ماذا تفعل الدول لإجلاء رعاياها من لبنان؟

من داخل «مطار رفيق الحريري الدولي» في بيروت (أرشيفية - رويترز)
من داخل «مطار رفيق الحريري الدولي» في بيروت (أرشيفية - رويترز)
TT

ماذا تفعل الدول لإجلاء رعاياها من لبنان؟

من داخل «مطار رفيق الحريري الدولي» في بيروت (أرشيفية - رويترز)
من داخل «مطار رفيق الحريري الدولي» في بيروت (أرشيفية - رويترز)

بدأت دول من مختلف أنحاء العالم إجلاء رعاياها من لبنان بعد تصعيد حاد للصراع بين إسرائيل و«حزب الله»، كما يبذل بعض الأفراد والأسر جهوداً منفردة للخروج من لبنان.

فيما يلي تفاصيل عن عمليات وخطط للإجلاء، وفق «رويترز»:

أستراليا

بدأت أستراليا إجلاء مواطنيها من لبنان عبر قبرص في 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. ووصل ما يزيد على 800 شخص إلى الجزيرة الواقعة في شرق البحر المتوسط، على متن طائرات استأجرتها أستراليا مطلع الأسبوع، وعاد كثيرون منهم بالفعل إلى أستراليا.

بلجيكا

ذكرت «وكالة الأنباء البلجيكية (بلجا)» أن من المقرر إرسال طائرة عسكرية بلجيكية إلى لبنان غداً (الأربعاء) لإجلاء مواطنين بلجيكيين وغيرهم من الأوروبيين.

البرازيل

أرسلت البرازيل طائرة «إيرباص إيه 330» تابعة لسلاح الجو لنقل البرازيليين الذين يريدون مغادرة لبنان. وتقول الحكومة إن هناك 3 آلاف برازيلي يريدون العودة إلى بلدهم.

الصين

قالت وزارة الخارجية الصينية في 5 أكتوبر الحالي إنه جرى إجلاء أكثر من 200 مواطن صيني بسلام.

كندا

حث رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، في 5 أكتوبر الحالي، الكنديين المتبقين في لبنان على التقدم بطلبات للإجلاء على متن رحلات خاصة ساعدت بالفعل أكثر من ألف كندي على المغادرة.

وقال مسؤول بمكتب ترودو إن 6 آلاف تقدموا بالفعل بطلبات للإجلاء، وإن المسؤولين يسعون للوصول إلى 2500 آخرين خلال مطلع الأسبوع الحالي، مضيفاً أن مزيداً من الرحلات أُضيف للإقلاع يومي 7 و8 أكتوبر الحالي.

قبرص

أجلت قبرص 38 من رعاياها من بيروت يوم 3 أكتوبر الحالي على متن طائرة وفرتها اليونان، واستأجرت طائرة أخرى لنقل 70 شخصاً في 4 أكتوبر الحالي.

الدنمارك

حثت الدنمارك رعاياها على مغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن، لكنها قالت إنها لم تبدأ بعد عملية إجلاء؛ إذ لا تزال هناك رحلات تجارية تغادر لبنان.

وقالت وزارة الخارجية الدنماركية، في بيان، إن «شركة طيران الشرق الأوسط» اللبنانية ستسير رحلات إضافية من بيروت إلى وجهات في أوروبا، لتلبية الطلب على الرحلات الجوية لمغادرة البلاد.

فرنسا

لم تصدر فرنسا بعد أمراً بالإجلاء رغم وجود خطط طوارئ منذ أشهر عدة. وتركز خطط الطوارئ الحالية على قبرص ومطار بيروت، وتبحث أيضاً عمليات إجلاء عبر تركيا.

ولدى فرنسا سفينة حربية في المنطقة، وستصل حاملة طائرات هليكوبتر فرنسية إلى شرق البحر المتوسط في الأيام المقبلة؛ للاستعداد في حال اتخاذ قرار بإجلاء الرعايا الأجانب من لبنان.

ألمانيا

قالت وزارة الخارجية الألمانية إنها نقلت 219 مواطناً ألمانياً آخرين من لبنان في 4 أكتوبر الحالي، بينما تواصل إجلاء الموظفين غير الأساسيين وأسر العاملين في السفارة والمواطنين المعرضين لمخاطر طبية. وقالت إنها ستدعم الآخرين الذين يحاولون المغادرة.

