محكمة عراقية تلغي «المؤبد» لمدان بقتل متظاهرين

المتهم الرئيسي بـ«سرقة القرن» غاب عن محاكمته


صورة متداولة للضابط عمر نزار (فيسبوك)
صورة متداولة للضابط عمر نزار (فيسبوك)
TT

محكمة عراقية تلغي «المؤبد» لمدان بقتل متظاهرين


صورة متداولة للضابط عمر نزار (فيسبوك)
صورة متداولة للضابط عمر نزار (فيسبوك)

ألغت محكمة التمييز العراقية حكم السجن المؤبد لضابط مدان سابقاً بقتل متظاهرين بمدينة الناصرية عام 2019. وأفاد بيان قضائي، أمس (الأربعاء)، بأن المحكمة أفرجت عن الضابط عمر نزار الذي يحمل رتبة مقدم في وزارة الداخلية لـ«عدم كفاية الأدلة». وكانت محكمة جنايات ذي قار حكمت بالإدانة والسجن المؤبد على نزار في يونيو (حزيران) 2023؛ لضلوعه في مجزرة راح ضحيتها نحو 70 قتيلاً، وأصيب فيها أكثر من 225 من المتظاهرين.

في سياق آخر، اضطرت محكمة جنايات مكافحة الفساد إلى تأجيل محاكمة نور زهير، المتهم الأول في سرقة أموال التأمينات الضريبية، وهي القضية المعروفة إعلامياً بـ«سرقة القرن»؛ لعدم حضوره إلى المحكمة. وظهر النائب مصطفى جبار سند في مقطع فيديو أمام المحكمة، وهو يعلن تأجيل المحاكمة إلى 27 من شهر أغسطس (آب) الحالي؛ لعدم حضور المتهم، وبناء على طلب تأجيل قدمه محاموه. وأشار سند، وهو يتحدث بسخرية، إلى «عدد المحامين الكبير الذي حضر للدفاع عن المتهم»، وتحدث عن قانونية عملية التأجيل في حال وجود أعذار شرعية.


مقالات ذات صلة

العراق يترقّب خسائره من «الاعتماد المفرط على إيران»

المشرق العربي قوات أمن عراقية تقطع الطريق إلى الجسر المؤدي إلى السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد (أ.ب)

العراق يترقّب خسائره من «الاعتماد المفرط على إيران»

بينما تلقي الحرب الإسرائيلية - الإيرانية بظلالها على العراق، رغم «التحفظ الحذر» الذي تبديه السلطات الرسمية، ومن خلفها الأحزاب السياسية، حيال الموقف الواجب.

فاضل النشمي (بغداد)
المشرق العربي قوات أمن عراقية تقطع الطريق إلى الجسر المؤدي إلى السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد (أ.ب)

​بغداد تبحث «خياراتها القانونية» في مواجهة إسرائيل

في وقت لم تكرر الفصائل المسلحة العراقية تهديداتها بضرب المصالح الأميركية في العراق والمنطقة أكد أحد قادتها على «أهمية الالتزام في خطاب الدولة»

حمزة مصطفى (بغداد)
خاص رجل عراقي يخبز خبزاً تقليدياً في أحد أفران بغداد (إ.ب.أ)

خاص العراق يترقّب خسائره من «الاعتماد المفرط على إيران»

يترقب العراقيون على المستويين الرسمي والشعبي مآلات الحرب المشتعلة بين إسرائيل وإيران.

فاضل النشمي (بغداد)
المشرق العربي أنصار «الإطار التنسيقي» يحاولون إزالة حواجز وضعها الأمن العراقي لإغلاق الجسر المؤدي إلى المنطقة الخضراء حيث تقع السفارة الأميركية (أ.ب)

محاولات عراقية لضبط الفصائل

تحاول الحكومة العراقية ضبط مواقف الفصائل المسلحة، حيالَ الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل وأبلغ رئيس الحكومة محمد شياع السوداني بعثات دبلوماسية أن بلاده.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي أنصار «الإطار التنسيقي» يحاولون إزالة حواجز وضعها الأمن العراقي لإغلاق الجسر المؤدي إلى المنطقة الخضراء حيث تقع السفارة الأميركية (أ.ب)

بغداد تمسك «العصا من الوسط» بين إيران وإسرائيل

تضطر بغداد للبقاء في منطقة توازن حرج ودقيق للغاية في ظل مواجهة عسكرية مباشرة بين إيران وإسرائيل.

حمزة مصطفى (بغداد)

«حزب الله» يدين التهديد بقتل خامنئي: حماقة وتهور

صورة تجمع كلاً من الرئيس الأميركي والمرشد الإيراني (أ.ف.ب)
صورة تجمع كلاً من الرئيس الأميركي والمرشد الإيراني (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يدين التهديد بقتل خامنئي: حماقة وتهور

صورة تجمع كلاً من الرئيس الأميركي والمرشد الإيراني (أ.ف.ب)
صورة تجمع كلاً من الرئيس الأميركي والمرشد الإيراني (أ.ف.ب)

دان «حزب الله» اللبناني، اليوم (الخميس)، التهديد بقتل المرشد الإيراني علي خامنئي، وحذَّر من أنه «تهور ستكون له عواقب وخيمة»، مندداً «بالعدوان الإسرائيلي - الأميركي».

وقال «حزب الله»، في بيان، إن «التهديد بالقتل حماقة وتهوّر، له عواقب وخيمة، وعلى الرغم من سخافته... ‏وهو مستنكَرٌ ومُدان بأبلغ عبارات الإدانة».

وأضاف: «إننا اليوم أكثر إصراراً وتمسّكاً بنهج الخامنئي، وأكثر التفافاً حول مواقفه العظيمة ‏وتصدّيه مع الشعب الإيراني البطل والعزيز في مواجهة العدوان الإسرائيلي - الأميركي على إيران».

وأشار إلى أن «أميركا ستكتشف أنها وقعت في هاوية سحيقة بسبب دعمها الطاغوتي للعدوان الإسرائيلي الوحشي على ‏غزة والمقاومة في المنطقة، وعلى إيران». ‏

يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب استبعد اغتيال خامنئي في الوقت الحالي، لكنه لمَّح إلى أن المرشد الإيراني مرصود بشكل دقيق، وأن قتله يحتاج إلى قرار فقط.

وكان ترمب قد قال في تدوينة على صفحته بمنصة «تروث سوشال» ملوحاً بتهديدات أثارت ضجة: «نعرف تماماً مكان اختباء ما يُسمى (المرشد الأعلى)... إنه هدف سهل، ولكنه آمن هناك... لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي... لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأميركيين... صبرنا ينفد... شكراً لاهتمامكم بهذا الأمر».