المبعوث الأميركي لدى إسرائيل: محور فيلادلفيا ليس الموضوع الأكثر صعوبة في محادثات غزة

نتنياهو مشيراً إلى محور فيلادلفيا على الخريطة (أ.ف.ب)
نتنياهو مشيراً إلى محور فيلادلفيا على الخريطة (أ.ف.ب)
TT

المبعوث الأميركي لدى إسرائيل: محور فيلادلفيا ليس الموضوع الأكثر صعوبة في محادثات غزة

نتنياهو مشيراً إلى محور فيلادلفيا على الخريطة (أ.ف.ب)
نتنياهو مشيراً إلى محور فيلادلفيا على الخريطة (أ.ف.ب)

في حديثه بمؤتمر عقد في تل أبيب، قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، جاك لو: «محاولات التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في تقدم مستمر، بما في ذلك القضايا الرئيسية».

وفي إشارة إلى أن محور فيلادلفيا ليس الموضوع الأكثر صعوبة، أضاف لو: «لقد دخلت المفاوضات في أكثر القضايا صعوبة، وبعضها ليس ما يتم طرحه بشكل موسع في المناقشات العامة»، مشيراً إلى أن «المناقشات العامة تطغى على القضايا الصعبة الحقيقية».

ووفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، يقول جاك لو: «الولايات المتحدة تحاول صياغة اقتراح مع إسرائيل ومصر وقطر بحيث عندما يتم تقديمه إلى حركة (حماس)، سينصب الضغط على الحركة لقبوله».

وفيما يخص المفاوضات، أشار إلى أن المرحلة الثانية ستشهد وقفاً دائماً لإطلاق نار بين إسرائيل و«حماس»، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن.

وفي سياق متصل يقول جاك لو، إن رد الرئيس الأميركي جو بايدن بـ«لا» على سؤال حول ما إذا كان نتنياهو يبذل ما يكفي من الجهد للتوصل إلى اتفاق، لا يشير إلى أن واشنطن تلوم إسرائيل، قال الرئيس: «إن الجميع بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد».


مقالات ذات صلة

تبادل ثان للرهائن وإسرائيل «ترصد» استعداد «حماس» للحرب مجدداً

شؤون إقليمية الأسيرات الإسرائيليات الأربع اللواتي ستفرج عنهن «حماس» السبت (رويترز)

تبادل ثان للرهائن وإسرائيل «ترصد» استعداد «حماس» للحرب مجدداً

أقام الجيش الإسرائيلي مواقع جديدة على طول الحدود مع قطاع غزة، حتى يمنع محاولات «حماس» تكرار الهجوم على البلدات الإسرائيلية على نمط 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي رجل يسير تحت لافتة مكتوب عليها «مبروك دونالد ترمب... إسرائيل تحبك» في القدس (أ.ف.ب)

أمن أميركي لمراقبة المرحلة الثانية من اتفاق غزة

يعد إنشاء مجموعة أمنية متعددة الجنسيات جزءاً من اتفاق غزة؛ لضمان حل أي خلافات تنشأ بشأن عودة الفلسطينيين النازحين إلى الشمال عبر ممر نتساريم.

هبة القدسي (واشنطن)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - د.ب.أ)

62 % من الإسرائيليين يريدون أن يستقيل نتنياهو

حسب استطلاع الرأي الأسبوعي لصحيفة «معاريف»، فإنه في حال إجراء انتخابات اليوم ستسقط حكومة بنيامين نتنياهو بشكل مدوٍّ.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي في جميع أنحاء الضفة الغربية وجد المسافرون أن رحلتهم إلى العمل تستغرق وقتاً أطول بكثير منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة (أ.ف.ب)

898 حاجزاً... نقاط التفتيش الإسرائيلية تشلّ الضفة الغربية

في مختلف أنحاء الضفة الغربية، تكثر الأحاديث عن ازدياد عدد الحواجز الإسرائيلية التي أدّت إلى شلّ حركة المرور منذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بنيامين نتنياهو وبيني غانتس (أرشيفية)

جس نبض أميركي لدخول غانتس حكومة نتنياهو لإنقاذ صفقة غزة

تتحدث أوساط سياسية في تل أبيب عن جهود أميركية لإدخال بيني غانتس إلى حكومة بنيامين نتنياهو لحماية صفقة غزة.

نظير مجلي (تل ابيب)

مصادر تؤكد إلغاء سوريا عقد إدارة ميناء مع شركة روسية

سفينة روسية في ميناء طرطوس (أرشيفية - سانا)
سفينة روسية في ميناء طرطوس (أرشيفية - سانا)
TT

مصادر تؤكد إلغاء سوريا عقد إدارة ميناء مع شركة روسية

سفينة روسية في ميناء طرطوس (أرشيفية - سانا)
سفينة روسية في ميناء طرطوس (أرشيفية - سانا)

قال ثلاثة رجال أعمال سوريين ووسائل إعلام إن الإدارة السورية الجديدة ألغت عقداً مع شركة روسية لإدارة وتشغيل ميناء طرطوس وقِّع في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، فقد قال متحدثون باسم الحكومة السورية إنهم لا يستطيعون تأكيد التقارير، ولم يرد البعض الآخر على طلبات للتعليق. ونقلت صحيفة «الوطن» السورية شبه الرسمية، أمس الخميس، عن مدير جمارك طرطوس، رياض جودي، قوله إن عقد الاستثمار ألغي بعد أن فشلت شركة «إس تي جي سترويترانسجاز» الروسية في الوفاء بشروط الصفقة المبرمة عام 2019 التي تضمنت استثمارات في البنية التحتية. وأكد هذا التقرير ثلاثة رجال أعمال سوريين أحدهم يعمل في ميناء طرطوس.

و«إس تي جي سترويترانسجاز» هي شركة إنشاءات كبرى كانت مهمتها الاستثمار وتطوير الميناء التجاري في طرطوس، وهو ثاني أكبر ميناء في سوريا بعد ميناء اللاذقية. ويعدُّ العقد منفصلاً عن القاعدة البحرية الروسية في طرطوس التي بناها الاتحاد السوفياتي في سبعينات القرن الماضي في إطار اتفاق عسكري يعود إلى عقود مضت بين موسكو ودمشق بشأن استخدام الميناء المطل على البحر المتوسط.

وقالت روسيا والإدارة الحاكمة الجديدة في سوريا إنهما تجريان محادثات بشأن مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا بعد أن أطاحت جماعات من المعارضة السورية بالأسد حليف روسيا في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024.