في ظل اتهامات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يشن حرباً على الوسطاء تزعزع مفاوضات هدنة غزة، بقيت الضفة الغربية متصدرة المشهد الفلسطيني.
وانسحبت القوات الإسرائيلية أمس من جنين ومخيمها بعد عشرة أيام من العمليات التي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 21 شخصاً، وخلّفت دماراً واسعاً في البنية التحتية، في وقت أفيد بأن ناشطة أميركية – تركية ضد الاستيطان قُتلت برصاص إسرائيلي خلال مسيرة الجمعة في نابلس.
وعلى جبهة غزة، تبدو مفاوضات الهدنة رهينة لدى نتنياهو، الذي لا يوفّر الوسطاء الثلاثة (أميركا ومصر وقطر) من استهدافاته. وفي موقف تصعيدي، اتهم نتنياهو حليفته واشنطن بـ«ترويج روايات كاذبة» عن صفقة محتملة، تزامناً مع تمسكه بالبقاء في «محور فيلادلفيا» الحدودي مع مصر ما يندرج في سياق «تقويض مسار المفاوضات».