مقترح أميركي يسمح ببقاء قوات إسرائيلية «مخفضة» على الحدود بين غزة ومصر

معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر (د.ب.أ)
معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر (د.ب.أ)
TT

مقترح أميركي يسمح ببقاء قوات إسرائيلية «مخفضة» على الحدود بين غزة ومصر

معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر (د.ب.أ)
معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر (د.ب.أ)

نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين مطلعين على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة أن «الاقتراح الأميركي الجديد» للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» من شأنه أن يسمح للقوات الإسرائيلية بمواصلة دورياتها في جزء من ممر فيلادلفيا على طول الحدود بين غزة ومصر.

ووفقاً للصحيفة، فإن الاقتراح الأميركي يسمح لعدد أقل من القوات الإسرائيلية بالبقاء على طول طريق الحدود. ومع ذلك، يقول المسؤولون إن الاقتراح من المرجح أن ترفضه «حماس» التي قالت إنها لن تتسامح مع أي وجود إسرائيلي في المنطقة على الإطلاق.

وأضاف المسؤولون أن مصر أعربت أيضاً عن استيائها، وحذر المسؤولون المصريون من أن الوجود المطول للقوات الإسرائيلية من شأنه أن يشكل مخاوف أمنية وطنية.

وأصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل لن تنسحب من ممر فيلادلفيا أو ممر نتساريم، وأن القوات يجب أن تتمركز هناك لأسباب استراتيجية وأمنية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قيل إن المفاوضين الإسرائيليين أبلغوا رئيس الوزراء أن إصراره على هذه المطالب من شأنه أن يؤدي إلى إفشال الاتفاق.

ويقول المسؤولون إن أحد مطالب نتنياهو الأخرى «غير القابلة للتفاوض» أثار أيضاً مشكلة في محادثات الدوحة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد أن طلبت الولايات المتحدة تأجيل المحادثات المعمقة بشأن مطلب إسرائيل بتفتيش الفلسطينيين النازحين العائدين إلى الجزء الشمالي من القطاع، للتأكد من أنهم لا يحملون أسلحة.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي طفل فلسطيني ضمن نازحين في مخيم غرب دير البلح بقطاع غزة (أ.ب)

جرذان وفئران وعقارب وصراصير تحيط بأهالي غزة

مسؤولة أممية تنتقد انتشار الجرذان والصراصير والعقارب والفئران بين أهالي غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ جانب من الاشتباكات بين مؤيدين للفلسطينيين والشرطة في شيكاغو (د.ب.أ)

اعتقالات لمؤيدين للفلسطينيين إثر اشتباكات وحرق العلم الأميركي في شيكاغو (صور)

اعتقل عدد من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، أمس، بعد اشتباكهم مع الشرطة خلال احتجاج بدأ خارج القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو.

«الشرق الأوسط» (شيكاغو)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يتحدث إلى الصحافيين على مدرج المطار في الدوحة 20 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

بلينكن: يتعين إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إنه يتعين إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة، وإن أميركا ومصر وقطر تعمل لتحقيقه.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الولايات المتحدة​ جندي مصري يقف بالقرب من الجانب المصري لمعبر رفح البري عند الحدود مع قطاع غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)

واشنطن تنفي موافقتها على بقاء قوات إسرائيلية على حدود غزة

انتقد مسؤول أميركي الثلاثاء تصريحات «متشددة» نسبت إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول استمرار سيطرة إسرائيل على محور «فيلادلفيا» بين قطاع غزة ومصر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إطلاق 40 صاروخاً وطائرات مسيّرة من لبنان على شمال إسرائيل

تصاعد دخان جراء قصف إسرائيلي على قرية الخيام بجنوب لبنان 17 أغسطس 2024 (د.ب.أ)
تصاعد دخان جراء قصف إسرائيلي على قرية الخيام بجنوب لبنان 17 أغسطس 2024 (د.ب.أ)
TT

إطلاق 40 صاروخاً وطائرات مسيّرة من لبنان على شمال إسرائيل

تصاعد دخان جراء قصف إسرائيلي على قرية الخيام بجنوب لبنان 17 أغسطس 2024 (د.ب.أ)
تصاعد دخان جراء قصف إسرائيلي على قرية الخيام بجنوب لبنان 17 أغسطس 2024 (د.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي إن وابلاً من نحو 40 صاروخاً وعدة طائرات مسيّرة أُطلق من لبنان على شمال إسرائيل هذا المساء، حسبما أفادت صحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل».

ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فإن صفارات الإنذار التي دوّت في منطقة الجليل ومرتفعات الجولان انطلقت بعد رصد عدة طائرات مسيّرة دخلت المجال الجوي الإسرائيلي من لبنان.

وتم اعتراض بعض الطائرات المسيّرة، فيما سقطت طائرات أخرى في مرتفعات الجولان، حسب الجيش الإسرائيلي الذي أضاف أن نحو 40 صاروخاً أطلقت هذا المساء أيضاً من لبنان على الجليل الأعلى، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في بلدات فسوطة وشوميرا وشتوله، وبلدات إسرائيلية أخرى قريبة من الحدود اللبنانية.

وفي المجموع، تم إطلاق أكثر من 115 صاروخاً من لبنان على شمال إسرائيل اليوم. وفي الوقت نفسه، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مبنى رصد فيه العديد من عناصر «حزب الله» في قرية مطمورة بجنوب لبنان، إلى جانب استهدافه مبنى آخر في المنطقة.