التركية)

اتّهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، السبت، إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في لبنان، وندد بـ«الهجمات الوحشية» التي استهدفت «حزب الله» وأودت بحياة أمينه العام حسن نصر الله، ومئات المدنيين.

وأكد إردوغان، على منصة «إكس»: «لبنان والشعب اللبناني هما الهدف الجديد لسياسة الإبادة والاحتلال والغزو التي تنفذها إسرائيل منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)».

ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والهيئات الأخرى إلى وقف إسرائيل.

وكانت جماعة «حزب الله» المدعومة من إيران قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، أن زعيمها حسن نصر الله قُتل، مؤكدة وفاته بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إنه قضى عليه في غارة جوية في بيروت، أمس الجمعة.

وقال إردوغان في منشور على «إكس»، دون تسمية نصر الله، إن تركيا تقف مع الشعب والحكومة اللبنانيين، وقدّم تعازيه في قتلى الضربات الإسرائيلية، مطالباً العالم الإسلامي بأن يظهر موقفاً «أكثر تصميماً».


مقالات ذات صلة

الرئيس الإيراني: تعيين نعيم قاسم أميناً عاماً لـ«حزب الله» «سيعزز المقاومة»

شؤون إقليمية الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (أ.ب) play-circle 01:32

الرئيس الإيراني: تعيين نعيم قاسم أميناً عاماً لـ«حزب الله» «سيعزز المقاومة»

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الثلاثاء، إن تعيين نعيم قاسم خلفاً لحسن نصر الله، أميناً عاماً جديداً لـ«حزب الله» من شأنه أن «يعزز المقاومة».

«الشرق الأوسط» (طهران)
تحليل إخباري مسيرة داعمة للفلسطينيين تحمل صور زعيمي «حماس» و«حزب الله» في إسطنبول يوم 20 أكتوبر الحالي (رويترز)

تحليل إخباري ما الفارق بين تداعيات مقتل السنوار واغتيال نصر الله؟

لم يحصل بنيامين نتنياهو على صورة البطل لنجاحه في قتل السنوار رغم ارتفاع شعبيته، بعكس ما حصل مع زعيم «حزب الله» حسن نصر الله... فلماذا يحدث ذلك؟

المحلل العسكري
المشرق العربي رجل يتفقد سيارته بالقرب من مبنى أصيب بصاروخ أُطْلِق من لبنان في كريات آتا في منطقة حيفا بإسرائيل في 19 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

«حزب الله» يقصف حيفا وصفد... ومقتل إسرائيلي بشظايا صاروخ

أعلنت خدمات الطوارئ الإسرائيلية أن رجلاً قُتل بشظايا بالقرب من مدينة عكا الساحلية، السبت، بعد إطلاق وابل من الصواريخ من لبنان على شمال إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي أعلام إيران وفلسطين و«حزب الله» خلال موكب جنازة عباس نيلفوروشان قائد الحرس الثوري الإيراني الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أواخر سبتمبر - جنوب إيران في 16 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

أميركا تفرض عقوبات على شبكة في لبنان تموّل «حزب الله»

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ما وصفتها بأنها شبكة في لبنان لتفادي العقوبات تموّل جماعة «حزب الله» بملايين الدولارات

المشرق العربي عدد من الناس يتجمعون أمام مباني مدمرة جراء ضربة إسرائيلية في وسط بيروت 10 أكتوبر 2024 (أ.ب) play-circle 00:59

ضربة إسرائيلية على بيروت تستهدف قيادياً بارزاً بـ«حزب الله»

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الحصيلة الأولية للغارات الإسرائيلية على بيروت وصلت إلى 22 قتيلاً و117 جريحاً.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

تقرير: مقتل القيادي بـ«حزب الله» علي موسى دقدوق بغارة إسرائيلية في سوريا

الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)
الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)
TT

تقرير: مقتل القيادي بـ«حزب الله» علي موسى دقدوق بغارة إسرائيلية في سوريا

الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)
الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)

قال مسؤول دفاعي أميركي كبير إن قائداً كبيراً في «حزب الله» اللبناني كان قد ساعد في التخطيط لإحدى أجرأ وأعقد الهجمات ضد القوات الأميركية، خلال حرب العراق، قُتل في غارة إسرائيلية على سوريا.

واعتقلت القوات الأميركية علي موسى دقدوق، بعد مداهمة عام 2007، عقب عملية قتل فيها عناصرُ يتنكرون في صورة فريق أمن أميركي، خمسة جنود أميركيين. ووفقاً لموقع «إن بي سي» الأميركي، أطلقت السلطات العراقية سراحه لاحقاً.

وأضاف المسؤول الدفاعي الأميركي، وفق ما نقل عنه موقع «إن بي سي»، أن تفاصيل الضربة الجوية الإسرائيلية غير معروفة، متى حدثت، وأين وقعت في سوريا، وهل كان هدفها دقدوق تحديداً.

الغارة المعقدة، التي ساعد دقدوق في التخطيط لها، حدثت في مجمع عسكري مشترك أميركي-عراقي في كربلاء، في 20 يناير (كانون الثاني) 2007.

تنكَّر مجموعة من الرجال في زي فريق أمن عسكري أميركي، وحملوا أسلحة أميركية، وبعضهم كان يتحدث الإنجليزية، ما جعلهم يَعبرون من عدة نقاط تفتيش حتى وصلوا قرب مبنى كان يأوي جنوداً أميركيين وعراقيين.

كانت المنشأة جزءاً من مجموعة من المنشآت المعروفة باسم «محطات الأمن المشترك» في العراق، حيث كانت القوات الأميركية تعيش وتعمل مع الشرطة والجنود العراقيين. كان هناك أكثر من عشرين جندياً أميركياً في المكان عندما وصل المسلّحون.

حاصرت العناصر المسلّحة المبنى، واستخدموا القنابل اليدوية والمتفجرات لاختراق المدخل. قُتل جندي أميركي في انفجار قنبلة يدوية. بعد دخولهم، أَسَر المسلّحون جندين أميركيين داخل المبنى، واثنين آخرين خارج المبنى، قبل أن يهربوا بسرعة في سيارات دفع رباعي كانت في انتظارهم.

طاردت مروحيات هجومية أميركية القافلة، ما دفع المسلّحين لترك سياراتهم والهروب سيراً على الأقدام، وخلال عملية الهرب أطلقوا النار على الجنود الأميركيين الأربعة.

وفي أعقاب الهجوم، اشتبه المسؤولون الأميركيون بأن المسلّحين تلقّوا دعماً مباشراً من إيران، بناءً على مستوى التنسيق والتدريب والاستخبارات اللازمة لتنفيذ العملية.

وألقت القوات الأميركية القبض على دقدوق في مارس (آذار) 2007. وكما يذكر موقع «إن بي سي»، أثبتت أن «فيلق القدس»، التابع لـ«الحرس الثوري الإيراني»، كان متورطاً في التخطيط لهجوم كربلاء. واعترف دقدوق، خلال التحقيق، بأن العملية جاءت نتيجة دعم وتدريب مباشر من «فيلق القدس».

واحتجز الجيش الأميركي دقدوق في العراق لعدة سنوات، ثم سلَّمه إلى السلطات العراقية في ديسمبر (كانون الأول) 2011.

وقال المسؤول الأميركي: «قالت السلطات العراقية إنها ستحاكم دقدوق، لكن جرى إطلاق سراحه خلال أشهر، مما أثار غضب المسؤولين الأميركيين. وعاد للعمل مع (حزب الله) مرة أخرى بعد فترة وجيزة».