اليونان

أجلت اليونان 22 من رعاياها في 3 أكتوبر الحالي ومعهم بعض المواطنين القبارصة. وتحث اليونان مواطنيها على مغادرة لبنان وتجنب أي سِفرة إلى هناك. وتوجد فرقاطة على أهبة الاستعداد تحسباً لطلب أي مساعدة.

إيطاليا

قلصت إيطاليا عدد موظفيها الدبلوماسيين وعززت قوات الأمن في سفارتها ببيروت. وحث وزير الخارجية، أنطونيو تاياني، رعايا إيطاليا مراراً على مغادرة لبنان، وسعى إلى الحصول على ضمانات من إسرائيل بشأن سلامة الجنود الإيطاليين المشاركين في عمليات حفظ السلام بالمنطقة.

اليابان

فر 11 يابانياً و5 أجانب من لبنان إلى الأردن على متن طائرة نقل عسكرية يابانية من طراز «سي2» في 4 أكتوبر الحالي.

هولندا

قالت وزارة الدفاع الهولندية إن أمستردام أرسلت طائرة عسكرية لإعادة رعاياها من لبنان على متن رحلتين جويتين يومي 4 و5 أكتوبر الحالي.

وأضافت وقتها أن الرحلتين إلى القاعدة الجوية العسكرية في آيندهوفن ستكونان متاحتين أيضاً لمواطني دول أخرى في حال وجود مقاعد كافية.

بولندا

هبطت في وارسو يوم 4 أكتوبر الحالي طائرة تُقلّ عشرات البولنديين ومواطنين من دول أخرى كانوا يريدون مغادرة لبنان. وكانت بولندا قد أعلنت في وقت سابق أنها ستحد من أعداد الموظفين بسفارتها في بيروت.

البرتغال

نصح رئيس الوزراء البرتغالي، لويس مونتينيغرو، بعدم السفر إلى لبنان. وغادر لبنان عدد صغير من البرتغاليين المقيمين هناك.

رومانيا

قالت وزارتا الخارجية والدفاع في رومانيا إن بوخارست أجلت 69 مواطناً من لبنان على متن طائرة عسكرية في 3 أكتوبر الحالي.

وذكرت وزارة الخارجية في وقت سابق أن أكثر من 1100 مواطن روماني وأفراد أسرهم كانوا قد سجلوا وجودهم في لبنان في السفارة هناك.

روسيا

قال وزير الطوارئ الروسي إن البلاد بدأت إجلاء مواطنيها من لبنان، وإن رحلة خاصة غادرت بيروت في 3 أكتوبر الحالي وعلى متنها أفراد أسر البعثة الدبلوماسية.

وذكرت وكالة «تاس» للأنباء أن نحو 3 آلاف روسي ومواطنين من دول أخرى في «رابطة كومنولث الدول المستقلة» يريدون مغادرة لبنان.

سلوفاكيا

أرسلت سلوفاكيا طائرة عسكرية لنقل مواطنيها ورعايا دول أخرى إلى قبرص.

كوريا الجنوبية

قالت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية يوم 5 أكتوبر الحالي إن طائرة عسكرية كورية جنوبية أجلت 97 من مواطنيها وأفراد أسرهم من لبنان.

إسبانيا

قالت إسبانيا إنها تعتزم إرسال طائرتين عسكريتين لإجلاء ما يصل إلى 350 إسبانياً من لبنان.

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية إن سفناً تابعة للبحرية التركية ستجلي في 9 أكتوبر الحالي الأتراك الذين تقدموا بطلبات لمغادرة لبنان بحراً. وأضافت الوزارة، في بيان، أن من المتوقع أن تنطلق السفينتان إلى بيروت في 8 أكتوبر الحالي بسعة إجمالية تبلغ نحو ألفي راكب.

بريطانيا

استأجرت بريطانيا عدداً محدوداً من الرحلات الجوية لرعاياها لمغادرة لبنان، وكررت نصيحتها لهم بالمغادرة على الفور.

ونقلت بريطانيا نحو 700 جندي إلى قبرص لتعزيز وجودها في المنطقة حيث تنشر بالفعل أعتدة عسكرية ضمنها سفينتان عسكريتان تابعتان للبحرية الملكية.

الولايات المتحدة

أمرت الولايات المتحدة بنشر العشرات من قواتها في قبرص للمساعدة في الاستعداد لأي سيناريوهات، مثل إجلاء الأميركيين من لبنان.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في 1 أكتوبر الحالي إنها تعمل مع شركات الطيران على زيادة عدد الرحلات الجوية من لبنان مع توفير مزيد من المقاعد للأميركيين.


