مقتل أكثر من 11 ألف طالب فلسطيني منذ بدء الحرب على غزة

امرأة فلسطينية تشير بيدها إلى ساحة مدرسة «الجاعوني» بعد أن أصابت غارة جوية إسرائيلية في النصيرات في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
امرأة فلسطينية تشير بيدها إلى ساحة مدرسة «الجاعوني» بعد أن أصابت غارة جوية إسرائيلية في النصيرات في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مقتل أكثر من 11 ألف طالب فلسطيني منذ بدء الحرب على غزة

امرأة فلسطينية تشير بيدها إلى ساحة مدرسة «الجاعوني» بعد أن أصابت غارة جوية إسرائيلية في النصيرات في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
امرأة فلسطينية تشير بيدها إلى ساحة مدرسة «الجاعوني» بعد أن أصابت غارة جوية إسرائيلية في النصيرات في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، مقتل أكثر من 11 ألف طالب وإصابة 17 ألفاً و772 منذ بدء الحرب الإسرائيلية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت وزارة التربية، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن «عدد الطلبة الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 10 آلاف و888، والذين أصيبوا وصل عددهم إلى 17 ألفاً و224، فيما استشهد في الضفة 113 طالباً وأصيب 548 آخرون، إضافة إلى اعتقال 429».

وأشارت إلى «استشهاد 529 معلماً وإدارياً وإصابة 3686 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتقال أكثر من 129 في الضفة».

ولفتت إلى أن «362 مدرسة حكومية وجامعة، ومباني تابعة للجامعات، و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 124 منها لأضرار بالغة، و62 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 69 مدرسة وخمس جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب، كما تم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة».

وأكدت الوزارة أن «718 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفاً صحية صعبة».


مقالات ذات صلة

«الخطوط الفرنسية» تعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب

أوروبا أرشيفية لطائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية في مطار شارل ديغول شمال باريس (إ.ب.أ)

«الخطوط الفرنسية» تعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب

قالت الخطوط الجوية الفرنسية، الثلاثاء، إنها ستعلق رحلاتها من مطار شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية لكل من بيروت وتل أبيب بسبب تصاعد المخاوف الأمنية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية العلم الإسرائيلي يرفرف في نقطة الاستيطان الإسرائيلية بيت رومانو في مدينة الخليل بالضفة الغربية 15 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

الفلسطينيون يناشدون أعضاء الأمم المتحدة رفض الاحتلال... وإسرائيل تندد

دعا الفلسطينيون، اليوم (الثلاثاء)، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم «حريتهم» عبر إصدار قرار يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي (وسائل إعلام إسرائيلية)

الجيش الإسرائيلي: لا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية

قال الجيش الإسرائيلي إن كبار القادة بمن فيهم الجنرال هرتسي هاليفي رئيس الأركان، عقدوا اجتماعاً لتقييم الوضع «بخصوص حالة الاستعداد على الصعيدين الهجومي والدفاعي»

«الشرق الأوسط» (القدس)
شؤون إقليمية نتنياهو في قاعدة «رامات» بحيفا يوم 21 أغسطس 2024 (مكتب الإعلام الحكومي - د.ب.أ)

هل يتمرد نتنياهو على واشنطن ويوسع عملياته في جنوب لبنان؟

تهديد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بفتح جبهة جنوب لبنان على نطاق واسع يلقى معارضة أممية تتصدرها الولايات المتحدة الأميركية التي أبلغته موقفها.

محمد شقير (بيروت)
شمال افريقيا فلسطيني يحمل جثمان أحد أقاربه قُتل في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين وسط غزة (أ.ف.ب)

هدنة غزة: تحركات عربية تنعش آمال «المقترح المعدل»

زخم جديد يعيد الأمل بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع تقديم مشروع قرار عربي بالأمم المتحدة يطالب بإنهاء الحرب بالتزامن مع حديث أميركي عن «مقترح معدل».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

المخابرات الإسرائيلية تتحدث عن إحباط خطة لـ«حزب الله» لاغتيال مسؤول أمني سابق

عبوة ناسفة كانت خلية مزعومة لجماعة «حزب الله» تخطط لاستخدامها في هجوم ضد مسؤول أمني إسرائيلي كبير سابق في 17 سبتمبر 2024 (جهاز شين بيت الإسرائيلي)
عبوة ناسفة كانت خلية مزعومة لجماعة «حزب الله» تخطط لاستخدامها في هجوم ضد مسؤول أمني إسرائيلي كبير سابق في 17 سبتمبر 2024 (جهاز شين بيت الإسرائيلي)
TT

المخابرات الإسرائيلية تتحدث عن إحباط خطة لـ«حزب الله» لاغتيال مسؤول أمني سابق

عبوة ناسفة كانت خلية مزعومة لجماعة «حزب الله» تخطط لاستخدامها في هجوم ضد مسؤول أمني إسرائيلي كبير سابق في 17 سبتمبر 2024 (جهاز شين بيت الإسرائيلي)
عبوة ناسفة كانت خلية مزعومة لجماعة «حزب الله» تخطط لاستخدامها في هجوم ضد مسؤول أمني إسرائيلي كبير سابق في 17 سبتمبر 2024 (جهاز شين بيت الإسرائيلي)

ادعى جهاز المخابرات العامة الإسرائيلي (الشاباك)، الثلاثاء، أنه تمكن في الأيام الأخيرة من إحباط محاولة لاغتيال شخصية أمنية بارزة سابقة، بتوجيه من «حزب الله» اللبناني، وكشف أن هذه هي المرة الثانية خلال سنة التي يتم فيها إحباط خطة كهذه.

