ماذا نعرف عن المعابر الثلاثة بين الأردن وإسرائيل؟

TT

ماذا نعرف عن المعابر الثلاثة بين الأردن وإسرائيل؟

مقتل جنديين إسرائيليين إثر إطلاق نار عند معبر حدودي بين الضفة الغربية المحتلة والأردن (أ.ف.ب)
مقتل جنديين إسرائيليين إثر إطلاق نار عند معبر حدودي بين الضفة الغربية المحتلة والأردن (أ.ف.ب)

لفت مقتل جنديين إسرائيليين، الخميس، إثر إطلاق نار عند معبر حدودي بين الضفة الغربية المحتلة والأردن، الأنظار إلى المعابر الثلاثة الرابطة بين الأردن وإسرائيل، والتي تعدّ منفذاً برياً حيوياً في المنطقة.

وحادث إطلاق النار الذي شهده المعبر الحدودي ليس الأول منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة ففي سبتمبر (أيلول) من عام 2024 شهد جسر «الملك حسين - اللنبي» حادثاً أخر أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين، في عملية مسلحة نفَّذها أردني اقترب من الجسر من ناحية الأردن،.

وعلى الرغم من أن بعض هذه المعابر أو الجسور يعود تاريخها إلى فترة الحرب العالمية الأولى (1914 - 1918)؛ فإن تنظيم العمل والانتقال عبرها يعود إلى ترتيبات اتفاقية السلام الأردنية – الإسرائيلية التي وُقِّعت عام 1994، وتُعرف أيضاً باسم اتفاقية «وادي عربة»... فماذا نعرف عنها؟

1- معبر جسر اللنبي (التسمية الإسرائيلية) - الملك حسين (الاسم الأردني) - الكرامة (التسمية الفلسطينية):

يبعد المعبر عن عَمّان مسافة 57 كيلومتراً ويقع جنوب وادي الأردن، وهو يقع جغرافياً في المنتصف بين المعبرين الآخرين، ويعدّ الوحيد المخصص لعبور الفلسطينيين الذين يصلون إليه قادمين من أريحا.

وفق ما تُفيد سلطات المعابر الحدودية الإسرائيلية، فقد «أُقيم الجسر خلال الحرب العالمية الأولى معبراً للقوات البريطانية من الضفة الشرقية إلى الضفة الغربية وبالعكس، وكان في البداية جسراً خشبياً بسيطاً ومحدداً، ثم تحول مع مرور السنين أحد الجسور الثلاثة الرئيسية بين الضفتين».

2- جسر الشيخ حسين (التسمية الأردنية) - المعبر الشمالي أو معبر نهر الأردن (التسمية الإسرائيلية):

يبعد عن عَمّان مسافة 90 كيلومتراً إلى الشمال، وعلى مقربة من منطقة بحيرة طبريا (بحر الجليل).

أُقيم المعبر على أنه قِسم من اتفاقية السلام بين إسرائيل والأردن، ويهدف إلى عبور المسافرين الإسرائيليين والسياح ونقل البضائع بين الجانبين.

3- معبر وادي عربة أو المعبر الجنوبي (التسمية الأردنية) - معبر إسحاق رابين (الاسم الإسرائيلي منذ عام 2002):

هو المعبر الحدودي الذي يقع في أقصى الجنوب بين إسرائيل والأردن، ويبعد عن عَمّان مسافة 324 كيلومتراً إلى الجنوب، ويصل بين إيلات والعقبة قرب البحر الأحمر.

يعدّ المعبر الأول الذي يُفتتح بين إسرائيل والأردن عقب اتفاق السلام بينهما، ويُستخدم للإسرائيليين والسياح الأجانب في العبور سيراً على الأقدام أو بالسيارة.


مقالات ذات صلة

الجفاف يلاحق أنهاراً بالمنطقة... أزمة مناخ أم ممارسات بشرية؟

المشرق العربي مجرى نهر العاصي في منطقة جسر الشغور غربي إدلب وقد بدا جافاً تماماً أغسطس الماضي (أ.ب)

الجفاف يلاحق أنهاراً بالمنطقة... أزمة مناخ أم ممارسات بشرية؟

تقرير يرصد أبرز الأنهار التي تعرضت لعوامل شديدة من الجفاف في المنطقة، إضافة إلى تعليق خبير في الشأن المناخي عن الأزمة وأبرز سُبل الحل.

