ارتفاع ضحايا حرب غزة إلى 38 ألفاً و848 قتيلاًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5041352-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-38-%D8%A3%D9%84%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D9%88848-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%8B
أب فلسطيني يحتضن جثة ابنته في أحد مستشفيات غزة (إ.ب.أ)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
ارتفاع ضحايا حرب غزة إلى 38 ألفاً و848 قتيلاً
أب فلسطيني يحتضن جثة ابنته في أحد مستشفيات غزة (إ.ب.أ)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم (الخميس)، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 38 ألفاً و848 قتيلاً، إلى جانب 89 ألفاً و459 إصابة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي، اليوم: «ارتكب الجيش الإسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 54 قتيلاً و95 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية».
فلسطينيون يقفون أمام جثث ضحايا القصف الإسرائيلي في مستشفى الأقصى بدير البلح (إ.ب.أ)
وأضافت أنه في «اليوم الـ286 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
تطورات جديدة أعادت أزمة إغلاق معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة للواجهة، مع جهود أميركية كانت أحدثها محادثات إسرائيلية - فلسطينية لمناقشة إعادة فتح المعبر.
يسعى رئيس الوزراء الأسبق، نفتالي بنيت، مع رئيس حزب اليهود الروس (يسرائيل بيتنا)، أفيغدور ليبرمان، إلى تشكيل حزب يميني جديد يقود المعركة لإسقاط حكومة نتنياهو.
نظير مجلي (تل أبيب)
أنقرة رداً على دمشق: وجودنا العسكري في سوريا دفاع عن النفسhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5041444-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A9-%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3
أنقرة رداً على دمشق: وجودنا العسكري في سوريا دفاع عن النفس
عسكريون روس وأتراك خلال اجتماع سابق للتنسيق لإحدى الدوريات المشتركة في شرق الفرات (أرشيفية)
بينما ترهن الحكومة السورية أي محادثات أو خطوات لإعادة العلاقات مع تركيا إلى طبيعتها، أكدت الأخيرة مجدداً أن وجودها العسكري في شمال سوريا يستهدف القضاء على التهديدات «الإرهابية» انطلاقاً من مبدأ «حق الدفاع عن النفس» المكفول بالقانون الدولي، ومنع إنشاء ممر إرهابي على حدودها والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وقال مسؤول عسكري في وزارة الدفاع التركية، تعليقاً على التطورات الأخيرة فيما يتعلق بجهود إعادة العلاقات مع دمشق إلى طبيعتها والتصريحات التي صدرت عن الحكومة السورية في هذا الصدد: «رئيسنا (رجب طيب إردوغان) أبدى رغبة في الحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد».
وعن الرد السوري بإعلان ضرورة انسحاب القوات التركية من شمال سوريا أولاً والحصول على ضمانات في هذا الشأن، قال المسؤول العسكري، الذي شارك الخميس في المؤتمر الصحافي الأسبوعي لمستشار العلاقات العامة والإعلام بوزارة الدفاع التركية زكي أكتورك، إن «تركيا موجودة في سوريا للقضاء على الهجمات الإرهابية والتهديدات ضد أراضيها في نطاق مبدأ الدفاع عن النفس وحماية حدودها ومنع إنشاء ممر إرهابي في الشمال السوري».
وأضاف: «العمليات التي قمنا بها قدمت مساهمات كبيرة في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ونرغب في القضاء على الإرهاب وضمان سلامة الأراضي السورية واستعادة الاستقرار السياسي؛ لكي يعيش الشعب السوري بسلام وأمن».
تنسيق تركي - روسي
وفي حين شهدت الأسابيع الأخيرة تفاعلات متنامية حول إعادة الجانبين التركي والسوري إلى طاولة المفاوضات بمبادرة من روسيا التي توسطت منذ البداية في الاتصالات بين الجانبين على مستويات مختلفة، كشف «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، عن اجتماع لوفدين تركي - روسي عُقد، الأربعاء، في مدينة سراقب شرق إدلب، تناول عدداً من الملفات، بينها فتح المعابر الداخلية والطرق بين مناطق سيطرة الجيش السوري ومناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة برعاية تركية - روسية استناداً إلى التفاهمات السابقة بين موسكو وأنقرة.
كما تناول الاجتماع التصعيد العسكري المتبادل والمتكرر بين الفصائل في إدلب والجيش السوري، والاستهدافات المتكررة التي تتعرض لها نقاط المراقبة العسكرية التركية في منطقة خفض التصعيد في إدلب التي تعد إحدى مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، المعروفة باسم منطقة «بوتين – إردوغان».
وبحسب «المرصد السوري»، حضر الوفد الروسي على متن طائرتين مروحيتين للقوات الروسية، وسط تحليق للطيران الحربي في الأجواء، بينما جاء الوفد التركي من النقاط العسكرية في إدلب إلى سراقب براً عبر معبر ترنبة.
وعُقد الاجتماع، الذي يُعدّ الثاني بين الوفود التركية والروسية خلال أقل من شهر، فضلاً عما تردد عن اجتماع ثالث ضم الجانب السوري، غداة ما تردد عن اجتماع عقده في أنقرة مسؤولون بالمخابرات التركية مع عدد من قيادات الفصائل السورية الموالية لأنقرة المنضوية في «الجيش الوطني السوري».
وسبق أن قام الجانبان التركي والروسي بتحرك مشترك في 27 يونيو (حزيران) الماضي لفتح معبر «أبو الزندين» الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش السوري ومناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة، في ريف مدينة الباب شرق حلب، الواقعة ضمن منطقة «درع الفرات» الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية.
وتسببت الخطوة في احتجاجات شعبية شارك فيها عناصر من بعض الفصائل الموالية لتركيا رفضاً للوجود الروسي، وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات في مطلع يوليو (تموز) الحالي في مناطق «درع الفرات»، و«غصن الزيتون» و«نبع السلام» الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل في غرب وشرق الفرات، وامتدت إلى مناطق سيطرة «هيئة تحرير الشام»؛ احتجاجاً على أعمال العنف ضد اللاجئين السوريين في تركيا والتقارب التركي مع الحكومة السورية والدعوة للحوار بين دمشق والمعارضة.
استمرار التصعيد العسكري بين القوات التركية والفصائل الموالية وقوات «قسد» والجيش السوري بمحاور حلب (أرشيفية)
تصعيد عسكري
بالتوازي، وقعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين «الجيش الوطني» من جهة، وقوات «سوريا الديمقراطية» (قسد) والجيش السوري من جهة أخرى، على محوري مرعناز – كفرخاشر في ريف أعزاز شمال حلب، ضمن منطقة «درع الفرات».
وكانت القوات التركية أرسلت، خلال الأيام القليلة الماضية، تعزيزات عسكرية ولوجيستية إلى أعزاز تحسباً لتصاعد الاشتباكات.
وأفاد «المرصد» بأن الجيش السوري قصف بالمدفعية الثقيلة قرية كباشين ضمن منطقة «غصن الزيتون» بريف حلب الشمالي.
كما قصفت القوات التركية والفصائل بالمدفعية الثقيلة مدينة تل رفعت ومحيطها بريف حلب الشمالي، ضمن مناطق انتشار قوات «قسد» والجيش السوري.