وأكد مصدر أمني رفيع أن «الشاباك» أحاط تلك الشخصية بالمعلومات عن مخطط الاغتيال، طالباً منها اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وأنه أجرى اتصالات بشخصيات أمنية عدة أخرى طالباً منها ضرورة الحذر في تحركاتها، لأن هناك تقديرات بأن «حزب الله» قرر الانتقام لمقتل رئيس أركانه، فؤاد شكر، في بيروت، باغتيال شخصيات إسرائيلية، ذات وزن ثقيل وحماية خفيفة.

وقال بيان رسمي لـ«الشاباك»، صادر عن ديوان رئيس الوزراء، إنه لا يستطيع إعطاء تفاصيل عن الخلية التي أُوكلت لها هذه المهمة، لكنه يستطيع التأكيد على أن الخلية كانت تنوي استخدام عبوة ناسفة من نوع «كليمغور» الأميركية، كان من المقرر تفجيرها في الأيام المقبلة. ووافق على الإشارة إلى أن «الجهة المسؤولة عن العملية هي الخلية ذاتها التي حاولت تنفيذ عملية تفجيرية في حديقة هيركون في تل أبيب، قبل سنة بالضبط، في شهر سبتمبر (أيلول) 2023، وكانت تستهدف اغتيال شخصية أمنية سابقة أخرى».

وفي حينه اعتقل «الشاباك» وشرطة تل أبيب شخصين من بلدة العيزرية، في ضواحي مدينة القدس الشرقية، كانا يسكنان أحياناً في مدينة يافا، التابعة لبلدية تل أبيب. وقد انفجرت العبوة يومها في المتنزه المذكور، ولكنها لم تسفر عن إصابات. وفي البداية، قالت المخابرات آنذاك إن الانفجار وقع في إطار تدريبات لسلاح البحرية في الجيش الإسرائيلي، لكن قولها لم يصدق، لأن الانفجار وقع في السادسة صباحاً عندما كان العديد من المواطنين، وبينهم شخصيات سياسية وأمنية يمارسون رياضة المشي، فوافقت على القول إن التفجير وقع على خلفية قومية. ولأول مرة، كشفت اليوم أنها كانت تستهدف شخصية أمنية سابقة. ولكن لائحة الاتهام لم تنشر حتى اليوم، ولا يعرف مصير الشابين المقدسيين اللذين تم اعتقالهما في حينه بعملية انقضاض بوليسية وهما يهربان بسيارة مستأجرة في اتجاه القدس.

وجاء في بيان صدر عن «الشاباك»، أن الجهاز «أحبط محاولة تفجير من قبل (حزب الله) كانت تستهدف مسؤولاً أمنياً سابقاً، وكان من المخطط تنفيذها في الأيام القليلة المقبلة»، وادعى أنه «اكتشف عبوة ناسفة من نوع (كليمغور)، التي يعرف استخدام (حزب الله) لها، وكانت معدة لاستهداف الشخصية» التي لم يكشف عن هويتها.

وحسب «الشاباك»، فإن العبوة الناسفة كانت مجهزة بـ«آلية تفجير عن بُعد تعتمد على كاميرا وهاتف خلوي، ليتم تشغيلها من لبنان بواسطة (حزب الله)». وادعى أن «الاستعدادات الميدانية ونشاط القوات حالت دون تنفيذ التفجير في مراحله الأخيرة»، وقال إنه «تم إبلاغ الشخصية المعنية من قبل الجهات الأمنية وإطلاعها على الإجراءات اللازمة».

وأضاف «الشاباك» أنه «في هذه المرحلة، لا يمكن الإفصاح عن مزيد من التفاصيل»، ولفت إلى أن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تفيد بأن «عناصر (حزب الله) المتورطة في هذه المحاولة هي العناصر ذاتها التي كانت وراء محاولة تنفيذ العملية التفجيرية في سبتمبر 2023»، مشيراً إلى أن «هذه الخلية كانت تحت المراقبة لفترة طويلة». وأشارت مصادر أمنية إلى أن هاتين العمليتين والعملية الثالثة التي وقعت في مارس (آذار) 2023، حينما تسلل شاب فلسطيني من لبنان وسار حتى مفرق مجيدو على بعد 70 كيلومتراً من الحدود اللبنانية، وقام بتفجير عبوة بالقرب من سجن يحشر فيه مئات الأسرى الفلسطينيون، تعدُّ عمليات جريئة وخطيرة.