يسرا سلامة (القاهرة)
المشرق العربي أفراد من قوة أمنية أردنية (أرشيفية - رويترز)

مقتل 2 «من حملة الفكر التكفيري» في عملية أمنية بالأردن

أعلنت قوات الأمن الأردنية مقتل «مطلوبين» اثنين ممن وصفتهما بالخارجين عن القانون «من حملة الفكر التكفيري» في مدينة الرمثا شمال البلاد.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
العالم العربي وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (أ.ف.ب)

وزير الخارجية الأردني: ندعم لبنان وجهوده في السيطرة على أراضيه

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم (الثلاثاء)، إن المملكة تدعم لبنان وجهوده في السيطرة على أراضيه، وأن تكون حصرية السلاح بيد الدولة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
المشرق العربي مؤتمر صحافي للجنة التحقيق الوطنية بأحداث السويداء في وزارة الإعلام بدمشق يوم الأحد (سانا)

مصدر من السويداء يكشف عن تحضيرات أردنية لاستضافة وفد تطبيقاً لـ«خريطة الطريق»

كشف مصدر درزي رفيع في محافظة السويداء بجنوب سوريا، عن تحضيرات أردنية لعقد اجتماع في المملكة لوفد من أهالي المحافظة من أجل بحث تطبيق خريطة الطريق لحل الأزمة.

موفق محمد (دمشق)
المشرق العربي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (رويترز)

ملك الأردن يؤكد أهمية التزام جميع الأطراف باتفاق إنهاء الحرب في غزة

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم (السبت)، أهمية التزام جميع الأطراف باتفاق إنهاء الحرب في غزة بجميع مراحله، مع تدفق المساعدات الإنسانية

«الشرق الأوسط» (عمان)

القوات الإسرائيلية تداهم مقر «أونروا» في حي الشيخ جراح بالقدس

ضباط الشرطة الإسرائيلية ينتظرون خارج مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القدس اليوم (رويترز)
ضباط الشرطة الإسرائيلية ينتظرون خارج مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القدس اليوم (رويترز)
TT

القوات الإسرائيلية تداهم مقر «أونروا» في حي الشيخ جراح بالقدس

ضباط الشرطة الإسرائيلية ينتظرون خارج مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القدس اليوم (رويترز)
ضباط الشرطة الإسرائيلية ينتظرون خارج مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القدس اليوم (رويترز)

أفادت مصادر محلية بـ«اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم (الاثنين)، مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في حي الشيخ جراح بمدينة القدس.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها إن «قوات الاحتلال داهمت مقر (أونروا) ونفّذت عمليات تفتيش داخل المقر، واستولت على هواتف حراس الأمن».

ضباط الشرطة الإسرائيلية ينتظرون خارج مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القدس اليوم (رويترز)

وقالت محافظة القدس إن قوات معززة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المقر عند ساعات الصباح الأولى، واحتجزت موظفي الحراسة واستولت على هواتفهم، مما أدى إلى انقطاع التواصل معهم وتعذّر معرفة ما يجري داخل المقر، بالتزامن مع إغلاق المنطقة بالكامل وقيام قوات الجيش الإسرائيلي بأعمال تفتيش واسعة طالت مرافق المبنى كافة.

وعدَّت المحافظة، في بيان صدر عنها، اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي مقر «أونروا» انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتعدّياً خطيراً على حصانة ورفعة مؤسسات الأمم المتحدة، ومخالفة واضحة لميثاق المنظمة الدولية وشروط عضويتها وقراراتها، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2730 (24 مايو - أيار 2024) الذي يُلزم الدول باحترام وحماية مؤسسات الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، وهو ما ينطبق بشكل مباشر على «أونروا» ومؤسساتها وموظفيها، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

أشخاص يسيرون خارج مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القدس (رويترز)

وأوضحت أن هذا الاقتحام يأتي في سياق سلسلة من الاعتداءات التي نفّذها مستعمرون ونواب في الكنيست الإسرائيلية، عقب دخول قرار الحكومة الإسرائيلية حظر عمل «أونروا» في القدس الشرقية حيّز التنفيذ بتاريخ 30 يناير (كانون الثاني) الماضي، وهو القرار الذي أدى إلى مغادرة الموظفين الدوليين للمدينة لانتهاء تصاريحهم الإسرائيلية، فيما لم يوجد الموظفون المحليون في مقرات الوكالة خلال الاقتحام.


جعجع: تنظيم «حزب الله» مشكلة لبنان الكبرى


رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع خلال المؤتمر العام للحزب 2025 (القوات)
رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع خلال المؤتمر العام للحزب 2025 (القوات)
TT

جعجع: تنظيم «حزب الله» مشكلة لبنان الكبرى


رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع خلال المؤتمر العام للحزب 2025 (القوات)
رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع خلال المؤتمر العام للحزب 2025 (القوات)

رأى رئيس حزب «القوات اللبنانية»، سمير جعجع، أن التنظيم الأمني والعسكري لـ«حزب الله» هو «مشكلة لبنان الكبرى»، عادّاً أنه ليس هناك من سبب للتأخير في حلّ هيكله العسكريّ.

