ساعر: أعتقد أنه ستكون هناك أغلبية داخل حكومة إسرائيل لدعم اتفاق غزة

وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر (رويترز)
وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر (رويترز)
TT

ساعر: أعتقد أنه ستكون هناك أغلبية داخل حكومة إسرائيل لدعم اتفاق غزة

وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر (رويترز)
وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر (رويترز)

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، إنه يعتقد أنه ستكون هناك أغلبية داخل الحكومة تؤيد اتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة حال إبرامه، وذلك رغم معارضة الأحزاب القومية المتطرفة في الائتلاف.

كما اتهم ساعر السلطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بتشجيع الإرهاب والتحريض على العنف ضد إسرائيل، قائلاً إن سياساتها تقف في طريق تحقيق السلام.

ووفقاً لـ«رويترز»، قال في مؤتمر صحافي مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني في روما: «ولهذا يجب أن نرى تغييراً جذرياً وحقيقياً بين الفلسطينيين. للأسف لا نراه اليوم».


مقالات ذات صلة

ترمب يوقّع أمراً تنفيذياً لمعاقبة «الجنائية الدولية»... اليوم

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب) play-circle

ترمب يوقّع أمراً تنفيذياً لمعاقبة «الجنائية الدولية»... اليوم

قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي سيوقع، الخميس، على أمر تنفيذي لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية لاستهدافها الولايات المتحدة وحلفائها مثل إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر (أ.ب) play-circle

وزير الخارجية الإسرائيلي: ليست لدينا تفاصيل بعد بشأن خطة ترمب لغزة

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الخميس، إن إسرائيل ليست لديها تفاصيل حتى الآن بشأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن غزة.

شمال افريقيا سيارات إسعاف مصرية تستقبل الجرحى الفلسطينيين (مجلس الوزراء المصري)

5 آلاف شاحنة مساعدات دخلت من مصر إلى غزة

استقبلت مصر، الخميس، الدفعة الخامسة من جرحى ومرضى غزة، حيث دخل عبر معبر رفح 36 مصاباً يرافقهم 26 من ذويهم، بحسب إحصاء رسمي من «الهيئة العامة للاستعلامات».

هشام المياني (القاهرة )
شمال افريقيا مصطفى مدبولي خلال لقاء محمد مصطفى في القاهرة (مجلس الوزراء المصري)

مصر تجدد رفضها لأي تصور يستهدف «تصفية» القضية الفلسطينية

حذرت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، من تداعيات تصريحات مسؤولين بالحكومة الإسرائيلية بشأن «بدء تنفيذ مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (رويترز) play-circle

روسيا: تصريحات ترمب «الشعبوية» حول غزة تزيد التوتر

قالت وزارة الخارجية الروسية، رداً على سؤال حول تصريحات الرئيس الأميركي بشأن خطة الاستيلاء على غزة، إنها تعتبر أي تصريحات شعبوية غير بناءة وتزيد من التوتر.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

عقوبات أميركية تستهدف شحن النفط الإيراني إلى الصين

ترمب خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي الثلاثاء (إ.ب.أ)
ترمب خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي الثلاثاء (إ.ب.أ)
TT

عقوبات أميركية تستهدف شحن النفط الإيراني إلى الصين

ترمب خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي الثلاثاء (إ.ب.أ)
ترمب خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي الثلاثاء (إ.ب.أ)

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الخميس، عقوبات تستهدف «شبكة دولية» تشحن ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني سنوياً إلى الصين، وتساهم بتمويل أنشطة طهران العسكرية.

تأتي هذه الخطوة بعدما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإعادة استراتيجية «الضغوط القصوى» على إيران بهدف إجبارها على قبول اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي.

وتشمل أوامر ترمب خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة منع البلاد من الحصول على سلاح نووي.

وتعدّ هذه العقوبات هي أول حزمة عقوبات اقتصادية تفرضها إدارة ترمب الجديدة على طهران.

ترمب يوقع سلسلة من الأوامر التنفيذية في المكتب البيضاوي أمس (إ.ب.أ)

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات تستهدف «شبكة دولية تسهل نقل ملايين من براميل النفط الخام الإيراني، بقيمة مئات ملايين الدولارات، إلى الصين».

من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان منفصل أن «هذه الشبكة تنتج عائدات غير مشروعة للجيش الإيراني»، مما يسمح له «بتمويل الجماعات الإرهابية مثل (حماس) و(حزب الله)».

ونقل البيان عن وزير الخزانة، سكوت بيسنت، قوله: «لا يزال النظام الإيراني يركز على الاستفادة من عائداته النفطية لتمويل تطوير برنامجه النووي، وإنتاج صواريخه الباليستية الفتاكة والطائرات المسيّرة، ودعم مجموعاته الإرهابية الإقليمية بالوكالة».

وأكد أن «الولايات المتحدة ملتزمة باستهداف أي محاولة من جانب إيران لتأمين التمويل لهذه الأنشطة الخبيثة».

ومن بين الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات شركة «سبهر للطاقة»، التي تصفها واشنطن بأنها «شركة واجهة» تعمل نيابة عن الجيش الإيراني، كما تم استهداف العديد من ناقلات النفط والشركات التي تستأجرها.

وتؤدي العقوبات إلى تجميد الأصول التي تحتفظ بها الشركات المستهدفة بشكل مباشر أو غير مباشر في الولايات المتحدة، فضلاً عن حظر الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً، ومنع المواطنين الأميركيين من التعامل مع الشركات المستهدفة بالعقوبات، تحت طائلة التعرض للعقوبات بدورهم.

وانتقدت إيران إعادة العمل بهذه الاستراتيجية «الضغوط القصوى»، قائلة إنها «ستفشل» مجدداً.

وبموجب هذه الاستراتيجية التي بدأها ترمب خلال ولايته الأولى، انسحبت واشنطن عام 2018 من الاتفاق النووي الذي فرض قيوداً على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

ودعا ترمب الأربعاء إلى «اتفاق نووي سلمي خاضع للتدقيق» مع إيران، مشدّداً على أن طهران «لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً».