الجيش الإسرائيلي يعلن رسمياً مقتل الضيف

اغتيال شكر ينهي عهد «المؤسسين العسكريين» في «حزب الله»

صورة أرشيفية تجمع قادة مركزيين بـ«حزب الله» تعرضوا لاغتيال... من اليمين عماد مغنية وفؤاد شكر ومصطفى بدر الدين (الإعلام الحربي)
صورة أرشيفية تجمع قادة مركزيين بـ«حزب الله» تعرضوا لاغتيال... من اليمين عماد مغنية وفؤاد شكر ومصطفى بدر الدين (الإعلام الحربي)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن رسمياً مقتل الضيف

صورة أرشيفية تجمع قادة مركزيين بـ«حزب الله» تعرضوا لاغتيال... من اليمين عماد مغنية وفؤاد شكر ومصطفى بدر الدين (الإعلام الحربي)
صورة أرشيفية تجمع قادة مركزيين بـ«حزب الله» تعرضوا لاغتيال... من اليمين عماد مغنية وفؤاد شكر ومصطفى بدر الدين (الإعلام الحربي)

أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، مقتل قائد «كتائب القسّام» محمد الضيف في ضربة إسرائيلية على منطقة خان يونس في غزة الشهر الماضي، لافتاً إلى أن الضيف هو «الشخصية رقم اثنين في (حماس)، وكان من المبادرين والمدبّرين لمجزرة 7 أكتوبر (تشرين الأول)».

وقال الجيش، في بيان باللغة العربية: «بعد التأكد استخبارياً، جيش الدفاع وجهاز الأمن العام قضيا على المدعو محمد الضيف».

يأتي ذلك فيما شيّع «حزب الله» في بيروت القيادي العسكري البارز وأحد المؤسسين العسكريين للحزب فؤاد شكر، ليطوي مقتله بذلك صفحة «الرعيل الأول» المؤسس مطلع ثمانينات القرن الماضي، الذين قضوا بأكملهم في معارك عسكرية أو نتيجة اغتيالات.

ويعد شكر المشترك بين مجموعتين، الأولى هي «مجموعة الـ82» التي خرجت من منطقة الأوزاعي إثر اجتياح بيروت، وتتألف من 10 أشخاص، والثانية مجموعة القادة الذين تناوبوا على قيادة الجناح العسكري منذ 1985، وكان شكر أولهم في تلك المهمة.


مقالات ذات صلة

ترمب يضغط لتثبيت وقف النار

شؤون إقليمية حارس أمن في شارع بطهران أمس مع بدء سريان اتفاق وفق النار بين إيران وإسرائيل (رويترز)

ترمب يضغط لتثبيت وقف النار

مارس الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضغوطاً لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وذلك بعدما هدد تبادل الاتهامات في الساعات الأولى بخرق الهدنة التي أُبرمت.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
المشرق العربي اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)

اعتقال جنرال «حاجز الموت» في دمشق

أعلنت السلطات السورية، أمس (الثلاثاء)، القبض على جنرال كان مسؤولاً عن أحد حواجز الموت شمال العاصمة دمشق وقت نظام الأسد.

سعاد جروس (دمشق)
المشرق العربي قاعدة التاجي العسكرية العراقية (أرشيفية)

هجوم مسيّرات يدمّر رادارات عراقية

خسر العراق رادارات عسكرية في هجوم بمسيّرات انتحارية هاجمت قواعد ومنشآت، بالتزامن مع وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.

فاضل النشمي (بغداد)
الولايات المتحدة​ اعتراض صاروخ إيراني استهدف قاعدة العديد الجوية في قطر (رويترز)

ترمب يشكر إيران على ردها «المُنسّق»

وجهت إيران رداً حرصت على «تنسيقه»، أمس، بإطلاق مجموعة من الصواريخ على «قاعدة العديد» للقوات الأميركية في قطر لم توقع أي خسائر أو إصابات، وتصدت لها الدفاعات

«الشرق الأوسط» ( عواصم)
شؤون إقليمية تظهر صورة الأقمار الاصطناعية نظرة عامة على مجمع فوردو النووي تحت الأرض بعد أن ضربت الولايات المتحدة المنشأة النووية تحت الأرض بالقرب من مدينة قم في إيران 22 يونيو 2025 (رويترز)

«الطاقة الذرية» تدعو طهران لكشف مواقع اليورانيوم

دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، أمس الاثنين، إلى تمكين مفتشي الوكالة من العودة إلى المواقع النووية الإيرانية بهدف الكشف على مخزونات

شوقي الريس (فيينا)

اعتقال جنرال «حاجز الموت» في دمشق

اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)
اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)
TT

اعتقال جنرال «حاجز الموت» في دمشق

اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)
اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)

أعلنت السلطات السورية، أمس (الثلاثاء)، القبض على جنرال كان مسؤولاً عن أحد حواجز الموت شمال العاصمة دمشق وقت نظام الأسد.

وأوضحت السلطات اعتقال اللواء موفق نظير حيدر، الذي كان قائد «الفرقة الثالثة مدرعات» في قوات النظام السابق، والمسؤول المباشر عن حاجز القطيفة، على الطريق الدولي دمشق - حمص، والقريب من مقر «الفرقة الثالثة» أحد أقوى التشكيلات العسكرية. وكان هذا اللواء أيضاً مسؤولاً عن تغييب وإخفاء آلاف السوريين.

وأعلنت قيادة الأمن الداخلي في اللاذقية، اعتقال اللواء حيدر، وقالت إنه «مجرم مسؤول عن حاجز القطيفة المعروف بحاجز الموت، وكان رأس الحربة بالاقتحامات التي نفذتها ميليشيات النظام البائد في مناطق سورية عدة»، مشيرة إلى إحالته إلى إدارة «مكافحة الإرهاب»؛ للتحقيق معه بتهم ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات بحق المدنيين.

ويُشار إلى أن «حاجز القطيفة» كان من أكبر الحواجز وأخطرها على الإطلاق خلال فترة الحرب وفي ملاحقة معارضي النظام والفارين من الخدمة الإلزامية، وأطلق عليه السوريون أسماء عدة منها «حاجز الموت» و«حاجز الخوف» و«حاجز الاعتقالات والإعدامات الميدانية».