مقالات ذات صلة

لبنان: مقتل 5 في قصف إسرائيلي على بعلبك

المشرق العربي عمال يزيلون الأنقاض من موقع غارة جوية إسرائيلية على احد المنازل في بعلبك (أ.ف.ب)

لبنان: مقتل 5 في قصف إسرائيلي على بعلبك

أفادت تقارير إعلامية لبنانية اليوم (السبت) بمقتل خمسة في قصف إسرائيلي استهدف بلدة شمسطار في بعلبك.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الإسرائيلي لويد أوستن (إ.ب.أ)

أوستن يؤكد لكاتس أهمية ضمان أمن الجيش اللبناني والـ«يونيفيل»

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الوزير لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي عناصر من الجيش اللبناني تقف قرب المبنى المستهدف في البسطة (الشرق الأوسط) play-circle 00:39

مصدر أمني لبناني: استهداف قيادي بـ«حزب الله» في ضربة بيروت

كشف مصدر أمني لبناني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن «قيادياً كبيراً» في «حزب الله» الموالي لإيران جرى استهدافه في الغارة الإسرائيلية التي طاولت فجر اليوم بيروت.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الدخان يتصاعد نتيجة غارة جوية إسرائيلية على قرية الخيام في جنوب لبنان (إ.ب.أ)

«حزب الله»: قتلى وجرحى من الجيش إسرائيلي في اشتباكات بجنوب لبنان

أعلن «حزب الله»، السبت، أن عناصره اشتبكت مع قوة إسرائيلية كانت تتقدم باتجاه بلدة البياضة بالجنوب اللبناني، وأسفرت الاشتباكات عن قتلى وجرحى.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي نقل جثمان أحد ضحايا القصف الإسرائيلي اليلي على منطقة البسطة في بيروت (أ.ف.ب) play-circle 00:39

ضربة إسرائيلية في قلب بيروت تخلّف 11 قتيلاً وعشرات الجرحى

استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة مدينة بيروت، وتركّزت على مبنى مؤلف من 8 طوابق في منطقة فتح الله بحي البسطة الفوقا.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

ضربة إسرائيلية في قلب بيروت تخلّف 11 قتيلاً وعشرات الجرحى

TT

ضربة إسرائيلية في قلب بيروت تخلّف 11 قتيلاً وعشرات الجرحى

نقل جثمان أحد ضحايا القصف الإسرائيلي اليلي على منطقة البسطة في بيروت (أ.ف.ب)
نقل جثمان أحد ضحايا القصف الإسرائيلي اليلي على منطقة البسطة في بيروت (أ.ف.ب)

استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة مدينة بيروت في الرابعة فجر اليوم من دون إنذار مسبق، وتركّزت على مبنى مؤلف من 8 طوابق في منطقة فتح الله بحي البسطة الفوقا في قلب العاصمة اللبنانية، وهو حي شعبي مكتظ بالسكان، وسط تقارير عن استهداف قياديين بارزين في «حزب الله».

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن تدمير مبنى واحد على الأقل وتعرض مبان أخرى لأضرار جسيمة. ووفق «وكالة الأنباء المركزية» تم استخدام صواريخ خارقة للتحصينات سُمع دويها في مناطق مختلفة من لبنان ووصل صداها الى مدينة صيدا جنوبا. ووفق الوكالة، فإن الصواريخ شبيهة بتلك التي استخدمت في عمليتي اغتيال الأمين العام السابق لـ«حزب الله» حسن نصرالله ورئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين.

واستهدفت الضربة الجوية فجر اليوم مبنى سكنياً في قلب بيروت ودمرته بالكامل وسط أنباء عن استهداف القيادي البارز في «حزب الله» طلال حمية، فيما تدخل الحرب المفتوحة بين إسرائيل و«حزب الله» شهرها الثالث.

وأوردت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» الرسمية، أن بيروت «استفاقت على مجزرة مروّعة، حيث دمّر طيران العدوّ الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنياً مؤلفاً من ثماني طبقات بخمسة صواريخ في شارع المأمون بمنطقة البسطة».

عمال إنقاذ وسكان يبحثون عن ضحايا في موقع غارة إسرائيلية في بيروت (أ.ب)

وقالت الوكالة إن «فرق الإنقاذ تعمل على رفع الأنقاض في شارع المأمون في البسطة، حيث استهدف طيران العدو مبنى سكنياً، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى».

