الجيش الإسرائيلي يلقي القبض على شخصين أثناء محاولتهما العبور إلى غزة

جندي إسرائيلي يقود ناقلة جنود مدرعة في مدينة رفح بجنوب غزة (رويترز)
جندي إسرائيلي يقود ناقلة جنود مدرعة في مدينة رفح بجنوب غزة (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يلقي القبض على شخصين أثناء محاولتهما العبور إلى غزة

جندي إسرائيلي يقود ناقلة جنود مدرعة في مدينة رفح بجنوب غزة (رويترز)
جندي إسرائيلي يقود ناقلة جنود مدرعة في مدينة رفح بجنوب غزة (رويترز)

أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن قواته ألقت القبض على شخصين حاولا العبور إلى قطاع غزة، ولم يتضح الدافع وراء ذلك.

ووفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، قال الجيش إن جنوده رصدوا الشخصين وهما يعبران حاجزاً أمنياً على حدود غزة، ويدخلان منطقة عازلة في الأراضي الإسرائيلية، ولكن تمكّن الجنود من إعادتهما.

وأضاف الجيش: «الاقتراب من تلك المنطقة أمر خطير ويضر بنشاط القوات».

وحاول مدنيون إسرائيليون في عدة مناسبات دخول غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس». ففي فبراير (شباط)، دخل مدني إسرائيلي غزة من مكان بالقرب من كيبوتس وعاد لاحقاً من تلقاء نفسه وتم اعتقاله بعد ذلك.

وفي يناير (كانون الثاني)، تمكّن طفلان إسرائيليان صغيران من التسلل تحت سياج حدود غزة، متجهين نحو القطاع، وهما يحملان العلم الإسرائيلي.

وقال الجيش إن الطفلين زحفا تحت السياج لكنهما لم يعبرا إلى أراضي غزة.

وفي الشهر الماضي، قام عدد من أقارب الرهائن المحتجزين في غزة بالركض نحو القطاع أثناء احتجاج بالقرب من الحدود بهدف محاولة توصيل رسائل إلى الرهائن ولكنهم ظلوا داخل إسرائيل ولم يعبروا السياج الحدودي.

وحاول ناشطون مؤيدون للاستيطان دخول غزة في محاولة لاستعادة الأماكن التي أخلتها إسرائيل في عام 2005. وفي فبراير، حاولت مجموعة يمينية متطرفة إنشاء مساكن مدنية داخل المنطقة العازلة ولكن تمت إزالتها بسرعة.


مقالات ذات صلة

10 أشخاص يواجهون محاكمة بتهمة اقحام موقع شركة دفاع إسرائيلية في بريطانيا

أوروبا احتجاج مؤيد للفلسطينيين عند موقع شركة «Elbit Systems» في ساوث جلوسيستر شاير (أرشيفية)

10 أشخاص يواجهون محاكمة بتهمة اقحام موقع شركة دفاع إسرائيلية في بريطانيا

محاكمة عشرة أشخاص متهمين باقتحام موقع شركة دفاع إسرائيلية، في ساوث جلوسيستر شاير، جنوب غربي إنجلترا، احتجاجاً مؤيداً للفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (لندن )
شؤون إقليمية جنود أتراك يحملون جثمان الناشطة عائشة نور ملفوفاً بعَلم تركيا لدى وصوله إلى مطار إسطنبول - الجمعة (وسائل إعلام تركية)

تركيا استقبلت جثمان الناشطة الأميركية عائشة نور أيغي لدفنها بمسقط رأسها

استقبلت تركيا جثمان الناشطة الأميركية من أصل تركي، عائشة نور أزغي أيغي، التي قُتلت برصاص جنود إسرائيليين خلال مظاهرة سلمية مندّدة بالاستيطان في الضفة الغربية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي صورة جماعية قبل اجتماع حول حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني في قصر مونكلوا بمدريد (أ.ف.ب)

الصفدي وبوريل يبحثان جهود «وقف العدوان الإسرائيلي على غزة»

أكد الصفدي وبوريل استمرار التنسيق والتشاور والتعاون بشأن جهود خفض التصعيد بالضفة والتوصل لوقف فوري وكامل لإطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (عمان)
تحليل إخباري ​خلال تشييع قاسم بازي ومحمد هاشم وعباس حمود المسعفين الثلاثة الذين قُتلوا يوم السبت بقصف إسرائيلي في جنوب لبنان (رويترز)

تحليل إخباري جبهة جنوب لبنان: هل يتقدم الحل العسكري على السياسي؟

عادت التهديدات الإسرائيلية لترتفع في الأيام الأخيرة مترافقة مع تصعيد عسكري متجدد مع «حزب الله».

