انفجار مسيرة تم إطلاقها من لبنان في بلدة حدودية شمال إسرائيل

القبة الحديدية الإسرائيلية تعترض صواريخ تم إطلاقها من جنوب لبنان (إ.ب.أ)
القبة الحديدية الإسرائيلية تعترض صواريخ تم إطلاقها من جنوب لبنان (إ.ب.أ)
TT

انفجار مسيرة تم إطلاقها من لبنان في بلدة حدودية شمال إسرائيل

القبة الحديدية الإسرائيلية تعترض صواريخ تم إطلاقها من جنوب لبنان (إ.ب.أ)
القبة الحديدية الإسرائيلية تعترض صواريخ تم إطلاقها من جنوب لبنان (إ.ب.أ)

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن طائرة من دون طيار، تم إطلاقها من لبنان، انفجرت في بلدة المطلة الحدودية شمال إسرائيل.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه يتحقق من صحة تلك التقارير، وفق ما أوردته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد).

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بسبب الانفجار، لكن هناك بعض الأضرار، حسب تقارير أولية نقلتها وكالة الأنباء الألمانية.

ويشير بعض التقارير إلى أن الطائرة من دون طيار انفجرت قبل إطلاق صافرات الإنذار.

وكان الطيران الإسرائيلي، قد نفذ مساء أمس (السبت)، غارات استهدفت عدة مناطق شرق لبنان.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تنفي رواية الحوثي: القبة الحديدية اعترضت الصاروخ

المشرق العربي فرق إطفاء إسرائيلية تخمد (الأحد) حريقاً قرب تل أبيب نشب جراء صاروخ أطلق من اليمن (أ.ف.ب)

إسرائيل تنفي رواية الحوثي: القبة الحديدية اعترضت الصاروخ

نفى الجيش الإسرائيلي الرواية التي قدمتها جماعة الحوثي بأنها قصفت إسرائيل بـ«صاروخ حديث» اخترق منظومتها الدفاعية، وادعى بأن مضادات «القبة الحديدية» اعترضته.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال لقاء مع جنوده في 14 أغسطس الماضي (أ.ف.ب)

هاليفي: لسنا قريبين من نهاية حرب غزة

قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إنه لا يعرف متى ستنتهي الحرب في غزة، مؤكداً أن جيشه «ليس قريباً بعدُ من إنهاء الحرب».

كفاح زبون (رام الله)
العالم العربي «حماس» تتهم أميركا بعدم الضغط على إسرائيل بشكل كافٍ لوقف الحرب في قطاع غزة (أ.ف.ب)

«حماس»: الفلسطينيون يجب أن يحكموا قطاع غزة

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أسامة حمدان الأحد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ الحركة تريد «حكماً فلسطينياً مشتركاً» لقطاع غزة المحاصر والمدمر.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
شؤون إقليمية الحدود اللبنانية - الإسرائيلية (د.ب.أ)

منشورات إسرائيلية تطلب من سكان في جنوب لبنان إخلاء منازلهم

أُلقيت، اليوم (الأحد)، منشورات تطالب سكان بلدات في جنوب لبنان قريبة من الحدود، بإخلاء منازلهم.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية الشرطة الإسرائيلية اعتقلت عدداً من طالبي اللجوء الإريتريين خلال مواجهات في سبتمبر 2023 (أ.ف.ب)

إسرائيل تجند مئات اللاجئين الأفارقة... الإقامة مقابل القتال

كُشف النقاب بتل أبيب عن قيام الأجهزة الأمنية الإسرائيلية باستغلال أوضاع طالبي اللجوء الأفارقة لتجنيدهم في الحرب، مقابل وعود بتسوية أوضاعهم القانونية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

تنافُس على استقطاب العشائر العربية في سوريا

حضور عشائري من سوريا والعراق ولبنان في مؤتمر حمص
حضور عشائري من سوريا والعراق ولبنان في مؤتمر حمص
TT

تنافُس على استقطاب العشائر العربية في سوريا

حضور عشائري من سوريا والعراق ولبنان في مؤتمر حمص
حضور عشائري من سوريا والعراق ولبنان في مؤتمر حمص

لافت هو «ملتقى العشائر السورية» الذي شهده الملعب البلدي في مدينة حمص، بالعدد الكبير للمشاركين الذي تجاوز العشرة آلاف شخص، بالإضافة إلى ممثلين عن عشائر في لبنان والعراق.

وحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) شارك في الملتقى «وجهاء وشيوخ العشائر العربية في سوريا، وبعض الدول العربية الشقيقة».

أهمية هذا الملتقى تأتي من استقطابه عدداً كبيراً من شيوخ ووجهاء العشائر الذين هم من كبار رجال الأعمال، وفق مصادر متابعة قالت لـ(الشرق الأوسط)، قالت إن شيوخ العشائر من كبار المتمولين ويشكلون قوة مالية وبشرية لا يستهان بها، نظراً لامتداد العشائر على مساحة جغرافية واسعة تتصل مع دول الجوار العربي.

