«حزب الله» يستنفر ويخلي مراكز مهمة تحسباً لرد إسرائيليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5044616-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%B1-%D9%88%D9%8A%D8%AE%D9%84%D9%8A-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B2-%D9%85%D9%87%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%B1%D8%AF-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A
«حزب الله» يستنفر ويخلي مراكز مهمة تحسباً لرد إسرائيلي
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (وسط الصورة) يزور الموقع الذي سقط فيه صاروخ من لبنان بقرية مجدل شمس بمنطقة الجولان (أ.ف.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
«حزب الله» يستنفر ويخلي مراكز مهمة تحسباً لرد إسرائيلي
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (وسط الصورة) يزور الموقع الذي سقط فيه صاروخ من لبنان بقرية مجدل شمس بمنطقة الجولان (أ.ف.ب)
قال مصدران أمنيان لـ«رويترز» إن جماعة «حزب الله» في «حالة استنفار شديد» اليوم الأحد.
جاء ذلك مع تصاعد التوتر عقب هجوم مميت على هضبة الجولان اتهمت إسرائيل «حزب الله» بالمسؤولية عنه، وهو ما نفته الجماعة اللبنانية.
وذكر المصدران الأمنيان أن الجماعة بادرت إلى إخلاء بعض المواقع المهمة في جنوب لبنان وفي سهل البقاع شرق البلاد تحسباً لشن إسرائيل هجوماً.
وقالا إن «(حزب الله) أخلى بعض المراكز المهمة في الجنوب والبقاع خلال الساعات الماضية».
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إن قواته تزيد من جاهزيتها استعداداً للمرحلة التالية من الحرب في الشمال، وذلك بعد سقوط صاروخ على ملعب كرة قدم بقرية مجدل شمس بالجولان، ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً.
وأضاف هاليفي، في رسالة بالفيديو من موقع الحدث: «نعرف بالضبط من أين انطلق الصاروخ، وفحصنا بقايا الصاروخ ونعرف أنه من نوع (فلق). هذا صاروخ من (حزب الله)، ومن يطلق صاروخاً كهذا على منطقة مدنية، فإنه يرغب في قتل المدنيين والأطفال».
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، أن «حزب الله» مسؤول عن الهجوم المميت، السبت، الذي أسفر عن مقتل 12 طفلاً، في بلدة مجدل شمس، وأن الجماعة المدعومة من إيران سوف تدفع الثمن.
في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، وبينما كان أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله، مختبئاً داخل معقل للحزب على عمق 40 قدماً تحت الأرض، حثَّه مُساعدوه على الذهاب إلى…
صعّدت تل أبيب بتوغلها، الخميس، في مناطق بعيدة عن الحدود، وبالتحديد في وادي الحجير الذي له رمزية بالنسبة لـ«حزب الله» وإسرائيل.
بولا أسطيح (بيروت)
ضباط إسرائيليون يحذرون من بقاء عسكري طويل في سورياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5096262-%D8%B6%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D8%B7%D9%88%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
جنود إسرائيليون يراقبون سوريا في عين زيفان بمرتفعات الجولان المحتلة 25 ديسمبر (رويترز)
لندن - تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
لندن - تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
ضباط إسرائيليون يحذرون من بقاء عسكري طويل في سوريا
جنود إسرائيليون يراقبون سوريا في عين زيفان بمرتفعات الجولان المحتلة 25 ديسمبر (رويترز)
حذر قادة في الجيش الإسرائيلي من أن بقاء القوات الإسرائيلية في مناطق دخلتها مؤخراً إلى مرتفعات الجولان السورية، لفترة طويلة، من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد العنف.
وبعد بداية هادئة نسبياً لانتشار جيش الدفاع الإسرائيلي في الجولان السوري، تصاعدت التوترات مؤخراً. وعلى مدى الأسبوع الماضي، أبرزت حادثتان مهمتان تورط فيهما جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي بمواجهة محتجين سوريين الاضطرابات المتزايدة، بحسب تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
يصف القادة العسكريون البيئة العملياتية بأنها تفتقر إلى الأهداف الواضحة، حيث يتمركز الجنود في مواقع ثابتة على بُعد 18 إلى 20 كيلومتراً من الحدود السورية.
وقال ضابط كبير في جيش الدفاع الإسرائيلي بالقيادة الشمالية: «إنها مسألة وقت فقط، قبل أن نواجه نيراناً مفاجئة مضادة للدبابات أو قذائف الهاون».
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن القوات «تشعر بالإحباط من مهمة دون عدو مرئي أو عمليات ذات مغزى، وخصوصاً بعد الانتقال من القتال المكثف ضد (حزب الله) في لبنان، و(حماس) في غزة».
وقد أثار وجود جيش الدفاع الإسرائيلي، بما في ذلك تحركات الدبابات اليومية عبر القرى، الاحتجاجات. وفي حادثة واحدة بالقرب من القنيطرة، أطلق جنود جيش الدفاع الإسرائيلي النار على المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة شخص واحد على الأقل.
ويزعم الجيش الإسرائيلي أن القوات شعرت بالتهديد وشددت على الجهود الرامية إلى خفض التصعيد، بهدف التعامل بشكل إيجابي مع 70 ألف سوري يعيشون في المنطقة.
وبحسب تقرير الصحيفة الإسرائيلية، رصدت الاستخبارات الإسرائيلية إشارات مبكرة تفيد بأن جماعات إسلامية من جنوب سوريا، بما في ذلك بالقرب من درعا، تفكر في التحرك نحو الجولان. وفي حين لم يتم رصد أي خلايا مسلحة بالقرب من مواقع جيش الدفاع الإسرائيلي، فإن القادة حذروا من استغلال الجماعات المسلحة للوضع.
لقد ركز الجيش الإسرائيلي على نزع سلاح المجتمعات المحلية، وجمع مئات الأسلحة التي خلفتها وراءها قوات الجيش السوري الهاربة. ومع ذلك، لا تزال المقاومة مستمرة في مناطق مثل جباتا الخشب، حيث أصدر الجيش الإسرائيلي إنذاراً نهائياً للسكان بتسليم الأسلحة أو مواجهة عمل عسكري.
وفي مواجهة التعقيدات الإقليمية، قرر الجيش الإسرائيلي إرسال لواءين نظاميين إلى الجولان، متجنباً بذلك نشر قوات احتياطية إضافية. وتهدف هذه المهمة التي تشكل جزءاً من استراتيجية «الدفاع الأمامي» إلى منع منظمات من ترسيخ موطئ قدم لها على طول الحدود.
ومع تطور الموقف، تظل قوات الدفاع الإسرائيلية تركز على تحقيق التوازن بين الاحتياجات الأمنية والهدف الأوسع المتمثل في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة المضطربة.