«حماس»: الفلسطينيون يجب أن يحكموا قطاع غزة

«حماس» تتهم أميركا بعدم الضغط على إسرائيل بشكل كافٍ لوقف الحرب في قطاع غزة (أ.ف.ب)
«حماس» تتهم أميركا بعدم الضغط على إسرائيل بشكل كافٍ لوقف الحرب في قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«حماس»: الفلسطينيون يجب أن يحكموا قطاع غزة

«حماس» تتهم أميركا بعدم الضغط على إسرائيل بشكل كافٍ لوقف الحرب في قطاع غزة (أ.ف.ب)
«حماس» تتهم أميركا بعدم الضغط على إسرائيل بشكل كافٍ لوقف الحرب في قطاع غزة (أ.ف.ب)

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أسامة حمدان، الأحد، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ الحركة تريد «حكماً فلسطينياً مشتركاً» لقطاع غزة المحاصر والمدمر بعد انتهاء الحرب المستمرة مع إسرائيل منذ أكثر من أحد عشر شهراً.

وقال حمدان، عضو المكتب السياسي للحركة، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في إسطنبول: «اليوم التالي يجب أن يكون فلسطينياً. ذهبنا إلى بكين، تفاوضنا كفلسطينيين، واتفقنا على أن تشكل حكومة وفاق وطني تدير الشؤون الفلسطينية في غزة»، القطاع الذي تحكمه الحركة منذ عام 2007.

كما اتهم حمدان الولايات المتحدة بعدم ممارسة «ضغوط كافية» على إسرائيل لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة التي دخلت شهرها الثاني عشر.

وقال إنّ «الإدارة الأميركية لا تمارس الضغط الكافي أو المناسب على الجانب الإسرائيلي، بل هي تحاول أن تبرر تملص الجانب الإسرائيلي من أي التزام».


مقالات ذات صلة

سلاح الجو الإسرائيلي يتهم قيادة الجيش بـ«المغامرة وقلة المهنية»

شؤون إقليمية رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية إيال زامير خلال زيارة لقواته في قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي)

سلاح الجو الإسرائيلي يتهم قيادة الجيش بـ«المغامرة وقلة المهنية»

اتهم سلاح الجو الإسرائيلي القيادة الجديدة للجيش بالمغامرة وقلة المهنية وانخفاض الاهتمام بمصائر المحتجزين الإسرائيليين لدى «حماس».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينية تفرّ مع أطفالها من قصف إسرائيلي استهدف مدرسة الفارابي بمدينة غزة (إ.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء ثلاث مناطق في شمال قطاع غزة

دعا الجيش الإسرائيلي سكان ثلاث مناطق في مدينة غزة، شمال القطاع المحاصَر، إلى إخلائها تحسباً لهجوم.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال صعوده سُلّم الطائرة الرئاسية «إير فورس وان» (أ.ب) play-circle

ترمب: ضغطتُ على نتنياهو بشأن مساعدات غزة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الجمعة، إنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإدخال مزيد من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي دبابات إسرائيلية بقطاع غزة (رويترز)

الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو استهداف «خلية من حماس» في غزة

نشر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، لقطات فيديو تُظهر غارة جوية على ما وصفها بأنها خلية تابعة لحركة «حماس» الفلسطينية، أطلقت قذيفة على قواته في مدينة غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
تحليل إخباري مسعفون فلسطينيون ينقلون جثمان ضحية في غارات إسرائيلية استهدفت شققاً سكنية في مبنى سكني بشارع اليرموك بغزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «مفاوضات غزة»: حراك يزداد نحو «هدنة إنسانية»

خطوة جديدة تضاف لمساعي إحياء «صفقة جديدة» لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع تجدد مشاورات «حماس» بالقاهرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

وزير يمني: أوراق الحوثيين تتهاوى... و«طوق نجاة» أممي لإنقاذهم

وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني (الشرق الأوسط)
وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني (الشرق الأوسط)
TT

وزير يمني: أوراق الحوثيين تتهاوى... و«طوق نجاة» أممي لإنقاذهم

وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني (الشرق الأوسط)
وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني (الشرق الأوسط)

تحدَّث وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الجمعة، عن تحركات «محمومة» تقودها الأمم المتحدة لإنقاذ الحوثيين تحت شعار «إحياء مسار السلام»، وذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية على الجماعة، و«تلوح في الأفق لحظة سقوط طال انتظارها»، مع «تهاوي أوراق مشروعها».