مقاتلو العشائر في بلدة غرانيج بريف دير الزور الغربي (نشطاء إعلاميون)

ورأت أن محاولة استقطاب «رص الصفوف» خلف القوات المحلية، ومن بينها «قوات جيش العشائر» شرق سوريا المدعومة من دمشق والتي أعلنت في أغسطس (آب) الماضي، عزمها على «تحرير مناطق الفرات شرق سوريا من الاحتلال»،

كما أن سلسلة الهجمات التي شنتها «قوات العشائر» على مواقع ومقرات «قسد» في محافظة دير الزور، أدت إلى مواجهات واشتباكات عنيفة تمت تهدئتها بعد تدخل روسيا.

عشائر النعيم في سوريا (حساب فيسبوك)

متابعون للحدث، توقفوا عند أعداد المشاركين في ملتقى حمص في نسخته الخامسة، التي تعادل ضعف أعداد المشاركين في «ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية» الذي عُقدت نسخته الثانية في مايو (أيار) الماضي، بمناطق الإدارة الذاتية وبحضور رئيس «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي. وقد شارك في حينها، نحو خمسة آلاف من أبناء العشائر في مناطق الإدارة الذاتية، وهو ما رأت فيه المصادر «تنافساً محموماً بين دمشق وقسد» على استقطاب الكتلة الكبرى من العشائر العربية؛ فدمشق تريد مواجهة مشاريع «قسد» المدعومة أمريكياً في سوريا، فيما تريد «قسد» إبطال فاعلية ورقة العشائر التي تمسك بها دمشق.

وتعد معظم المناطق التي تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» شمال وشمال شرق سوريا، ذات طابع عشائري، مما «فرض على (قسد) والإدارة الذاتية منذ تأسيسهما، التعامل على هذا الأساس والتواصل بشكل رئيسي مع الفاعلين المحليين من شيوخ ووجهاء قبائل وعشائر، وَفْق سياسات مختلفة بين الاستثمار أو التحالف أو التفكيك، أو تغيير مراكز القوى للقبائل والعشائر بالشكل الذي يضمن مصالحهما واستدامة مشروع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي»، وفق تقرير مركز «جسور»، الذي أشار فيه إلى أن «هناك كثيراً من القبائل والعشائر العربية التي لم تتحالف (قسد) أو الإدارة الذاتية معها، لكنها عملت على تأسيس علاقة استثمار وتبادُل مصالح مع بعض شيوخها أو وُجهائها، بالتوازي مع العمل على تفكيك هذه القبائل وإعادة توزيع مراكز القوة فيها».

مؤتمر العشائر بحمص (متداولة)

وفي بيان صادر عن مؤتمر العشائر السورية في حمص، استنكر المشاركون «الوجود الأجنبي غير الشرعي بكل أشكاله على الأراضي السورية وممارساته المستمرة، لا سيما سرقة خيرات البلاد التي هي ملك للشعب السوري». كما أكدوا رفضهم «التام لمحاولات التقسيم تحت أي مسمى، مؤكدين أن العشائر والقبائل ستبقى الرديف الشعبي» للقوات الحكومية، مع التنديد بما وصفها البيان بـ«المحاولات التخريبية البائسة التي تقوم بها (قسد) الانفصالية وغيرها»، حسب تعبير البيان.

وقالت وكالة (سانا) إن المشاركين قدموا في نهاية المؤتمر «وثيقة عهد بالدم»، أكدوا فيها وقوفهم خلف قيادة الرئيس بشار الأسد، كما أدانوا «الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وإجرام الكيان الإسرائيلي بحق أبناء فلسطين والقرى اللبنانية».

مؤتمر القبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية الخامس (متداولة)

من جانبه أكد محافظ حمص، المهندس نمير مخلوف، أن اجتماع العشائر «سيحقق الغاية التي عُقد من أجلها، في تأكيد الوحدة الوطنية الكاملة ورفض كل أشكال التقسيم».

وحسب منظمي الملتقى في حمص، الذي دعا إليه رجل الأعمال، الشيخ مطرود الغفيلي الخالدي، شيخ قبيلة بني خالد، فإن هذا الملتقى يأتي استكمالاً للمؤتمرات السابقة التي عُقدت في سوريا «للتعبير عن رفض احتلال بعض الأراضي السورية»، وفق تصريح رئيس المكتب الإعلامي والسياسي للقبيلة، محمد العلي.

ومن أبرز المشاركين العرب في ملتقى حمص، الشيخ علي المولى، شيخ عشيرة الموالي في لبنان، والشيخ ضياء محمد كاظم الخالدي، ممثل قبيلة بني خالد في العراق، والشيخ طلال الأسعد، رئيس تيار الوعد الصادق في لبنان.