«حماس» تنتظر قرار السنوار تعيين نائب له يتولى جميع صلاحياته

يحيى السنوار يلقي التحية على أنصاره خلال لقاء مع قادة الفصائل الفلسطينية في مكتبه بمدينة غزة الأربعاء 13 أبريل 2022 (أ.ب)
يحيى السنوار يلقي التحية على أنصاره خلال لقاء مع قادة الفصائل الفلسطينية في مكتبه بمدينة غزة الأربعاء 13 أبريل 2022 (أ.ب)
TT

«حماس» تنتظر قرار السنوار تعيين نائب له يتولى جميع صلاحياته

يحيى السنوار يلقي التحية على أنصاره خلال لقاء مع قادة الفصائل الفلسطينية في مكتبه بمدينة غزة الأربعاء 13 أبريل 2022 (أ.ب)
يحيى السنوار يلقي التحية على أنصاره خلال لقاء مع قادة الفصائل الفلسطينية في مكتبه بمدينة غزة الأربعاء 13 أبريل 2022 (أ.ب)

كشف مصدر خاص، اليوم الخميس، عن أن حركة «حماس» في انتظار قرار رئيس المكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار، تعيين نائب له يتولى صلاحياته كافة، وفق ما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال المصدر، في تصريح لإعلام لبناني، إن من بين المرشحين لموقع نائب رئيس المكتب السياسي للحركة: خالد مشعل، وخليل الحية، وموسى أبو مرزوق.

وكانت «حماس» أعلنت أول من أمس الثلاثاء اختيار يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة، خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل قبل نحو أسبوع في العاصمة الإيرانية طهران.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي استخدم الشركات السحابية في عملياته بحرب غزة

شؤون إقليمية روسيا تطالب «غوغل» برفع الحجب عن أكثر من 200 قناة روسية على «يوتيوب» (رويترز)

الجيش الإسرائيلي استخدم الشركات السحابية في عملياته بحرب غزة

المعلومات المخزنة في السحابة ساعدت في المصادقة على عدد من هجمات الاغتيال الجوية التي نُفذت في غزة خلال الحرب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارين جان بيير خلال الإيجاز الصحافي اليومي بالعاصمة الأميركية واشنطن في 6 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

البيت الأبيض: قريبون من وقف إطلاق النار في غزة رغم التوتر

أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن إسرائيل وحركة «حماس» ما زالتا قريبتين من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، على الرغم من تزايد المخاوف من نشوب حرب إقليمية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية يحيى السنوار يتحدّث خلال اجتماع بمدينة غزة في 30 أبريل 2022 (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يتوعّد بالعثور على السنوار وتصفيته

توعّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هاليفي، الأربعاء، بالعثور على يحيى السنوار وتصفيته، بعدما سُمّي رئيساً للمكتب السياسي لحركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي يحيى السنوار خلال مؤتمر صحافي في مدينة غزة 10 مارس 2021 (إ.ب.أ)

غزيّون يخشون إطالة الحرب بعد تعيين السنوار رئيساً ﻟ«حماس»

أعرب فلسطينيون أنهكتهم الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر عن قلقهم الأربعاء بعد تعيين حركة «حماس» قائدها في قطاع غزة يحيى السنوار رئيساً لمكتبها السياسي.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ينشط على الصعيد الديبلوماسي لمنع تفجر الوضع في الشرق الأوسط (إ.ب.آ)

استياء فرنسي من تصريحات وزير المالية الإسرائيلي حول غزة

الخارجية الفرنسية تندد بتصريحات وزير المالية الإسرائيلي، وتدعو تل أبيب إلى إدانتها بشدة، كما تذكّر بما صدر عن محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية.

ميشال أبونجم (باريس)

إسرائيل ترسم خطوطاً حمراء أمام استهداف المدنيين أو قواعد عسكرية بالوسط

مقاتلون من «حزب الله» خلال مناورة عسكرية في مايو 2023 (أرشيفية - د.ب.أ)
مقاتلون من «حزب الله» خلال مناورة عسكرية في مايو 2023 (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترسم خطوطاً حمراء أمام استهداف المدنيين أو قواعد عسكرية بالوسط

مقاتلون من «حزب الله» خلال مناورة عسكرية في مايو 2023 (أرشيفية - د.ب.أ)
مقاتلون من «حزب الله» خلال مناورة عسكرية في مايو 2023 (أرشيفية - د.ب.أ)

رسمت إسرائيل خطوطاً حمراء أمام الرد المتوقع لـ«حزب الله»، يتمثل في قصف مقرات عسكرية في وسط البلاد أو استهداف مدنيين، مهددة بشن «رد غير متناسب»، وذلك بعد إشارة «حزب الله» إلى أن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في الأسبوع الماضي، شمل 3 خروقات؛ هي «قتل مدنيين، واستهداف الضاحية الجنوبية، واغتيال قائد عسكري بالحزب»، رغم إشارته إلى أنه يتحرك في رده «تحت سقف مصالح أهلنا ووطننا».

