الممثل مارك رافالو: دعم أميركا لإسرائيل يغذي العنف ويعيق وقف إطلاق النار في غزة

الممثل الأميركي مارك روفالو (أرشيفية - رويترز)
الممثل الأميركي مارك روفالو (أرشيفية - رويترز)
TT

الممثل مارك رافالو: دعم أميركا لإسرائيل يغذي العنف ويعيق وقف إطلاق النار في غزة

الممثل الأميركي مارك روفالو (أرشيفية - رويترز)
الممثل الأميركي مارك روفالو (أرشيفية - رويترز)

انتقد الممثل مارك رافالو تعامل الإدارة الأميركية مع الأزمة في غزة، وقال إن دعمها لإسرائيل والمستوطنات أدى إلى تفاقم الصراع وحدوث خسائر غير ضرورية في الأرواح.

وربط رافالو، السبت، عبر منصة «إكس»، بين مقتل هيرش غولدبرغ بولين، الشاب الأميركي الإسرائيلي الذي قتل على يد حركة «حماس»، وما يراه من سياسات الولايات المتحدة الفاشلة في المنطقة.

وأشار رافالوإلى دعم الحكومة الأميركية المستمر لإسرائيل، الذي وصفه بأنه «غذى العنف وأعاق الجهود المبذولة نحو وقف إطلاق النار».

وسلط الضوء على إحجام إدارة جو بايدن عن استخدام نفوذها لفرض القوانين الأميركية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية، وفشلها في التمسك بـ«خطوط حمراء» معينة في مواجهة الدعوات العالمية المتزايدة للسلام.

وقال رافالو: «لو اتخذت الولايات المتحدة موقفاً أكثر حزماً، لكان من الممكن تجنب وفيات مثل وفاة غولدبرج بولين».

بايدن مع بنيامين نتنياهو خلال زيارته التضامنية لإسرائيل في 18 أكتوبر (د.ب.أ)

وأشار رافالو أيضاً إلى عائشة نور إزغي إيغي، وهي متظاهرة تركية أميركية شابة قُتلت أثناء مظاهرة ضد المستوطنات الإسرائيلية، وأكد أن الولايات المتحدة يجب أن تعترف بدورها في الأزمة وتعمل نحو نهج أكثر توازناً، وخاصة فيما يتعلق بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وانتقد رافالو وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مشيراً إلى أن تصريحاته عقب وفاة غولدبرغ بولين لم تعالج بشكل كافٍ القضية الأوسع نطاقاً المتمثلة في سلامة المواطنين الأميركيين في المنطقة.

ودعا رافالو الحكومة الأميركية إلى اتخاذ إجراءات أقوى لحماية مواطنيها، بغض النظر عن الظروف المعقدة في إسرائيل وغزة.

وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، الاثنين، إن تغريدات مارك رافالو أثارت جدلاً، فأيد البعض موقفه، وأدان آخرون استخدامه لمقتل غولدبرغ بولين لـ«إثبات وجهة نظر سياسية».


مقالات ذات صلة

صرخة جندي عائد من غزة: متى سيستيقظ الإسرائيليون؟

شؤون إقليمية جنود في مقبرة بالقدس خلال تشييع رقيب قُتل في غزة يوم 20 نوفمبر (أ.ب)

صرخة جندي عائد من غزة: متى سيستيقظ الإسرائيليون؟

نشرت صحيفة «هآرتس» مقالاً بقلم «مقاتل في جيش الاحتياط»، خدم في كل من لبنان وقطاع غزة. جاء المقال بمثابة صرخة مدوية تدعو إلى وقف الحرب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا جانب من محادثات وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره الإيراني في القاهرة الشهر الماضي (الخارجية المصرية)

مصر تطالب بخفض التوترات في المنطقة و«ضبط النفس»

أعرب وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني، عباس عراقجي، مساء الخميس، عن قلق بلاده «من استمرار التصعيد في المنطقة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شؤون إقليمية وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (رويترز)

ماذا نعرف عن «الخلية الفلسطينية» المتهمة بمحاولة اغتيال بن غفير؟

للمرة الثانية خلال ستة شهور، كشفت المخابرات الإسرائيلية عن محاولة لاغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يعيش في مستوطنة بمدينة…

نظير مجلي (تل ابيب)
تحليل إخباري فلسطينيون يبحثون عن ضحايا عقب غارة إسرائيلية وسط مدينة غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري حديث إسرائيلي عن «إدارة عسكرية» لغزة يعقّد جهود «الهدنة»

الحديث الإسرائيلي عن خطط لإدارة غزة يراه خبراء، تحدثوا مع «الشرق الأوسط»، بمثابة «تعقيد خطير لجهود التهدئة المتواصلة بالمنطقة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي المندوب الأميركي البديل لدى الأمم المتحدة روبرت وود يرفع يده لنقض مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة خلال اجتماع لمجلس الأمن (أ.ف.ب)

أميركا تحبط الإجماع الدولي على المطالبة بوقف إطلاق النار فوراً في غزة

خرجت الولايات المتحدة عن إجماع بقية أعضاء مجلس الأمن لتعطيل مشروع قرار للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

علي بردى (واشنطن)

بيروت ـــ تل أبيب... يوم الصواريخ والغارات

جانب من الأضرار التي خلفهها صاروخ ل"حزب الله" في "بتاح تكفا" قرب تل أبيب أمس (أ.ف.ب)
جانب من الأضرار التي خلفهها صاروخ ل"حزب الله" في "بتاح تكفا" قرب تل أبيب أمس (أ.ف.ب)
TT

بيروت ـــ تل أبيب... يوم الصواريخ والغارات

جانب من الأضرار التي خلفهها صاروخ ل"حزب الله" في "بتاح تكفا" قرب تل أبيب أمس (أ.ف.ب)
جانب من الأضرار التي خلفهها صاروخ ل"حزب الله" في "بتاح تكفا" قرب تل أبيب أمس (أ.ف.ب)

عاش لبنان وإسرائيل، أمس، يوماً عنيفاً من الغارات والصواريخ؛ إذ شنّت إسرائيل عشرات الغارات، بعضها على ضاحية بيروت الجنوبية وفي الجنوب حيث مسحت حياً بأكمله، في حين وسّع «حزب الله» استهدافاته للأراضي الإسرائيلية وصولاً إلى تل أبيب ومحيطها، مطلقاً نحو 300 صاروخ.

وهزّت صواريخ «حزب الله» قلب تل أبيب في رد على المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في منطقة البسطة في بيروت. وقال مصدر أمني إن «حزب الله» يحاول أن يثبت من خلال معادلة «بيروت مقابل تل أبيب» استمرار قوته الصاروخية، وإرباك الدفاعات الإسرائيلية.

وبينما أفيد بتعليق العمل بمطار بن غوريون لوقت قصير، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن «انفجارات عنيفة سُمعت في تل أبيب الكبرى»، في حين دوّت صافرات الإنذار في نهاريا وعكا والجليل الأعلى مع إطلاق رشقات صاروخية باتجاهها. وأفيد بأن 5 أشخاص أصيبوا في وسط إسرائيل.

كذلك، واصلت إسرائيل استهداف الجيش اللبناني الذي أعلن «استشهاد أحد العسكريين وإصابة 18 بينهم مصابون بجروح بالغة نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركز الجيش في العامرية على طريق القليلة - صور». ورأى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن استهداف إسرائيل للجيش اللبناني يمثل رسالة دموية مباشرة برفض مساعي التوصل إلى وقف إطلاق النار.