غالانت يهدد لبنان باجتياح بري

تسخين إسرائيلي مفاجئ على الجبهة الشمالية


المبنى الذي استهدفه القصف الإسرائيلي في النبطية جنوب لبنان وأدى إلى سقوط 12 جريحاً (أ.ب)
المبنى الذي استهدفه القصف الإسرائيلي في النبطية جنوب لبنان وأدى إلى سقوط 12 جريحاً (أ.ب)
TT

غالانت يهدد لبنان باجتياح بري


المبنى الذي استهدفه القصف الإسرائيلي في النبطية جنوب لبنان وأدى إلى سقوط 12 جريحاً (أ.ب)
المبنى الذي استهدفه القصف الإسرائيلي في النبطية جنوب لبنان وأدى إلى سقوط 12 جريحاً (أ.ب)

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، لبنان باجتياح بري، في وقت شهدت جبهة الجنوب تسخيناً إسرائيلياً مفاجئاً أدى إلى سقوط 24 جريحاً ومقتل قيادي في «حزب الله».

وقال غالانت خلال جولة قام بها في المنطقة الحدودية مع لبنان: «نحوّل ثقل العمليات العسكرية شمالاً استعداداً لاستكمال المهام في الجنوب» اللبناني، داعياً العسكريين إلى «ضرورة الاستعداد لعملية برية شاملة على جميع المستويات».

ميدانياً، قُتل «قيادي ميداني في قوة الرضوان» وهي قوة النخبة في «حزب الله»، يدعى محمد قاسم الشاعر بغارة إسرائيلية في البقاع الغربي فيما وصل عدد الجرحى الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي، على جنوب لبنان، أمس (الثلاثاء)، إلى 24 شخصاً، بينهم 12 في قصف استهدف مبنى من 5 طوابق في النبطية، كبرى مدن القطاع الشرقي في الجنوب.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة «إكس»، إن الشاعر «روّج لمخططات إرهابية ضد إسرائيل، حيث تعد عملية القضاء عليه بمثابة ضربة إضافية لقدرات (حزب الله)».


مقالات ذات صلة

كابنيت جديد للحرب من دون بن غفير

المشرق العربي العضوان المتطرفان في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير (يسار) وبتسلئيل سموتريتش... كابينت الحرب استثنى الأول وضم الثاني (أ.ف.ب)

كابنيت جديد للحرب من دون بن غفير

شكّل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مجلساً وزارياً جديداً (كابينت الحرب) لإدارة الحرب، يضم سبعة وزراء ليس بينهم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي أعمدة الدخان تتصاعد من سهل الخيام جنوب لبنان الذي تعرّض لقصف إسرائيلي في 10 سبتمبر 2024 وسط تصعيد في التوترات الحدودية المستمرة مع استمرار القتال بين إسرائيل ومسلحي «حماس» في قطاع غزة (أ.ف.ب)

مقتل شخص وإصابة آخر في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان

قُتل شخص وأصيب آخر في غارة شنتها مُسيَّرة إسرائيلية، اليوم (الأربعاء)، على جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي صورة للناشطة عائشة نور إزغي إيغي كما قدمتها حركة «التضامن» الدولية (أ.ب)

عائلة الناشطة الأميركية التركية التي قتلها الجيش الإسرائيلي: بايدن لم يتصل بنا

قالت عائلة الناشطة الأميركية-التركية، عائشة نور إزغي إيغي، التي قتلها جنود الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، إن الرئيس الأميركي لم يتصل بهم لتقديم التعازي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي إثر تحطمها جنوب غزة (تايمز أوف إسرائيل)

مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 7 جراء سقوط مروحية في رفح

قُتل جنديان إسرائيليان وأصيب 7 في تحطم مروحية عسكرية في جنوب غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي موقع الحادث (وسائل إعلام إسرائيلية)

إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة في عملية دهس قرب مستوطنة بالضفة الغربية

