لفت حادث مقتل 3 إسرائيليين، الأحد، في عملية مسلحة نفَّذها أردني اقترب من جسر «الملك حسين - اللنبي» من ناحية الأردن، الأنظار إلى المعابر الثلاثة الرابطة بين الأردن وإسرائيل، والتي تعد منفذاً برياً حيوياً في المنطقة.
وعلى الرغم من أن بعض هذه المعابر أو الجسور يعود تاريخها إلى فترة الحرب العالمية الأولى (1914-1918)؛ فإن تنظيم العمل والانتقال عبرها يعود إلى ترتيبات اتفاقية السلام الأردنية – الإسرائيلية التي وُقِّعت عام 1994، وتُعرف أيضاً باسم اتفاقية «وادي عربة»... فماذا نعرف عنها؟
1- معبر جسر اللنبي (التسمية الإسرائيلية) - الملك حسين (الاسم الأردني) - الكرامة (التسمية الفلسطينية):
يبعد المعبر عن عمّان مسافة 57 كيلومتراً ويقع جنوب وادي الأردن، وهو يقع جغرافياً في المنتصف بين المعبرين الآخرين، ويعد الوحيد المخصص لعبور الفلسطينيين الذين يصلون إليه قادمين من أريحا.
وفق ما تُفيد سلطات المعابر الحدودية الإسرائيلية، فقد «أُقيم الجسر خلال الحرب العالمية الأولى كمعبر للقوات البريطانية من الضفة الشرقية إلى الضفة الغربية وبالعكس، وكان في البداية جسراً خشبياً بسيطاً ومحدداً، ثم تحول مع مرور السنين إلى أحد الجسور الثلاثة الرئيسية بين الضفتين».
2- جسر الشيخ حسين (التسمية الأردنية) - المعبر الشمالي أو معبر نهر الأردن (التسمية الإسرائيلية):
يبعد عن عمّان مسافة 90 كيلومتراً إلى الشمال، وعلى مقربة من منطقة بحيرة طبريا (بحر الجليل).
أُقيم المعبر كقسم من اتفاقية السلام بين إسرائيل والأردن، ويهدف إلى عبور المسافرين الإسرائيليين والسياح ونقل البضائع بين الجانبين.
3- معبر وادي عربة أو المعبر الجنوبي (التسمية الأردنية) - معبر إسحاق رابين (الاسم الإسرائيلي منذ عام 2002):
هو المعبر الحدودي الذي يقع في أقصى الجنوب بين إسرائيل والأردن، ويبعد عن عمّان مسافة 324 كيلومتراً إلى الجنوب، ويصل بين إيلات والعقبة قرب البحر الأحمر.
يعد المعبر الأول الذي يُفتتح بين إسرائيل والأردن عقب اتفاق السلام بينهما، ويُستخدم للإسرائيليين والسياح الأجانب في العبور سيراً على الأقدام أو بالسيارة.