جاء ذلك في منشور عبر حسابه على منصة «إكس»، تعليقاً على اجتماع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ مع كبار المسؤولين العمانيين وقياديين من جماعة الحوثي وممثلي المجتمع الدبلوماسي، بالعاصمة العمانية مسقط، ناقشوا خلاله «أهمية استقرار الوضع في اليمن»، حسب بيان لمكتب المبعوث، الخميس.

وقال الإرياني إن التحركات التي يقودها غروندبرغ «لا تخدم السلام في اليمن، ولا تدعم أمن واستقرار المنطقة، بل تمنح الميليشيات الحوثية (طوق نجاة) سياسياً في لحظة انكسار حرجة، وتُوفّر لها فرصة لامتصاص الضربات، وإعادة التموضع استعداداً لجولة جديدة من التصعيد والإرهاب».

وأضاف أن «التجربة اليمنية أثبتت، منذ انقلاب 2014 وحتى اليوم، أن ميليشيات الحوثي لا تؤمن بالحوار، ولا تلتزم بالاتفاقات، ولا تعير أي احترام للجهود الأممية أو الإقليمية»، مبيناً أن كل جولة تفاوض خاضتها الجماعة «لم تكن إلا وسيلة لشراء الوقت، وترتيب الصفوف، وإطالة أمد الحرب، وتعميق معاناة الشعب اليمني».

وأشار الوزير إلى أن جماعة الحوثي «قابلت كل فرصة للاندماج في مسار سياسي بمزيد من العنف والتصعيد، وتوسيع رقعة القمع والانتهاكات ضد المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وبتكثيف الهجمات على الداخل اليمني، والمصالح الإقليمية، والملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن».

وأوضح أن هذه الجماعة «ليست مجرد ميليشيات انقلابية، بل أداة إيرانية قذرة، تُستخدم لزعزعة أمن المنطقة، وتهديد خطوط التجارة العالمية، وابتزاز المجتمع الدولي عبر استهداف المصالح الحيوية»، مشدداً على أن «كل مَن يسعى إلى إعادة تدوير هذه الميليشيات المتطرفة بأي غطاء سياسي يسهم عملياً في تعزيز الإرهاب العابر للحدود، وتقويض الأمن الإقليمي والدولي».

وحذَّر الإرياني أبناء الشعب اليمني والقوى الفاعلة إقليمياً ودولياً، من الانخداع بـ«الخطاب (المُسالم) الذي تتبناه الميليشيات الحوثية في لحظة ضعف»، إذ يرى أنه «لا يعدو كونه واجهة خادعة لأجندة أكثر تطرفاً»، مضيفاً: «الوقائع أثبتت أن كل تهدئة أعقبتها موجة أعنف من التصعيد، وكل مبادرة سلام استُغلت للانقلاب على الاتفاقات».

وناشد الوزير، الجميع «قراءة التاريخ القريب جيداً، واستخلاص دروسه؛ لأن تكرار الأخطاء لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدماء والدمار، وتعميق الكارثة اليمنية، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي»، منوهاً بأن «اليمن والإقليم والعالم يستحق سلاماً حقيقياً، لا سلاماً مفخخاً بوجود الحوثيين».

وأكد أن «أوراق المشروع الحوثي تتهاوى واحدة تلو الأخرى، وأبناء شعبنا اليمني الأحرار لن يساوموا على قضيتهم العادلة، ولن يتراجعوا أمام مشروع الميليشيات الحوثية الكهنوتي مهما كانت التحديات»، لافتاً إلى «مواصلة نضالهم حتى استعادة دولتهم وكرامتهم، وبناء وطن يليق بتضحياتهم، يسوده العدل والمواطنة والمساواة، بعيداً عن العنف والتسلط والطائفية التي يمثلها الحوثي ومن خلفه إيران».