مقتل 15 فلسطينياً وإصابة نحو 40 في قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة في غزة

دمار واسع في ضاحية الشجاعية شرق مدينة غزة بعد قصف إسرائيلي (أرشيفية - إ.ب.أ)
دمار واسع في ضاحية الشجاعية شرق مدينة غزة بعد قصف إسرائيلي (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

مقتل 15 فلسطينياً وإصابة نحو 40 في قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة في غزة

دمار واسع في ضاحية الشجاعية شرق مدينة غزة بعد قصف إسرائيلي (أرشيفية - إ.ب.أ)
دمار واسع في ضاحية الشجاعية شرق مدينة غزة بعد قصف إسرائيلي (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل الجيش الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، 15 فلسطينياً على الأقل، وجرح 40 آخرين، في قصف مدرسة تأوي نازحين في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.

وقالت مصادر فلسطينية، لوكالة الأنباء الألمانية، إن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مدرسة دلال المغربي بصاروخ واحد على الأقل، دون أي سابق إنذار، ما أدى إلى مقتل وإصابة الفلسطينيين النازحين في المدرسة. وقال جهاز الدفاع المدني في غزة، في بيان، إنه تم نقل ضحايا الغارة إلى المستشفيات.

وفي سياق متصل، قتل عدد من الفلسطينيين، ليل الأربعاء - الخميس، وأصيب آخرون بعد قصف إسرائيلي قرب مدخل مخيم المغازي، وسط قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مقاتلين يعملون في مجمع المدرسة وإن قادة ومقاتلي «حماس» استخدموه مخبأ.
وأردف في بيان «قبل الهجوم تم اتخاذ العديد من الإجراءات بهدف تقليص احتمال المساس بالمدنيين بما في ذلك استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة وغيرها من المعلومات الاستخباراتية».
ولم يُقدم الجيش أي معلومات عن أي إصابات لكنه اتهم حركة «حماس» بتعمد العمل في بنية تحتية مدنية. وتنفي «حماس» استخدام مرافق مدنية مثل المستشفيات والمدارس لأغراض عسكرية.


مقالات ذات صلة

«بنك إسرائيل» يبقي على الفائدة دون تغيير مع استقرار التضخم

الاقتصاد مبنى «بنك إسرائيل» في القدس (رويترز)

«بنك إسرائيل» يبقي على الفائدة دون تغيير مع استقرار التضخم

قرر «بنك إسرائيل»، يوم الاثنين، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه السابع على التوالي، حيث استقر التضخم الناجم عن الحرب.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي فلسطينيون نازحون في أحد شوارع غرب مدينة غزة اليوم (أ.ف.ب)

حكومة غزة: مئات آلاف النازحين يستعدون للعيش في الشوارع دون مساعدات أو مأوى

قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن مئات آلاف النازحين في القطاع يستعدون للعيش في الشوارع دون مساعدات أو مأوى.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شمال افريقيا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يتحدث خلال مؤتمر حوارات المتوسط ​​في روما بإيطاليا 25 نوفمبر 2024 (رويترز)

مصر تشدد على ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية لاستعادة وضعها في قطاع غزة

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية من استعادة وضعها في قطاع غزة، قائلاً إن مصر ترفض تماماً تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

«الشرق الأوسط» (روما)
المشرق العربي جثمانا القتيلين وحولهما أقاربهما في بلدة يعبد غرب جنين بالضفة الغربية (أ.ف.ب)

مقتل فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة أحدهما طفل.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
العالم العربي عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

«الشرق الأوسط» (بغداد)

بايدن وماكرون يعلنان الثلاثاء وقفاً للنار بين لبنان واسرائيل

آثار دمار في جنوب لبنان من الغارات الإسرائلية (أ.ف.ب)
آثار دمار في جنوب لبنان من الغارات الإسرائلية (أ.ف.ب)
TT

بايدن وماكرون يعلنان الثلاثاء وقفاً للنار بين لبنان واسرائيل

آثار دمار في جنوب لبنان من الغارات الإسرائلية (أ.ف.ب)
آثار دمار في جنوب لبنان من الغارات الإسرائلية (أ.ف.ب)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر واسعة الاطلاع أن الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي ايمانويل ماكرون سيعلنان صباح الثلاثاء وقفاً للعمليات العدائية بين لبنان واسرائيل لمدة 60 يوماً.

ويأتي هذا التطور المهم بعدما ظهرت في واشنطن مؤشرات الى «تفاؤل حذر» بإمكان نجاح الصيغة الأميركية لـ«وقف العمليات العدائية» بين لبنان واسرائيل لمدة 60 يوماً على أساس إخلاء «حزب الله» للمنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني «بشكل يمكن التحقق منه» مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها منذ بدء الغزو البري المحدود للأراضي اللبنانية.

وأشيع هذه «الأجواء الايجابية نسبياً» على رغم استمرار العمليات العسكرية الواسعة النطاق بين القوات الإسرائيلية ومجموعات «حزب الله» في جنوب لبنان والغارات الجوية في عمق الأراضي اللبنانية بما في ذلك في بيروت وضاحيتها الجنوبية والقصف الصاروخي البعيد المدى في اتجاه وسط اسرائيل، ومنه تل أبيب. ونقلت صحيفة «النيويورك تايمز» الأميركية عن محللين أن الهجمات المكثفة تشير إلى أن «إسرائيل وحزب الله يحاولان تعظيم نفوذهما بينما يجري الدبلوماسيون ما يأملون في أن يكون جولة أخيرة من محادثات وقف النار». وأوضحت أن «الشروط تشمل هدنة مدتها 60 يوماً تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية ومقاتلو حزب الله من المناطق الحدودية ويعزز الجيش اللبناني والقوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان، اليونيفيل وجودهما في المنطقة العازلة».

غير أن بعض المعنيين بهذا الملف قال لـ«الشرق الأوسط» إن «كل القضايا جرى حلّها في ما يتعلق بالجانب اللبناني، وظلّت هناك مسائل عالقة عند الجانب الإسرائيلي»، موضحاً أنه على رغم «الموافقة المبدئية » التي أعطاها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمبعوثين الأميركيين، وفي مقدمهم المنسق الرئاسي الخاص آموس هوكستين، بما في ذلك مشاركة فرنسا مع الولايات المتحدة في آلية رقابة لعمليات الانسحاب والإخلاء المتبادلة بين الطرفين.