قيادي من «حماس»: اغتيال هنية «لن يمر سدى»

زعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية وزعيم حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية زياد النخالة يلتقيان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في طهران (رويترز)
زعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية وزعيم حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية زياد النخالة يلتقيان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في طهران (رويترز)
TT

قيادي من «حماس»: اغتيال هنية «لن يمر سدى»

زعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية وزعيم حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية زياد النخالة يلتقيان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في طهران (رويترز)
زعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية وزعيم حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية زياد النخالة يلتقيان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في طهران (رويترز)

تعهد عضو المكتب السياسي لـ«حماس» موسى أبو مرزوق اليوم (الأربعاء) بأن اغتيال زعيم الحركة إسماعيل هنية في طهران «لن يمر سدى». وقال أبو مرزوق في بيان إن «اغتيال القائد إسماعيل هنية عمل جبان ولن يمر سدى».

ومن جانبه، قال المسؤول في حركة «حماس» سامي أبو زهري، لوكالة «رويترز» اليوم (الأربعاء) إن اغتيال زعيم الحركة إسماعيل هنية في إيران تصعيد خطير لن يحقق أهدافه.

وتابع أبو زهري: «اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للأخ إسماعيل هنية هو تصعيد كبير، يهدف إلى كسر إرادة (حماس) والشعب الفلسطيني، وتحقيق أهداف وهمية. نحن نؤكد أن هذا التصعيد سيفشل في تحقيق أهدافه». وأضاف: «(حماس) فكرة و(حماس) مؤسسة وليست أشخاصاً، ونحن سنمضي على هذا الدرب مهما بلغت التضحيات، ونحن واثقون من النصر».

وأعلنت حركة «حماس» اليوم (الأربعاء) مقتل إسماعيل هنية في الساعات الأولى من صباح اليوم في إيران، جراء غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران.


مقالات ذات صلة

عائلة ناشطة أميركية قتلت بالضفة الغربية تتهم إسرائيل وتطلب تحقيقاً مستقلاً

المشرق العربي صورة للناشطة عائشة نور إزغي إيغي كما قدمتها حركة التضامن الدولية (أ.ب) play-circle 00:29

عائلة ناشطة أميركية قتلت بالضفة الغربية تتهم إسرائيل وتطلب تحقيقاً مستقلاً

طالبت عائلة مواطنة تركية أميركية قتلت بالرصاص خلال مظاهرة احتجاج على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بتحقيق مستقل في مقتلها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
المشرق العربي فلسطيني يشارك في جنازة باليوم العاشر من العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين للاجئين (إ.ب.أ)

تقرير: إسرائيل تنهي عمليتها العسكرية في جنين بالضفة

انتهت عملية الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، حسبما ذكرت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية».

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)
المشرق العربي دخان أبيض كثيف يتصاعد من منطقة مرجعيون في جنوب لبنان قبالة مستوطنة «مطلة» الإسرائيلية بعد قصف إسرائيلي عنيف (د.ب.أ)

لبنان: «حزب الله» يقصف قاعدة إسرائيلية بصواريخ «كاتيوشا»

أعلن «حزب الله» اليوم (السبت) قصف قاعدة جبل نيريا الإسرائيلية بصليات من صواريخ «الكاتيوشا».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أرشيفية لمدرسة تحولت إلى مأوى مؤقت للنازحين في مخيم جباليا (أ.ف.ب)

قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة

شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على مناطق مختلفة شمال ووسط قطاع غزة فجر اليوم (السبت)، مما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة عدد من الأشخاص بجروح.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي غارة إسرائيلية تستهدف أحراج بلدة زبقين في جنوب لبنان (رويترز)

تراجع لهجة وعمليات «حزب الله» يقابله مواصلة إسرائيل قصفها المكثف

دخلت المواجهات العسكرية بين «حزب الله» وإسرائيل منذ فترة في مرحلة من الاستقرار النسبي، بعدما بات واضحاً أنه لا مصلحة للطرفين بتوسعة القتال.

بولا أسطيح (بيروت)

الحكومة الإسرائيلية تقيم مستوطنة على موقع حاصل على اعتراف «اليونسكو»

مستوطن يسير بالقرب من مواقع بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية (أرشيفية - رويترز)
مستوطن يسير بالقرب من مواقع بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية (أرشيفية - رويترز)
TT

الحكومة الإسرائيلية تقيم مستوطنة على موقع حاصل على اعتراف «اليونسكو»

مستوطن يسير بالقرب من مواقع بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية (أرشيفية - رويترز)
مستوطن يسير بالقرب من مواقع بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية (أرشيفية - رويترز)

كشفت مصادر سياسية في تل أبيب عن أن الحكومة الإسرائيلية تنوي إقامة مستوطنة جديدة في مجمع مستوطنات «غوش عتصيون»، وتحديداً قرب قرية بتير، القائمة في قلب منطقة حصلت على اعتراف من منظمة التعليم والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو) بوصفها موقعاً للتراث العالمي، وهو الأمر الذي يبدو للوهلة الأولى خرقاً للميثاق العالمي للحفاظ على مواقع التراث العالمية الذي وقّعت عليه إسرائيل.

وقالت المصادر لصحيفة «هآرتس»: «قبل شهرين قرر الكابينت السياسي الأمني في الحكومة الإسرائيلية إقامة خمس مستوطنات جديدة، من بينها مستوطنة حيلتس. الحديث يدور في الحقيقة عن منح الشرعية القانونية لبؤر استيطانية غير قانونية قائمة اليوم. وفي الشهر الماضي، نشرت الإدارة المدنية خريطة للمنطقة (تقريباً 600 دونم) المخصصة لإقامة حيلتس قرب قرية بتير الفلسطينية. وحسب هذه الخريطة يدور الحديث عن أراضي دولة، المنطقة توجد في سلسلة جبال غيلو وحوض المطاهر في ناحل رفائيم. وتوجد في المنطقة أيضاً المستوطنة اليهودية القديمة بيتار».

وكانت «اليونسكو» قد وافقت في عام 2014 على طلب السلطة الفلسطينية الاعتراف بالمدرجات القديمة في بتير بوصفها موقعاً للتراث العالمي. هذا الطلب تم تقديمه على خلفية نية إسرائيل إقامة في المنطقة جدار الفصل. التعريف «مشهد ثقافي» أُعطي للمكان بفضل الثقافة الزراعية التقليدية في مدرجات على سفوح الجبال، والاستخدام للمكان بطريقة الري الموجودة كما يبدو منذ آلاف السنين. «اليونسكو» عرّفت الموقع باسم «أرض العنب والنبيذ».

لقطة عامة لإحدى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية (أرشيفية - رويترز)

وقد تم الحفاظ على المشهد الزراعي في بتير، حتى الآن، والمزارعون الفلسطينيون يستمرون في تطويره. وبحسب منظمة البيئة «إيكوبيس» التي يشارك في عضويتها أشخاص من إسرائيل ومن الأردن وفلسطينيون، فإن إقامة مستوطنة جديدة. وقال المدير العام الإسرائيلي لهذه المنظمة، المحامي جدعون برومبرغ، إن «المصادقة على هذه الخطة تساوي البناء في منطقة مواقع للتراث العالمي مثل متسادا أو بيت جبرين. وهي خطوة لم يكن أي أحد يجرؤ على القيام بها. البناء بالذات في هذا الموقع المميز أمر سخيف وغير معقول وغير منطقي».

وبحسب قواعد الميثاق الدولي لمواقع التراث العالمي، يجب الامتناع عن التطوير والبناء الذي يمس بهذه المواقع ومحيطها. هذه المنطقة تعدّ منطقة فاصلة من شأنها حماية المواقع. إسرائيل انضمت للميثاق في 1999، ونتيجة لذلك أخذت على عاتقها التعهد القانوني بحماية مواقع التراث التي توجد داخل حدودها، وعدم القيام بخطوات متعمدة يمكن أن تلحق أضراراً، بشكل مباشر أو غير مباشر، بمواقع التراث التي توجد على أراضي دولة أخرى. إسرائيل في الواقع انسحبت من «اليونسكو» قبل سبع سنوات، لكنها لم تقم بإلغاء توقيعها والتزامها بالميثاق.

وقالت «هآرتس» إن حيلتس يمكن أن تكون موجودة داخل حدود الولاية القضائية للمجلس الإقليمي غوش عصيون. وإضافة إليها والأربع مستوطنات الأخرى، صادقت الحكومة منذ اندلاع الحرب على إقامة أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية في مستوطنات قائمة، والإعلان عن منطقة تبلغ مساحتها 24 ألف دونم بصفتها أراضي دولة.