أصيب إسرائيلي، الأربعاء، بجروح خطيرة جرّاء حادث دهس وقع بالقرب من الضفة الغربية، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

إعادة إعمار غزة قد تستغرق 15 عاماً بحسب تقديرات أممية

أنقاض مبان دمرتها الغارات الإسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة 4 سبتمبر 2024 (رويترز)
أنقاض مبان دمرتها الغارات الإسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة 4 سبتمبر 2024 (رويترز)
TT

إعادة إعمار غزة قد تستغرق 15 عاماً بحسب تقديرات أممية

أنقاض مبان دمرتها الغارات الإسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة 4 سبتمبر 2024 (رويترز)
أنقاض مبان دمرتها الغارات الإسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة 4 سبتمبر 2024 (رويترز)

تظهر تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، ستحتاج إلى مليارات الدولارات، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وفيما يلي بعض التفاصيل حول حجم الدمار الذي طال قطاع غزة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية التي اندلعت بعد هجوم «حماس» المباغت على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

عدد القتلى والمصابين

أسفر هجوم «حماس» على إسرائيل عن مقتل 1200 شخص، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية. وأدت العملية العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 95 ألفاً، وفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة.

الوقت اللازم لإزالة الركام

تشير الأمم المتحدة إلى أن إزالة 40 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي قد تستغرق 15 عاماً، وتكلف ما بين 500 إلى 600 مليون دولار.

ويُعتقد أن الركام ملوث بالأسبستوس، ومن المحتمل أنه يحتوي على أشلاء بشرية.

وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية في مايو (أيار) أن هناك نحو 10 آلاف جثة مفقودة تحت الركام.

فلسطيني يحمل كيساً بجوار أنقاض منازل مدمرة جراء الغارات الإسرائيلية في خان يونس 4 سبتمبر 2024 (رويترز)

عدد المنازل المدمرة

أظهر تقرير للأمم المتحدة في مايو أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود.

وتوضح بيانات فلسطينية أن نحو 80 ألف منزل دُمرت في الصراع.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 1.9 مليون شخص على الأقل في أنحاء قطاع غزة نازحون، ومنهم من نزح أكثر من 10 مرات.

وكان عدد سكان القطاع قبل اندلاع الحرب يبلغ 2.3 مليون نسمة.

ما الضرر الذي لحق بالبنية التحتية؟

ذكر تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار، وأثرت على المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة.

وقالت منظمة «أوكسفام» في تقرير صدر في الآونة الأخيرة إن مدينة غزة فقدت تقريباً كل قدرتها على إنتاج المياه؛ إذ تعرّض 88 في المائة من آبار المياه بها و100 في المائة من محطات تحلية المياه لأضرار أو تدمير.

فلسطينيون يقفون بالقرب من مبان دمرتها غارة إسرائيلية في خان يونس 1 سبتمبر 2024 (رويترز)

كيف ستطعم غزة نفسها؟

أظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجوعى في القطاع الذي مزقته الحرب، تدهورت بسبب الصراع.

وتكشف البيانات زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الحقلية والخضراوات في القطاع الفلسطيني، حيث ينتشر الجوع على نطاق واسع بعد 11 شهراً من القصف الإسرائيلي.

ماذا عن المدارس والجامعات ودور العبادة؟

في أغسطس (آب)، أحصى تقرير صادر عن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، الأضرار التي لحقت بالمرافق العامة؛ إذ أدى الصراع إلى تدمير 200 منشأة حكومية و122 مدرسة وجامعة و610 مساجد وثلاث كنائس.

وسلط مختبر أدلة الأزمات التابع لـ«منظمة العفو الدولية» الضوء على مدى الدمار على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة. فحتى مايو 2024، كان أكثر من 90 في المائة من المباني في هذه المنطقة، بما في ذلك أكثر من 3500 مبنى، إما مدمرة وإما تعرضت لأضرار شديدة.