«الخارجية الفلسطينية» تدعو إلى إصدار مذكرة توقيف بحق سموتريتش

بعد تصريحاته بتبني الإبادة الجماعية في غزة

فلسطينيون نازحون يقيمون خيامهم بجوار مجاري الصرف الصحي ومكب نفايات في أحد شوارع مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
فلسطينيون نازحون يقيمون خيامهم بجوار مجاري الصرف الصحي ومكب نفايات في أحد شوارع مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

«الخارجية الفلسطينية» تدعو إلى إصدار مذكرة توقيف بحق سموتريتش

فلسطينيون نازحون يقيمون خيامهم بجوار مجاري الصرف الصحي ومكب نفايات في أحد شوارع مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
فلسطينيون نازحون يقيمون خيامهم بجوار مجاري الصرف الصحي ومكب نفايات في أحد شوارع مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم (الخميس)، إن «التصريح الذي أدلى به وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش بشأن تبرير قتل مليوني شخص من سكان قطاع غزة وتجويعهم هو اعتراف صريح بتبني سياسة الإبادة الجماعية والتفاخر بها».

وشددت الوزارة، في بيان صحافي، اليوم، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، على أن «هذا التصريح يُعدّ انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي ومبادئ الإنسانية الأساسية، وتحدياً سافراً لمحكمة العدل الدولية وما صدر عنها من أوامر احترازية، واستخفافاً مباشراً بقرارات الشرعية الدولية والإجماع الدولي على حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية».

وطالبت «الخارجية الفلسطينية» المحكمة الجنائية الدولية بـ«إصدار مذكرة توقيف وجلب بحق سموتريتش على خلفية اعترافه الصريح والواضح بدعم سياسة الإبادة الجماعية وتبنيها، وفرض مزيد من العقوبات الجماعية على المدنيين الفلسطينيين». كما طالبت الدول بإدانة هذا الموقف وإعلان مقاطعتها لسموتريتش وأمثاله ومنعه من دخول أراضيها.

ووفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية، قال سموتريتش، مؤخراً، إنه سيكون «مبرراً وأخلاقياً» منع وصول المساعدات إلى غزة حتى يجري الإفراج عن جميع الرهائن الذين احتجزوا في هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول).


مقالات ذات صلة

أميركا تعدّ الإجراء الإسرائيلي بحق أفراد في السفارة النرويجية «ليس مفيداً»

المشرق العربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر (إكس)

أميركا تعدّ الإجراء الإسرائيلي بحق أفراد في السفارة النرويجية «ليس مفيداً»

عدّت الولايات المتحدة الأميركية أن إعلان إسرائيل أنها ستلغي الصفة الدبلوماسية لأفراد في السفارة النرويجية هو «إجراء غير مفيد».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية الأعلام النرويجية في شارع كارل يوهانس بأوسلو في النرويج مايو 2017 (رويترز)

النرويج تستدعي ممثلة إسرائيل على خلفية قرار إلغاء الوضع الدبلوماسي لأعضاء في سفارتها

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الخميس)، إلغاء الصفة الدبلوماسية لأعضاء في السفارة النرويجية مكلفين بالعلاقات مع السلطة الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية يجيب عن أسئلة الصحافيين خلال مؤتمر في برلين 16 أغسطس 2022 (د.ب.أ)

السلطة الفلسطينية تدفع 70 % من رواتب موظفيها عن يونيو رغم أزمتها المالية

قالت وزارة المالية الفلسطينية إنها ستدفع اليوم (الخميس) 70 في المائة من رواتب موظفي السلطة في القطاعين المدني والعسكري عن شهر يونيو.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي أعلام إسبانيا والنرويج وآيرلندا بعد اعترافها بدولة فلسطين في مدخل مدينة رام الله إلى جانب علم جنوب أفريقيا نهاية مايو الماضي (أ.ف.ب)

إسرائيل توقف تحويل أموال «حصة غزة» إلى النرويج... وتبحث عن دولة بديلة

قرّرت إسرائيل إلغاء تحويل أموال المقاصة إلى النرويج، رداً على مواقفها الأخيرة بالاعتراف بدولة فلسطينية، وتصريحات وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، ضدّها.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية «حماس» تحرق دبابة إسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي (رويترز)

الإسرائيليون لا يتقبلون «دولة فلسطينية» إلا بظهور «قائد ملهم»

قالت الاختصاصية النفسية، عنات سركيس، التي أشرفت على البحث، إن المجتمع اليهودي لا يزال يعاني من صدمة 7 أكتوبر ويصعب عليه التفكير بمنطق، ولا توجد قيادة يثق بها.

نظير مجلي (تل أبيب)

الجيش الإسرائيلي يشن عملية برية جديدة في خان يونس

فلسطينيون يغادرون خان يونس بعد أوامر إخلاء إسرائيلية (إ.ب.أ)
فلسطينيون يغادرون خان يونس بعد أوامر إخلاء إسرائيلية (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يشن عملية برية جديدة في خان يونس

فلسطينيون يغادرون خان يونس بعد أوامر إخلاء إسرائيلية (إ.ب.أ)
فلسطينيون يغادرون خان يونس بعد أوامر إخلاء إسرائيلية (إ.ب.أ)

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي بدأ عمليات برية جديدة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

ووفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فقد دعا الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، الفلسطينيين إلى إخلاء العديد من الضواحي الشرقية لمدينة خان يونس، والتوجه إلى «المناطق الإنسانية» التي تحددها إسرائيل.