سوريا: نسبة المشاركة في انتخابات مجلس الشعب بلغت قرابة 38%

مواطنون يدلون بأصواتهم في أحد مراكز الاقتراع في دمشق (إ.ب.أ)
مواطنون يدلون بأصواتهم في أحد مراكز الاقتراع في دمشق (إ.ب.أ)
TT

سوريا: نسبة المشاركة في انتخابات مجلس الشعب بلغت قرابة 38%

مواطنون يدلون بأصواتهم في أحد مراكز الاقتراع في دمشق (إ.ب.أ)
مواطنون يدلون بأصواتهم في أحد مراكز الاقتراع في دمشق (إ.ب.أ)

أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات في سوريا، اليوم (الخميس)، نتائج انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع، والتي جرت يوم الاثنين الماضي.

ونقلت «الوكالة العربية السورية» (سانا) عن رئيس اللجنة القاضي جهاد مراد قوله، في مؤتمر صحافي بمبنى وزارة العدل تلا خلاله أسماء الفائزين بالانتخابات، إن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 38.16 في المائة.

ولفت إلى أنه يمكن للمرشحين تقديم الطعون بنتائج الانتخابات إلى المحكمة الدستورية العليا أيام الجمعة والسبت والأحد.

ناخب يدلي بصوته في مركز اقتراع خلال الانتخابات البرلمانية السورية لعام 2024 (أ.ف.ب)

وأضاف أن «اللجنة حرصت على توفير مناخ ديمقراطي من خلال اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان حرية الناخبين ونزاهة الانتخابات، وكانت على مسافة واحدة من جميع المرشحين والأحزاب مع معاملة الجميع على قدم المساواة وبحياد تام، بما يضمن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص فيما بينهم أثناء فترة الحملة الانتخابية».

وأشار إلى تفاعل المواطنين وحرصهم على ممارسة حقهم الانتخابي في اختيار ممثليهم لعضوية مجلس الشعب، موضحا أن الانتخابات جرت بإشراف قضائي كامل بدءا من الترشيح وحتى إعلان نتائج الانتخابات.

ناخبون يدلون بأصواتهم في أحد مراكز الاقتراع خلال الانتخابات البرلمانية السورية 2024 (أ.ف.ب)

وأوضح أن الفائزين بالعضوية يمتلكون الكفاءات العلمية والخبرات المختلفة والحيثية الاجتماعية، الأمر الذي يتيح للمجلس الجديد أداء دوره على أكمل وجه.


مقالات ذات صلة

لبنان يتسلم من سوريا مشتبها في ضلوعه بمقتل مسؤول حزبي

المشرق العربي القيادي بـ«القوات اللبنانية» باسكال سليمان (أرشيفية - الوكالة الوطنية)

لبنان يتسلم من سوريا مشتبها في ضلوعه بمقتل مسؤول حزبي

أعلن الجيش اللبناني، السبت، تسلمه من السلطات السورية أحد المشتبه بهم في مقتل مسؤول في حزب القوات اللبنانية العام الماضي، في قضية أثارت غضبا شعبيا.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
تحليل إخباري لافتة كبيرة في دمشق تحمل صورتي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترمب مكتوب تحتهما: شكراً لكم من القلب (أ.ف.ب)

تحليل إخباري سوريا تحتفي برفع العقوبات الأميركية: فرصة ذهبية لاستعادة موقعنا الطبيعي

رحب السوريون بمختلف القطاعات الرسمية والخاصة برفع الولايات المتحدة رسمياً العقوبات الاقتصادية، التي كانت مفروضة على سوريا.

سعاد جروس (دمشق)
المشرق العربي أفراد من قوات الأمن السورية في السويداء (رويترز)

سوريا تدمج جهازي الشرطة والأمن العام... وتستحدث إدارات لحرس الحدود ومكافحة الإرهاب

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، السبت، إنه تقرر دمج جهازي الشرطة والأمن العام في جهاز واحد تحت اسم قيادة الأمن الداخلي في كل محافظة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي جانب من احتفالات السوريين في دمشق بقرار رفع العقوبات الأميركية (إ.ب.أ) play-circle

سوريا ترحب بقرار رفع العقوبات الأميركية وتعتبره «خطوة إيجابية»

أعربت سوريا، اليوم (السبت)، عن ترحيبها بـ«القرار الصادر عن الحكومة الأميركية القاضي برفع العقوبات التي فُرضت على سوريا».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي استقرار الأوضاع بمدينة جرمانا وعودة الحياة إلى طبيعتها بالتزامن مع انتشار قوات الأمن العام (سانا)

«الدفاع» السورية تستوعب شباب جرمانا

أكد مسؤول سوري لـ«الشرق الأوسط» أن وزارة الدفاع وافقت على فتح باب التطوع في الجيش الحكومي لسكان مدينة جرمانا من كافة المكونات.

موفق محمد (دمشق)

حرب غزة تضغط على طرفيها... «حماس» وإسرائيل

طفل فلسطيني يبكي في انتظار الحصول على معونة غذائية في مركز توزيع بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني يبكي في انتظار الحصول على معونة غذائية في مركز توزيع بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

حرب غزة تضغط على طرفيها... «حماس» وإسرائيل

طفل فلسطيني يبكي في انتظار الحصول على معونة غذائية في مركز توزيع بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني يبكي في انتظار الحصول على معونة غذائية في مركز توزيع بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

مع اقتراب حرب غزة من دخول شهرها العشرين، تزداد الضغوط على طرفيها الأساسيين، حركة «حماس» وإسرائيل، بشأن جدواها وتكاليفها. ففيما ارتفعت أصوات داخل “الليكود”، حزب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تشكك في جدوى الحرب والقدرة على حسمها، قالت مصادر في «حماس» وأخرى من خارجها إن الحركة تعيش حالياً أصعب مراحلها منذ تأسيسها عام 1987.ففي تصريح نادر، وجّه العضو المفصول من لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، عميت هليفي (من الليكود)، انتقادات لنتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، مؤكداً أنهما لا يملكان خطة واضحة لحسم الحرب. وقال: «هذه حرب احتيالية. لقد كذبوا علينا بشأن إنجازات الحرب. نحن في خطة قتال فاشلة منذ 20 شهراً. دولة إسرائيل غير قادرة على حسم الحرب مع (حماس)».

في المقابل، أكدت مصادر من «حماس» وأخرى من خارجها لـ«الشرق الأوسط» أن الحركة تواجه أوضاعاً لم تمر بها من قبل، سواء خلال الحرب الحالية أو في فترات سابقة. ولا تقتصر أزمات «حماس» على غزة، بل تمتد إلى الضفة الغربية والخارج، وتحديداً لبنان. وتواجه الحركة أزمات كبيرة اقتصادياً وأمنياً على هذه الجبهات الثلاث، فيما تشهد غزة خصوصاً أزمات إدارية وتراجعاً واضحاً في التأييد الشعبي لـ«حماس».