وخلال ترؤسه المؤتمر العام الأول للحزب، وجّه جعجع رسالة مفتوحة إلى رئيسَي؛ الجمهورية جوزيف عون، والحكومة نواف سلام، قائلاً: «أصبح واضحاً أنّ التنظيم العسكري والأمني لـ(حزب الله) هو في صلب المشكلة الكبرى التي نعيشها. والجميع مُجمع على أنّ حلّه هو المقدّمة الإجباريّة لانفراج الوضع الماليّ».

كما توجّه جعجع إلى رئيس مجلس النواب، نبيه برّي، في رسالة بشأن قانون الانتخابات النيابية المقررة في الربيع المقبل، قائلاً له إنّ «النظام الداخلي وُجد لتطبيقه، وليس لاستعماله مطيّة للوصول لغايات حزبيّة، وتعطيل البرلمان، ومحاولة تعطيل الانتخابات النيابيّة».


الخارجية السورية تنتقد منع «قسد» احتفالات التحرير في مناطق سيطرتها

كافتيريا في القامشلي يقول السكان المحليون إنها كانت مركزاً أمنياً سابقاً أثناء حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (رويترز)
كافتيريا في القامشلي يقول السكان المحليون إنها كانت مركزاً أمنياً سابقاً أثناء حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (رويترز)
TT

الخارجية السورية تنتقد منع «قسد» احتفالات التحرير في مناطق سيطرتها

كافتيريا في القامشلي يقول السكان المحليون إنها كانت مركزاً أمنياً سابقاً أثناء حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (رويترز)
كافتيريا في القامشلي يقول السكان المحليون إنها كانت مركزاً أمنياً سابقاً أثناء حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (رويترز)

وجّه مسؤول الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية السورية، قتيبة إدلبي، انتقاداً لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، التي منعت السوريين من إقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الأولى على التحرير وسقوط نظام الأسد، في مناطق سيطرتها.

واعتبر إدلبي أن الكيان الذي يمنع السوريين من الاحتفال بلحظة حاسمة في تاريخهم الوطني لا يستطيع أن يصف نفسه بشكل موثوق أنه ديمقراطي أو يمثل الشعب. الجسد الذي يخشى التعبير المشروع عن الفرح لا يمكنه الادعاء بالتحدث باسمه، فالحرية لا تتجزأ.

وكانت «قسد» قد أصدرت تعميماً، أمس (السبت)، تمنع فيه التجمعات والاحتفالات بذكرى النصر يومي 7 و8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، الذي يصادف الذكرى الأولى لانتصار معركة «ردع العدوان» وإسقاطها نظام الأسد وأجهزته الأمنية والعسكرية.

قرار «قوات سوريا الديمقراطية» بمنع الاحتفالات الشعبية في المناطق السورية الخاضعة لسيطرتها

وهاجم المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، قرار «قسد» الذي ألغى الاحتفالات بسقوط النظام. وقال في تصريحات إعلامية إن المنع يدل على فشل «قسد» في الدور الذي تزاود به على الحكومة السورية، وهو مكافحة «داعش»، مضيفاً أنها «تعيش قلقاً من المكونات الوطنية في شمال شرقي البلاد، في حال تحولت مناسبة الاحتفال هذه إلى استعصاء وتمرد ضد قوانينها الجائرة وممارساتها غير المنضبطة بحقّ السوريين هناك».

كما وصف القرار بأنه «يدل على تسلط عناصر حزب العمال الكردستاني (PKK) الإيرانيين والأتراك على القرار في الميليشيا».

في شأن متصل، أظهرت صور نشرها ناشطون عناصر «قسد» تنشر أسلحة متوسطة وقناصة في ساحات الرقة، شمال سوريا، لمنع خروج مسيرات احتفالية.

وقال حساب «الرقة تذبح بصمت»، الذي تأسس مع انطلاقة الثورة السورية، إن «قسد» اعتقلت اليوم (الأحد) 13 طفلاً في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، غالبيتهم من الفئة العمرية 15 عاماً وما دونها، وذلك على خلفية كتابات مناهضة لها على جدران المدينة. وأضاف أن الاعتقال تزامن مع حملة مداهمات نفّذتها القوات في عدد من أحياء المدينة.

في السياق نفسه، تحدثت حسابات سورية على مواقع التواصل، عن حملات اعتقال واسعة، تنفذها «قسد» في عدة مناطق من «الجزيرة السورية»، خلال الساعات الماضية، طالت 17 شخصاً، من الحسكة والقامشلي، وذلك بتهمة «تأييد الحكومة السورية والتعامل مع جهات خارجية».