وأدت الضربة الإسرائيلية إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 63 بجروح، وفق حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.وأفادت الوزارة في بيان أن بين القتلى «أشلاء رفعت كمية كبيرة منها وسيتم تحديد هوية أصحابها والعدد النهائي للشهداء بعد إجراء فحوص الحمض النووي»، مشيرة إلى استمرار عمليات رفع الأنقاض.

وفي وقت سابق، نقلت الوكالة الرسمية عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيانا أعلن أن الغارة أدت في حصيلة أولية إلى مقتل أربعة أشخاص.

إلى ذلك، ذكر مصدر أمني لهيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل استهدفت فجر اليوم، في بيروت مبنى كان يتواجد فيه رئيس دائرة العمـليات في «حزب الله» محمد حيدر.

ومحمد حيدر الملقب بـ«أبو علي» هو رئيس قسم العمليات في «حزب الله» وأحد كبار الشخصيات في التنظيم.

دمار واسع خلفته الضربة الإسرائيلية على مبنى سكني في منطقة البسطة بقلب بيروت (أ.ف.ب)

تجدد الغارات على الضاحية

بعد الضربة فجراً على بيروت، شنّ الجيش الإسرائيلي اليوم ضربات جديدة على الضاحية الجنوبية، حيث أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن غارة عنيفة على منطقة الحدث محيط الجامعة اللبنانية.

يأتي ذلك بعدما أصدر المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي الناطق بالعربية، أفيخاي أدرعي، إنذارات جديدة بالإخلاء لسكان الضاحية الجنوبية، عبر منصة «إكس».

وقال أدرعي « إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في الحدث وشويفات العمروسية، أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لـ(حزب الله) حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب».

وتابع « من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر».

من هو طلال حمية؟

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المستهدف في الضربة في قلب بيروت هو القيادي في «حزب الله»، طلال حمية، حيث تم استخدام صواريخ خارقة للتحصينات ما أدى الى سماع دوي كبير في مناطق مختلفة من لبنان، وهي شبيهة بتلك التي استخدمت في عمليتي اغتيال الأمين العام السابق لـ«حزب الله» حسن نصر الله ورئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن حمية يُعرف بـ«صاحب السيرة العسكرية اللامعة»، وأنه تولى قيادة الذراع العسكرية للحزب بعد اغتيال القيادي مصطفى بدر الدين.

وظل حمية بعيداً عن الأضواء حتى عاد إلى الواجهة مع إعلان برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع للخارجية الأميركية، الذي عرض مكافأة تصل 7 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات عنه.

ويعد حمية القائد التنفيذي للوحدة «910» وهي وحدة العمليات الخارجية التابعة لـ«حزب الله»، والمسؤولة عن تنفيذ عمليات الحزب خارج الأراضي اللبنانية.

أضرار جسيمة

وأظهر مقطع بثته قناة تلفزيونية محلية مبنى واحداً على الأقل منهاراً وعدداً من المباني الأخرى تعرضت لأضرار جسيمة.

وذكر شهود من «رويترز» أن الانفجارات هزت بيروت في نحو الساعة الرابعة صباحاً (02:00 بتوقيت غرينتش). وقالت مصادر أمنية إن أربع قنابل على الأقل أطلقت في الهجوم.

وهذا هو رابع هجوم جوي إسرائيلي خلال أيام يستهدف منطقة في وسط بيروت، فيما شنت إسرائيل معظم هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله». وأسفر هجوم جوي إسرائيلي يوم الأحد على حي رأس النبع عن مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب.

وشنت إسرائيل هجوماً كبيراً على «حزب الله» في سبتمبر (أيلول)، بعد عام تقريباً من اندلاع الأعمال القتالية عبر الحدود بسبب الحرب في قطاع غزة، ودكت مساحات واسعة من لبنان بضربات جوية وأرسلت قوات برية إلى الجنوب.

عناصر إنقاذ ومواطنون يبحثون عن ضحايا في موقع الغارة الإسرائيلية بوسط بيروت (أ.ب)

واندلع الصراع بعد أن فتح «حزب الله» النار تضامناً مع «حماس» التي شنت هجوماً على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وزار المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين لبنان وإسرائيل الأسبوع الماضي في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وتحدث هوكستين عن إحراز تقدم بعد اجتماعاته يومي الثلاثاء والأربعاء في بيروت قبل أن يتوجه إلى إسرائيل للاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.