كارولين عاكوم
المشرق العربي الباكستانية ملالا يوسف زاي الحائزة جائزة «نوبل للسلام» عام 2014 لنضالها من أجل التعليم تلقي خطاب الذكرى السنوية لرحيل مانديلا في جوهانسبرغ الثلاثاء (أ.ف.ب)

ملالا يوسف زاي تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة

دعت الناشطة الباكستانية، الحائزة جائزة «نوبل للسلام»، ملالا يوسف زاي، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وطالبت بمحاسبة إسرائيل، منددة بهجماتها على المدارس.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)

بغداد تكشف هوية 6 قادة لـ«داعش» قتلوا في الأنبار

صورة نشرها الجيش العراقي لرتل خلال مطاردة خلايا «داعش» في الأنبار
صورة نشرها الجيش العراقي لرتل خلال مطاردة خلايا «داعش» في الأنبار
TT

بغداد تكشف هوية 6 قادة لـ«داعش» قتلوا في الأنبار

صورة نشرها الجيش العراقي لرتل خلال مطاردة خلايا «داعش» في الأنبار
صورة نشرها الجيش العراقي لرتل خلال مطاردة خلايا «داعش» في الأنبار

كشف جهاز المخابرات العراقي وقيادة العمليات المشتركة، عن نتائج فحص الحمض النووي لقادة في تنظيم «داعش»، الذين قضوا في ضربة عراقية - أميركية في وادي الغدف بمحافظة الأنبار، أواخر أغسطس (آب) الماضي.

وقال بيان باسم الجهاز وقيادة العمليات المشتركة: «بعد جمع جثث القتلى والمبرزات الجرمية وأجهزة الاتصالات والحواسيب واستكمال إجراءات التحقيق، وبعد ظهور نتائج الحمض النووي، تأكّد أن معظم القتلى من قادة الصف الأول لعصابات (داعش)».

وطبقاً للبيان، فإن القتلى من قيادات التنظيم هم: «أحمد حامد حسين عبد الجليل زوين، المكنى (أبو صديق) و(أبو مسلم) – نائب والي العراق، وعمر بن سويح بن سالم قارة، المكنى (أبو علي التونسي) أمير التصنيع والتطوير والملف الكيميائي، وسعد محمد ناصر، المكنى (أبو همام) والي الأنبار، ومعمر مهدي خلف حسين، المكنى (أبو عبد جنوب) أو (أبو عبد الرحمن) والي الجنوب، وعلي رباح رجا، المكنى (وقاص) مسؤول التواصل، ومسؤول ملف الاقتصاد والأموال في ولاية الأنبار، وشاكر عبود هراط، المكنى (شاكر النجدي) الأمير العسكري لولاية الأنبار».

وأوضح البيان، أن «جهاز المخابرات أثبت احترافيته، وقدرته على اختراق القيادات العليا لـ(داعش)».

ونقلت وكالة «واع» الرسمية، عن حسين علاوي، وهو أحد مستشاري رئيس الحكومة، أن «العملية جمعت معلومات على مدى أشهر عدة من الأجهزة الاستخبارية، وفي مقدمتها جهازا المخابرات ومكافحة الإرهاب وخلية الاستخبارات في قيادة العمليات المشتركة، ما ساعد على إتقان الاستهداف».

وقال علاوي، إن العملية «رسمت مساراً لإنهاء قدرات (داعش) في المناطق الصحراوية المفتوحة وتدمير القيادة الشبكية والمفارز المتحركة في المناطق المعقدة».

ورجّح علاوي أن العملية «دمرت كل خيوط القيادة لعصابات (داعش)، وأن تأثيرها سيمتد إلى نشاط التنظيم في الخارج، إقليمياً ودولياً».

ميدانياً، وطبقاً لمصدر أمني، هاجم مسلحون من تنظيم «داعش» آلية عسكرية تابعة للجيش العراقي في أطراف قضاء الدبس (65 كم شمال غربي كركوك)، ما أسفر عن مقتل ضابطين وإصابة جنود آخرين.

وقال المصدر، لـ«الشرق الأوسط»: «إن القوة ردّت على المهاجمين، قبل أن يصل الدعم من قوة أخرى من الجيش للموقع، والتي طوّقت المكان ونقلت جثتي الضحيتين والمصابين، وبدأت مسح المنطقة بحثاً عن المهاجمين».

صورة جوية من تحرك رتل عراقي في صحراء الأنبار غرب البلاد (خلية الإعلام الأمني)

تحذير أميركي

بالتزامن، توعدّت واشنطن بالرد على هجوم استهدف موقعاً للخدمات الدبلوماسية قرب مطار بغداد، تابعاً لسفارة الأميركية.

يشار إلى أن القوات الأميركية شاركت في الهجوم على تنظيم «داعش» في الأنبار، في إنزال مشترك أسفر عن إصابة 7 من جنودها.

وقال المتحدث باسم السفارة الأميركية، في بيان صحافي: «إنه في يوم الثلاثاء 10 سبتمبر (أيلول) تم الاعتداء على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة دبلوماسية أمريكية».

وتابع المتحدث الأميركي: «لحُسن الحظ لم ترد أنباء عن حدوث إصابات، لكن الدلائل تشير إلى أن الهجوم بدأ من قِبل الميليشيات المتحالفة مع إيران، التي تعمل بحرية في العراق».

وذكّر المتحدث بأن «حكومة العراق عبرت مراراً وتكراراً عن التزامها بحماية البعثات الدبلوماسية، والأفراد العسكريين الأمريكيين، الموجودين في البلد بدعوة منها».

وجددت واشنطن دعوة الحكومة العراقية «لحماية الأفراد الشركاء من الدبلوماسيين، والتحالف ومنشآتهم». وأكدت «الاحتفاظ بحقنا في الدفاع عن النفس وحماية الأميركيين في أي مكان في العالم».