مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بالضفة

جنود إسرائيليون يظهرون في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفة الغربية (أرشيفية - أ.ب)
جنود إسرائيليون يظهرون في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفة الغربية (أرشيفية - أ.ب)
TT

مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بالضفة

جنود إسرائيليون يظهرون في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفة الغربية (أرشيفية - أ.ب)
جنود إسرائيليون يظهرون في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفة الغربية (أرشيفية - أ.ب)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بالقرب من مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه «قام بتصفيته» لأنه أطلق النار على إسرائيلي.

وقالت الوزارة إن الهيئة العامة للشؤون المدنية «أبلغتها باستشهاد الشاب طارق زياد عبد الرحيم داود (18 عاماً)، برصاص الاحتلال قرب بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية»، شمال الضفة الغربية. وهذا يعني أن الجيش لا يزال يحتجز جثمان الشاب.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الشاب «أطلق النار على مدني إسرائيلي كان موجوداً في المدينة، وأصاب فلسطينيَّين آخرَين».

وأضاف أن قواته لاحقته وقامت «بتصفيته» بالقرب من مدينة قلقيلية.

ويتلقى الإسرائيلي المصاب العلاج في المستشفى.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الإسرائيلي كان في ورشة لتصليح السيارات، في حين يُحظر على الإسرائيليين دخول البلدات والمدن الفلسطينية.

قُتل ما لا يقل عن 618 فلسطينياً برصاص القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية منذ هجوم حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً لإحصاء أعدته «وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام فلسطينية رسمية.

وقُتل ما لا يقل عن 18 إسرائيلياً، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقاً لأرقام إسرائيلية رسمية.


مقالات ذات صلة

ترتيبات خاصة أتاحت للسنوار إجراء محادثات هاتفية

المشرق العربي يحيى السنوار في غزة يوم 28 أكتوبر 2019 (رويترز)

ترتيبات خاصة أتاحت للسنوار إجراء محادثات هاتفية

أثار اختيار «حماس» يحيى السنوار رئيساً عاماً للحركة الكثير من التساؤلات حول ما إذا كان يقود الحركة فعلاً من تحت الأرض، في وقت تلاحقه إسرائيل في كل مكان.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية 
منزل جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الذي دمرته ضربة إسرائيلية ليل الأحد/الاثنين (د.ب.أ)

قرار غربي بالتصدي للهجوم الإيراني

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن وقادة كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، أمس، الوقوف مع إسرائيل في مواجهة الهجوم الإيراني المرتقب. وقال الناطق باسم مجلس.

ميشال أبونجم (باريس)
المشرق العربي لقاء سابق بين بوتين والرئيس الفلسطيني محمود عباس في سوتشي على البحر الأسود عام 2021 (سبوتنيك - أ.ب)

«كارثة غزة» والوضع في المنطقة على أجندة بوتين وعباس

أعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين سيعقد الثلاثاء جولة محادثات مع نظيره الفلسطيني محمود عباس الذي يقوم بزيارة رسمية إلى موسكو.

رائد جبر (موسكو)
المشرق العربي ازدحام عند مدخل مطار بيروت (أ.ب)

ما شركات الطيران التي علّقت رحلاتها مع تصاعُد التوترات في الشرق الأوسط؟

دفع الخوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة، أو تجنّب بعض المجالات الجوية.

«الشرق الأوسط» (لندز)
يوميات الشرق أراد بالأغنية محاكاة الجيل الجديد وإخباره القصة (صور محمد عطية)

محمد عطية يُجدِّد الأغنية الفلسطينية لتُحرِّك «جيل زي»

كتب محمد عطية كلمات «البطيخ» ولحَّنها. الأغنية جديدة عما اعتادت الأذن سماعه طوال تاريخ الغناء للقضية الفلسطينية. يؤدّيها بأسلوب «الراب» لتبلغ الجيل الجديد.

فاطمة عبد الله (بيروت)

ترودو يحث الكنديين على مغادرة لبنان مشيراً إلى خطر «حقيقي» للتصعيد

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في ساري بكولومبيا البريطانية في كندا الأحد 4 أغسطس 2024 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في ساري بكولومبيا البريطانية في كندا الأحد 4 أغسطس 2024 (أ.ب)
TT

ترودو يحث الكنديين على مغادرة لبنان مشيراً إلى خطر «حقيقي» للتصعيد

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في ساري بكولومبيا البريطانية في كندا الأحد 4 أغسطس 2024 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في ساري بكولومبيا البريطانية في كندا الأحد 4 أغسطس 2024 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء جاستن ترودو، اليوم (الاثنين)، إن هناك خطراً حقيقياً للتصعيد في الصراع بين إسرائيل و«حزب الله» المدعوم من إيران، وإن على الكنديين مغادرة لبنان ما دام ذلك ممكناً لأن أوتاوا قد لا تتمكن من إجلاء الجميع إذا ساء الوضع، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف للصحافيين في أونتاريو: «نرى أن خطر التصعيد حقيقي، والتحديات في المنطقة كبيرة. نتخذ بعض الاستعدادات لنكون قادرين على تقديم الدعم في حال تدهور الأمور، لكن الوضع صعب للغاية لدرجة أننا قد لا نتمكن من إجلاء جميع الكنديين».