«حزب الله»: الحرب ما تزال تحت سقف «قواعد الاشتباك»

النيران تشتعل في حقول زراعية بسهل مرجعيون الحدودي مع إسرائيل في جنوب لبنان جراء قصف إسرائيلي (أ.ف.ب)
النيران تشتعل في حقول زراعية بسهل مرجعيون الحدودي مع إسرائيل في جنوب لبنان جراء قصف إسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله»: الحرب ما تزال تحت سقف «قواعد الاشتباك»

النيران تشتعل في حقول زراعية بسهل مرجعيون الحدودي مع إسرائيل في جنوب لبنان جراء قصف إسرائيلي (أ.ف.ب)
النيران تشتعل في حقول زراعية بسهل مرجعيون الحدودي مع إسرائيل في جنوب لبنان جراء قصف إسرائيلي (أ.ف.ب)

قال رئيس الهيئة الشرعية في «حزب الله»، الشيخ محمد يزبك، أمس، إن «العدو ما زال حتى الآن ضمن قواعد الاشتباك»، مشدداً على أنه «إذا وسّع الحرب وسعنا، وإذا أرادها حرباً شاملة فنحن جاهزون لها». كما جدد يزبك التأكيد على أن الانتقام من اغتيال القيادي الكبير بالحزب فؤاد شكر «آتٍ لا محالة، ولكن نحن من يحدد الوقت المناسب».

إلى ذلك، أظهر استطلاع رأي أجرته القناة الـ«12» الإسرائيلية، أن 75 في المائة من الإسرائيليين يعتقدون أن حكومة بنيامين نتنياهو تدير الحرب مع «حزب الله» في الشمال «بشكل سيئ للغاية». وكشفت النتائج، التي نُشرت الجمعة، عن أن 18في المائة فقط يعتقدون أن الحكومة تدير الحرب «بشكل جيد»، في حين أشار 7 في المائة من المستطلعين إلى أنهم «لا يعرفون».


مقالات ذات صلة

معاناة غزة تتفاقم... و«فيلادلفيا» بلا حل

شؤون إقليمية فلسطينيون يعاينون الدمار في "مدينة حمد" بخان يونس جنوب قطاع غزة  بعد غارة إسرائيلية أمس ( رويترز)

معاناة غزة تتفاقم... و«فيلادلفيا» بلا حل

بينما وصل رئيس الأركان الأميركي، سي كيو براون، إلى المنطقة فجأة، أمس، وتوجه وفد من «حماس» إلى القاهرة، للمراقبة لا للمشاركة في مفاوضات الهدنة العالقة عند محور

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون خلال المعارك في قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 ضباط احتياط في معارك بغزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل 3 ضباط احتياط في معارك بقطاع غزة، حيث الحرب مع حركة «حماس» مستمرة منذ أكثر من 10 أشهر.

شمال افريقيا محور فيلادلفيا (تايمز أوف إسرائيل)

«محور فيلادلفيا»... أزمة متصاعدة بين مصر وإسرائيل تبحث عن «حل وسط»

تصاعدت حدة أزمة «محور فيلادلفيا» بين مصر وإسرائيل، حتى باتت عقبة رئيسية أمام اتفاق هدنة في قطاع غزة، وسط محاولات للبحث عن «حل وسط».

فتحية الدخاخني (القاهرة )
المشرق العربي دمار جراء القصف الإسرائيلي في خان يونس السبن (د. ب. أ)

رئيس الأركان الأميركي في زيارة مفاجئة للشرق الأوسط لتجنب «صراع أوسع نطاقاً»

بدأ رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، سي. كيو براون، رحلة لم تكن معلنة لمنطقة الشرق الأوسط، فيما قتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تحليل إخباري رد فعل امرأة فلسطينية إثر غارة إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة (رويترز)

تحليل إخباري «هدنة غزة»: اتصالات تُعطي «دفعة» لجولة القاهرة

اتصالات مكثفة بين قادة الوساطة دعوا خلالها «حماس» وإسرائيل لإبداء «مرونة» ضمن مساعي إتمام اتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ نحو 11 شهراً في غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«حزب الله» يطلق «320 صاروخ كاتيوشا» على مواقع وثكنات بشمال إسرائيل

صورة ملتقطة من موقع في شمال إسرائيل تظهر مسيرة تابعة لـ«حزب الله» اعترضتها القوات الجوية الإسرائيلية فوق شمال إسرائيل (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة من موقع في شمال إسرائيل تظهر مسيرة تابعة لـ«حزب الله» اعترضتها القوات الجوية الإسرائيلية فوق شمال إسرائيل (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يطلق «320 صاروخ كاتيوشا» على مواقع وثكنات بشمال إسرائيل

صورة ملتقطة من موقع في شمال إسرائيل تظهر مسيرة تابعة لـ«حزب الله» اعترضتها القوات الجوية الإسرائيلية فوق شمال إسرائيل (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة من موقع في شمال إسرائيل تظهر مسيرة تابعة لـ«حزب الله» اعترضتها القوات الجوية الإسرائيلية فوق شمال إسرائيل (أ.ف.ب)

أعلن «حزب الله» اللبناني، صباح اليوم (الأحد)، أنه يشن هجوماً واسع النطاق على إسرائيل رداً على مقتل القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر بضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية في 30 يوليو (تموز).

ووفقاً لبيان «حزب الله»، فقد شنّ الحزب هجوماً واسعاً تخلله إطلاق عدد كبير من المسيّرات وأكثر من «320 صاروخ كاتيوشا» على مواقع وثكنات في شمال إسرائيل، في إطار رده على مقتل قائد عملياته بجنوب لبنان بغارة إسرائيلية.

وجاء ذلك بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات في جنوب لبنان لمنع «هجوم كبير» من الحزب. وأفاد «حزب الله» في بيان، بأن «عدد صواريخ الكاتيوشا التي أُطلقت حتى الآن تجاوز 320 صاروخاً باتجاه مواقع العدو»، معدداً 11 قاعدة وثكنة عسكرية «تم استهدافها وإصابتها» في شمال إسرائيل والجولان السوري المحتل.

وأعلن الحزب «الانتهاء من المرحلة الأولى بنجاح كامل، وهي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلاً لعبور المسيرات الهجومية باتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيرات بحمد الله كما هو مقرر».

وكان الحزب أعلن في بيان أول، الأحد، أنه «في إطار الرد الأولي على العدوان الصهيوني الغاشم... الذي أدى إلى استشهاد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر، وعدد من أهلنا الكرام من نساء وأطفال، بدأ مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بعدد كبير من المُسيّرات نحو العمق الصهيوني وتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقاً».

وقال إنه «بالتزامن» مع ذلك، استهدف مقاتلوه «عدداً من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ»، معلناً أن «العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للانتهاء».

وأكد «حزب الله» الذي يتبادل القصف مع إسرائيل منذ بدء الحرب بغزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أن «المقاومة الإسلامية في لبنان الآن وفي هذه اللحظات هي في أعلى جهوزيتها، وستقف بقوة وبالمرصاد لأي تجاوز أو اعتداء صهيوني، وبالأخص إذا تم المس بالمدنيين، فسيكون العقاب شديداً وقاسياً جداً». وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر اليوم (الأحد)، أنه يشن ضربات استباقية في لبنان، بعد رصده استعدادات لـ«حزب الله» لشن «هجمات واسعة النطاق» ضد إسرائيل. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن غارات وقصف مدفعي إسرائيلي على كثير من المناطق بجنوب لبنان، بعضها بعيد نسبياً عن الحدود، من دون الإبلاغ عن سقوط قتلى.

ويتبادل «حزب الله» وإسرائيل القصف بشكل يومي منذ بدء الحرب بقطاع غزة في 7 أكتوبر. لكنّ منسوب التوتر ارتفع في الأسابيع الأخيرة بعد مقتل شكر في غارة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبيّة. وقُتل شكر قبل ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنيّة بطهران، في ضربة نُسبت إلى إسرائيل. وتوعّدت طهران و«حزب الله» بالردّ على مقتلهما.