بدأ اللبنانيون يتهافتون على تموين المواد الغذائية والأدوية والمحروقات خوفاً من فقدانها أو عجزهم عن الوصول إليها إذا اندلعت معارك موسعة كما يُتوقع. وعلى رغم تطمينات الوزارات المختصة بتوفّر السلع لبضعة أشهر، ووصول مساعدات دولية من برنامج الغذاء العالمي، بدأ المواطنون يجدون صعوبة في الحصول على حليب الأطفال وأدوية الأمراض المزمنة والمستعصية، جرّاء التهافت على شرائها وتخزينها في المنازل، واحتكار بعض التجار لها لمعاودة بيعها في السوق السوداء.
إلى ذلك، تتحرك فرنسا دبلوماسياً مع كافة الأطراف لبحث كيفية درء المخاطر الكبرى ونزع فتيل التفجير الإقليمي، ووضع «شبكة حماية للبنان». وأكد بيان للإليزيه «التزام فرنسا المساهمة في الجهود الدبلوماسية لخفض التصعيد، لا سيما على الخط الأزرق»، وأنها «ستبقى جاهزة في إطار (يونيفيل) من أجل دعم استقرار لبنان».