الجيش الإسرائيلي: مقتل فؤاد شكر أكبر قائد عسكري بحزب الله في غارة بيروت

سيارات إسعاف في موقع الغارة (أ.ب)
سيارات إسعاف في موقع الغارة (أ.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي: مقتل فؤاد شكر أكبر قائد عسكري بحزب الله في غارة بيروت

سيارات إسعاف في موقع الغارة (أ.ب)
سيارات إسعاف في موقع الغارة (أ.ب)

قال الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من اليوم الثلاثاء إن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قتلت أكبر قائد عسكري في حزب الله فؤاد شكر، المعروف أيضا باسم "السيد محسن"، في منطقة بيروت.

وذكر البيان أن فؤاد كان بمثابة الذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وكان مستشاره لعمليات الحرب.

وأضاف البيان "فؤاد شكر أشرف على هجمات حزب الله على إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر"، قائلا إنه مسؤول عن مقتل 12 طفلا في مجدل شمس في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في بيان منفصل إنّ "عدوان حزب الله المستمرّ وهجماته الوحشيّة تجرّ شعب لبنان والشرق الأوسط بأسره إلى تصعيد أوسع". وأضاف "في حين أنّنا نُفضّل حلّ الأعمال العدائيّة من دون حرب أوسع، إلّا أنّ الجيش الإسرائيلي على استعداد تامّ لأيّ سيناريو".

يذكر أن حزب الله نفى تورطه في الهجوم على مجدل الشمس.


مقالات ذات صلة

إسرائيل ترد في ضاحية بيروت الجنوبية

المشرق العربي لبنانيون يعاينون الأضرار الناجمة عن الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية أمس (رويترز)

إسرائيل ترد في ضاحية بيروت الجنوبية

نفذت إسرائيل، أمس (الثلاثاء)، ردها الذي هددت به في أعقاب هجوم مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، بغارة على معقل «حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي سيارة محطمة جراء الغارة (أ.ف.ب)

ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على بيروت إلى 3 قتلى و74 جريحا

ارتفعت حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الثلاثاء إلى3 قتلى بينهم طفلان و74 جريحا.

«الشرق الأوسط» (بيروت )
خاص الجيش اللبناني يصل قرب موقع الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)

خاص كيف ترى واشنطن احتمالات التصعيد في لبنان؟

رسم مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون، تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، سيناريوهات المواجهة بين إسرائيل و«حزب الله» بعد محاولة استهداف الرجل الثاني في الحزب.

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي جانب من الدمار جراء الغارة الإسرائيلية (أ.ف.ب)

مسؤولة أممية تبدي "قلقها العميق" إزاء الضربة الإسرائيليّة في بيروت

أعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جنين هينيس-بلاسخارت الثلاثاء عن "قلقها العميق" إزاء الضربة التي شنها الجيش الإسرائيلي على "منطقة مكتظة بالسكان"

تحليل إخباري صورة للدمار الذي طال المبنى الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، لبنان، 30 يوليو 2024 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري ضربة الضاحية... هل انتهى «الرد الإسرائيلي» أم اقتربت الحرب الشاملة؟

سواء نجحت الضربة الإسرائيلية في «تحييد» القائد العسكري المستهدف في «حزب الله» أو لا، يجدر التفكير في تداعيات العملية التي حصلت في الضاحية الجنوبية لبيروت.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

عباس يدين اغتيال هنية ويصفه بـ«العمل الجبان»

زعيم «حماس» إسماعيل هنية (وسط الصورة) يرفع علامة النصر خلال حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني في طهران (إ.ب.أ)
زعيم «حماس» إسماعيل هنية (وسط الصورة) يرفع علامة النصر خلال حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني في طهران (إ.ب.أ)
TT

عباس يدين اغتيال هنية ويصفه بـ«العمل الجبان»

زعيم «حماس» إسماعيل هنية (وسط الصورة) يرفع علامة النصر خلال حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني في طهران (إ.ب.أ)
زعيم «حماس» إسماعيل هنية (وسط الصورة) يرفع علامة النصر خلال حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني في طهران (إ.ب.أ)

ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، باغتيال زعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية، ووصفه بـ«العمل الجبان» داعياً الفلسطينيين إلى الوحدة في مواجهة إسرائيل.

وجاء في بيان للرئاسة: «أدان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بشدة، اغتيال رئيس حركة (حماس) القائد الكبير إسماعيل هنية، واعتبره عملاً جباناً وتطوراً خطيراً»، وأضاف أنه دعا «جماهير شعبنا وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود، في وجه الاحتلال الإسرائيلي».

في غضون ذلك، دعت الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى إضراب عام ومظاهرات حاشدة، احتجاجاً على اغتيال هنية.

وأعلن «الحرس الثوري» الإيراني، اليوم (الأربعاء)، أن زعيم «حماس» إسماعيل هنية قُتل في طهران مع أحد حراسه الشخصيين، بينما قالت الحركة الفلسطينية إنه قضى في غارة «صهيونية». وجاء في بيان صادر عن «الحرس الثوري» الإيراني نشره موقعه الإلكتروني أن «مقر إقامة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، تعرض للقصف في طهران، ونتيجة لذلك استُشهد هو وأحد حراسه الشخصيين». وقال «الحرس الثوري» إنه «يجري التحقيق في الواقعة».

ووصل هنية إلى طهران الثلاثاء، لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، في مجلس الشورى. وقد التقى بزشكيان والمرشد الإيراني علي خامنئي.