ويكرر «حزب الله» على لسان مسؤوليه استعداده لتنفيذ «رد مؤثر وقوي» على اغتيال القائد العسكري بالحزب، فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت، رغم التهديدات الإسرائيلية التي جاء آخرها من رئيس حكومة الحرب، بنيامين نتنياهو، وقال فيها: «إذا كان (حزب الله) يفكر في مهاجمة إسرائيل، فأنصحه بالتفكير مرة أخرى في ذلك».

وبدا من سياق التسريبات الإسرائيلية أن الحكومة وضعت خطوطاً حمراء أمام «حزب الله».

ونقل موقع «واللا» العبري عن مسؤولين إسرائيليين بارزين قولهم إن «إسرائيل قلقة من أن (حزب الله) سيهاجم قواعد الجيش الإسرائيلي في وسط البلاد، وأوضحت للولايات المتحدة أنه إذا أصيب مدنيون إسرائيليون في الهجوم، فرد الجيش الإسرائيلي سيكون غير متناسب».

وكانت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية نقلت عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على المعلومات الاستخباراتية، الأربعاء، قولهما: «يبدو أن حزب الله سيهاجم إسرائيل بشكل مستقل عن إيران».

وأضاف مصدر أن «حزب الله» «يتحرك بشكل أسرع من إيران في تخطيطه ويتطلع إلى مهاجمة إسرائيل في الأيام المقبلة».

وقال المصدر الثاني إن «حزب الله» قد يتصرف دون سابق إنذار، وهو ما لا ينطبق على إيران نظراً لقرب لبنان من إسرائيل بصفته جار مباشر إلى الشمال. وأضاف المصدر أنه «لا يوجد تنسيق واضح بين (حزب الله) وإيران في الوقت الحالي»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

مناصرون لـ«حزب الله» يرفعون صورة المقاتل أمين بدر الدين الذي قضي في استهداف إسرائيلي بجنوب لبنان (رويترز)

سقف «حزب الله»

وفي المقابل، أعاد «حزب الله» التأكيد على أنه يأخذ المصلحة اللبنانية بعين الاعتبار. وقال النائب في كتلته النيابية (الوفاء للمقاومة)، علي فياض، متوجهاً إلى جمهور الحزب: «ندعوكم إلى الثقة بإرادة الله عز وجل، وبحكمة المقاومة التي تدير هذه المعركة، أيضاً أخذاً بالاعتبار الخصوصيات اللبنانية والمصالح الوطنية العليا، كما مصالح أهلنا ومجتمعنا، لذلك في الوقت الذي نحن فيه مصرون على ألا نمرر للعدو أي تجاوز للقواعد مهما كلف الأمر ومهما ذهبت بعيداً هذه المواجهة في الوقت الذي نرسم لأنفسنا هذه المعادلة، إنما في الوقت عينه نحن نتحرّك تحت سقف مصالح أهلنا ووطننا التي لا نفرط فيها بأي شكل من الأشكال».

مقاتلون في «حزب الله» يؤدون التحية العسكرية خلال تشييع زميل لهم في الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)

عمق جغرافي جديد

ويأتي ذلك في ظل تصعيد إسرائيلي متواصل، وتوسعة للنطاق الجغرافي لهجماته الجوية التي بلغت إحداها، فجر الخميس، منطقة الدوير الواقعة غربي مدينة النبطية بجنوب لبنان، واستهدفها القصف للمرة الأولى.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الطيران الحربي الإسرائيلي «نفذ قرابة الثالثة والربع من بعد منتصف الليل، عدواناً جوياً حيث شن غارة عنيفة على بلدة الدوير مستهدفاً منزلاً غير مأهول يعود للمواطن أبو مالك عبد حسن رمال في حي ريشوم ودمرته بالكامل».

وعلى الفور «حضرت إلى المكان المستهدف فرق الإسعاف حيث لم يفد عن وقوع إصابات، كما تسببت الغارة في تحطم زجاج عشرات المنازل وألواح الطاقة الشمسية في محيط المنزل المستهدف»، حسبما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية.

وفي المقابل، أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر «إكس»، بأنه «خلال ساعات الليلة الماضية أغارت طائرات حربية لسلاح الجو ودمرت عدة بنى تحتية لـ(حزب الله) في بنت جبيل ومجدل زون ودوير».

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي أغار فجراً على أطراف بلدة المنصوري في قضاء صور، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والبنى التحتية. كما أطلق القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات في القطاعين الغربي والأوسط.

وبعد ظهر الخميس، استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة على الطريق التي تربط بلدة يارين ببلدة الجبين في القطاع الغربي. وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة أن الغارة أدت في حصيلة أولية إلى جرح 3 أشخاص.

في المقابل، تبنى «حزب الله» تنفيذ 3 عمليات عسكرية ضد مواقع عسكرية إسرائيلية، واستهدف تجمعاً لجنود إسرائيليين ‏في موقع المرج بمسيّرة انقضاضية، كما استهدف مقاتلوه موقع المالكية ‏بقذائف المدفعية، واستهدفوا التجهيزات ‏التجسسية في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا.