زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب الأردن وسوريا

شعر به سكان لبنان

أرشيفية لتشققات ناجمة عن زلزال سابق في شمال غربي سوريا (الشرق الأوسط)
أرشيفية لتشققات ناجمة عن زلزال سابق في شمال غربي سوريا (الشرق الأوسط)
TT

زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب الأردن وسوريا

أرشيفية لتشققات ناجمة عن زلزال سابق في شمال غربي سوريا (الشرق الأوسط)
أرشيفية لتشققات ناجمة عن زلزال سابق في شمال غربي سوريا (الشرق الأوسط)

قال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن زلزالاً بقوة 4.8 درجة ضرب الأردن وسوريا في ساعة متأخرة من مساء أمس (الاثنين)، وشعر به السكان في كلا البلدين وفي لبنان.

وأضاف المركز أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات. وذكر المركز في وقت سابق أن قوة الزلزال بلغت 5.46 درجة، لكنه خفضها بعد دقائق. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن مركز الزلزال قرب مدينة حماة.

وشعر السكان في أنحاء سوريا بالزلزال، وقال أشخاص في مدينة أعزاز شمال البلاد، إن الهزة الأرضية أعادت إليهم ذكريات الزلزال المميت الذي وقع العام الماضي، وأودى بحياة الآلاف في شمال سوريا وتركيا المجاورة.

وقالت منظمة الدفاع المدني السوري العاملة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، إنها نشرت عناصرها في عدة مناطق للاستجابة لأي حالة طوارئ محتملة، لكنها لم تتلقَّ تقارير عن أي أضرار حتى الآن. كما شعر السكان في مختلف أنحاء لبنان بالهزة.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية بأن «بعض سكان بيروت والمتن، ومناطق عدة في الشمال وصولاً إلى الهرمل»، شعروا «بهزة أرضية خفيفة الساعة 11:56 دقيقة قبيل منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء».

وأكدت مديرة المركز الوطني للجيوفيزياء اللبنانية مارلين البراكس، أن «الهزة التي حصلت قبيل منتصف الليل كان موقعها حماة في سوريا، وقوتها سجلت 5.1 على مقياس ريختر، تعدّ متوسطة الحجم، ولكن بما أن حماة قريبة من لبنان شعر بها أغلبية السكان».

وقالت: «ما زلنا نسجل هزات ارتدادية، وتم تسجيل حتى الآن نحو 15 هزة ارتدادية».


مقالات ذات صلة

السلطات اليابانية تناشد المواطنين عدم تخزين المواد الأساسية وسط مخاوف من «زلزال ضخم»

آسيا عامل في أحد متاجر طوكيو حيث فُرضت قيود على بيع المياه المعبّأة (أ.ف.ب)

السلطات اليابانية تناشد المواطنين عدم تخزين المواد الأساسية وسط مخاوف من «زلزال ضخم»

حضت السلطات اليابانية المواطنين السبت على عدم التهافت على شراء السلع الأساسية والضروريات اليومية وتخزينها وسط القلق القلق من احتمال حدوث زلزال ضخم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
آسيا رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا (د.ب.أ)

رئيس وزراء اليابان يلغي رحلة خارجية بعد التحذير من «زلزال ضخم»

قالت الحكومة اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.3 درجة ضرب العاصمة طوكيو، والمناطق الشرقية من البلاد، الجمعة، فيما أعلن رئيس الوزراء أنه ألغى رحلة إلى آسيا الوسطى.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
تكنولوجيا أشخاص يراقبون التقارير الإعلامية في مركز القيادة التابع لقسم إدارة الطوارئ بمدينة نيويورك بعد حدوث الزلزال (أ.ب)

كيف يمكن لهاتفك اكتشاف الزلازل؟

أجهزة الاستشعار في الهواتف الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد» يمكنها أيضاً أن تعمل مثل جهاز قياس الزلازل المصغر.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
آسيا رسم بياني لزلزال (رويترز - أرشيفية)

زلزال بقوة 6.8 درجات يضرب قبالة سواحل مينداناو بالفيليبين

ضرب زلزال بقوة 6,8 درجات قبالة سواحل جزيرة مينداناو جنوبي الفيليبين، فجر اليوم (السبت)، بحسب ما أفاد مرصد الزلازل الأميركي.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)
آسيا صورة عامة للعاصمة مانيلا (أرشيفية - رويترز)

زلزال بقوة 6.7 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين

ذكر المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن زلزالاً بقوة 6.7 درجة ضرب مينداناو بالفلبين اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (مانيلا)

الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً ويفجر منزل سجينين في رام الله

جانب من الدمار بعد استهداف الجيش الإسرائيلي شقة المعتقل أيسر البرغوثي (أ.ف.ب)
جانب من الدمار بعد استهداف الجيش الإسرائيلي شقة المعتقل أيسر البرغوثي (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً ويفجر منزل سجينين في رام الله

جانب من الدمار بعد استهداف الجيش الإسرائيلي شقة المعتقل أيسر البرغوثي (أ.ف.ب)
جانب من الدمار بعد استهداف الجيش الإسرائيلي شقة المعتقل أيسر البرغوثي (أ.ف.ب)

قتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، خلال عملية عسكرية نفذها في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وفجّر خلالها شقتين سكنيتين لفلسطينيين يتهمهما بمهاجمة مركبة إسرائيلية، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت مصادر طبية فلسطينية في مجمع رام الله الطبي للوكالة، إن «الشاب معتز صرصور (18 عاماً) قُتل نتيجة إصابته برصاصة قاتلة في الصدر» فجر الثلاثاء.

ورداً على استفسارات الوكالة، قال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من التقارير الواردة.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن «قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة رام الله بعد منتصف الليل، وفجرت شقتين لمعتقلين فلسطينيين متهمين بتنفيذ هجوم على مركبة إسرائيلية شمال رام الله بداية العام الحالي».

وأضافت المصادر أنه خلال عمليات الهدم «وقعت مواجهات بين شبان والجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى إصابة الشاب» قبل أن يعلن عن مقتله لاحقاً.

وتعود الشقتان السكنيتان للطبيبين المعتقلين لدى إسرائيل؛ أيسر البرغوثي وخالد الخاروف، المتهمين بإطلاق النار على مركبة إسرائيلية على طريق شمال رام الله في يناير (كانون الثاني)، ما أدى إلى مقتل رجل وامرأة، تبين لاحقاً أنهما فلسطينيان يحملان بطاقات هوية إسرائيلية.

وقال أحمد البرغوثي شقيق أحد الطبيبين للوكالة: «فجأة اقتحموا المنطقة وحاصروها، اقتحموا البناية ونزلوا مباشرة إلى البيت، وأبلغونا بأنه سيتم تفجير البيت اليوم وطلبوا منا إخلاء المنزل».

أما الجار جهاد عبيد فقال: «قاموا بالإخلاء ودب الرعب في سكان العمارة، أخرجوا كل الناس إلى الشارع، لم يبقَ أحد في بيته، عاثوا فساداً في كل البيوت حتى غير المنزل المستهدف، كل البيوت دُمرت من الداخل والخارج، كما شاهدتم حجم الدمار الهائل الذي حدث نتيجة تفجير في عمارة عمرها نحو 40 عاماً».

وهدم الجيش الإسرائيلي نهاية يوليو (تموز)، منزل الشاب مريد دحادحة من قرية عطارة شمال رام الله، والمتهم بمشاركته في الهجوم.

وقُتل نحو 620 فلسطينياً برصاص القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية منذ هجوم حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً لإحصاء أعدته الوكالة، استناداً إلى أرقام فلسطينية رسمية. وقُتل ما لا يقل عن 18 إسرائيلياً، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية بالضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقاً لأرقام إسرائيلية رسمية.

كما اعتقلت القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء 20 فلسطينياً، على الأقل، من الضفة، بينهم طفل، ومعتقلون سابقون.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان صحافي اليوم، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، بأن علميات الاعتقال
«توزعت على غالبية محافظات الضفة، رافقها اعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل
المواطنين.

وأشار البيان إلى أن «قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف مواطن من الضفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا».