قتيلان و3 جرحى في قصف إسرائيلي بمُسيرة على سيارة بجنوب لبنان

سيارة مدمَّرة نتيجة غارة جوية على جنوب لبنان 19 يوليو (تموز) 2024 (أ.ب)
سيارة مدمَّرة نتيجة غارة جوية على جنوب لبنان 19 يوليو (تموز) 2024 (أ.ب)
TT

قتيلان و3 جرحى في قصف إسرائيلي بمُسيرة على سيارة بجنوب لبنان

سيارة مدمَّرة نتيجة غارة جوية على جنوب لبنان 19 يوليو (تموز) 2024 (أ.ب)
سيارة مدمَّرة نتيجة غارة جوية على جنوب لبنان 19 يوليو (تموز) 2024 (أ.ب)

قال الدفاع المدني اللبناني إن شخصين قُتلا، وأصيب ثلاثة آخرون، بينهم طفل، في هجوم إسرائيلي بطائرة مُسيرة قرب بلدة شقرا في جنوب لبنان.

ولم يذكر الدفاع المدني ما إذا كان القتلى من المدنيين أو المسلّحين، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن طائرة مُسيّرة استهدفت سيارة على طريق شقرا - ميس الجبل قرب قلعة دوبيه، ما أسفر عن إصابة شخصين. وبعد اقتراب شخصين آخرين على دراجة نارية من المكان لتفقُّدهما، استهدفتهما مُسيّرة، ما أدى إلى مقتلهما، وإصابة طفل كان على شُرفة منزله القريب من المكان.

وهذا هو أول هجوم إسرائيلي على لبنان يسقط فيه قتلى منذ قالت إسرائيل إنه هجوم صاروخي نفذته جماعة «حزب الله» اللبنانية، يوم السبت، وأسفر عن مقتل 12 في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وينفي «حزب الله» تورطه في ذلك الهجوم.


مقالات ذات صلة

دول تحث رعاياها على مغادرة لبنان مع ترقب لتصعيد بين إسرائيل و«حزب الله»

المشرق العربي صورة من مطار بيروت (أرشيفية - رويترز)

دول تحث رعاياها على مغادرة لبنان مع ترقب لتصعيد بين إسرائيل و«حزب الله»

دعت دول عدة مواطنيها إلى مغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري مع تصاعد التوتر بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» في لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع (موقع القوات)

جعجع: ممارسات فريق «الممانعة» تضع لبنان في موقف خطير

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن «ممارسات فريق الممانعة تعيق تحقيق العدالة وتضع لبنان في موقف خطير».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية سكان من مجدل شمس بالجولان يعاينون موقع انفجار الصاروخ في ملعب لكرة القدم (أ.ف.ب)

خلافات إسرائيلية حول طبيعة الرد على حادثة الجولان

ظهرت خلافات بين القيادتين السياسية والعسكرية في تل أبيب حول كيفية الرد على هجوم الجولان ومداه، رغم الاتفاق العام على ضرورة «الرد بقسوة» على «حزب الله».

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي في طوكيو (أ.ف.ب)

بلينكن: كل المؤشرات تدل على أن «حزب الله» أطلق الصاروخ على الجولان

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن وقف إطلاق النار في غزة سيكون فرصة لجلب الهدوء الدائم إلى الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
المشرق العربي وزير الخارجية عبد الله بوحبيب (الوكالة الوطنية)

وزير الخارجية اللبناني: طلبنا من واشنطن حث إسرائيل على ضبط النفس

قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، الأحد، إن لبنان طلب من الولايات المتحدة حث إسرائيل على ضبط النفس في ظل التوتر، في الآونة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

غضب في إسرائيل جراء القبض على 9 جنود بتهمة إساءة معاملة معتقل فلسطيني

جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)
TT

غضب في إسرائيل جراء القبض على 9 جنود بتهمة إساءة معاملة معتقل فلسطيني

جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)

ألقت عناصر الشرطة العسكرية الإسرائيلية القبض على 9 جنود متهمين بإساءة معاملة معتقل فلسطيني في معتقل سدي تيمان، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وداهم محققو الشرطة العسكرية مركز الاعتقال في جنوب إسرائيل، الاثنين، للقبض على الجنود الذين يشتبه في قيامهم بإساءة معاملة معتقل فلسطيني بشكل خطير، مما أثار غضباً بين السياسيين اليمينيين المتطرفين.

وأظهرت لقطات مصورة نشوب مشاجرة بين الجنود ومحققي الشرطة العسكرية في معتقل سدي تيمان.

وقال الجيش الإسرائيلي إن ضباط الشرطة العسكرية سعوا إلى اعتقال عشرة جنود كانوا يحرسون المعتقلين من قطاع غزة، في إطار التحقيق في حادثة الاشتباه في «إساءة معاملة خطيرة لمعتقل».

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (أ.ب)

وأضاف أنه تم نقل تسعة جنود مشتبه بهم للاستجواب أمام الشرطة العسكرية بعد الشجار الذي دار في المعتقل ولم يتم اعتقال المشتبه به العاشر على الفور.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن تحقيق الشرطة العسكرية في الانتهاكات الجسيمة المشتبه بها قد فُتح بناءً على أوامر المدعي العام العسكري بعد نقل معتقل فلسطيني إلى مستشفى وظهرت عليه علامات تعرضه لاعتداءات جنسية خطيرة.

وأعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وأعضاء آخرون في حزبه اليميني المتطرف «عوتسما يهوديت» أنهم يتوجهون إلى المعتقل للاحتجاج على اعتقال الجنود.

وقال بن غفير، الذي تسيطر وزارته على الشرطة ومصلحة السجون، إن «مشهد ضباط الشرطة العسكرية الذين يأتون لاعتقال أفضل أبطالنا في سدي تيمان ليس أقل من مخزٍ».

وحض السياسيون اليمينيون المتطرفون في وقت لاحق أنصارهم على الحضور والاحتجاج في مركز الاحتجاز الذي نُقل إليه الجنود.

وانتقد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش توقيف الجنود، قائلا في رسالة فيديو إن «جنود الجيش الإسرائيلي يستحقون الاحترام ويجب ألا يعاملوا على أنهم مجرمون».

وأدان حزب «شاس» الإسرائيلي المتطرف القبض على الجنود، وقال الحزب في بيان إن «المنظر الكئيب لرجال الشرطة العسكرية الملثمين وهم يداهمون قاعدة للجيش الإسرائيلي ويعتقلون الجنود مثل المجرمين يجب أن يزعج كل مواطن في البلاد».

وأضاف: «جنودنا الأعزاء الذين يضحون بحياتهم في حرب صعبة ضد العدو (حماس) القاتل يجب أن ينالوا كل الدعم والاحترام والتقدير».