الأسد يرهن لقاء إردوغان بـ«تحقيق نتائج»

مقتل رجل أعمال مقرب منه بضربة إسرائيلية

الرئيس السوري بشار الأسد (رويترز)
الرئيس السوري بشار الأسد (رويترز)
TT

الأسد يرهن لقاء إردوغان بـ«تحقيق نتائج»

الرئيس السوري بشار الأسد (رويترز)
الرئيس السوري بشار الأسد (رويترز)

رهن الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، لقاءه المرتقب بنظيره التركي رجب طيب إردوغان بـ«تحقيق نتائج». ورداً على سؤال بهذا الشأن، قال الأسد بعد إدلائه بصوته في انتخابات المجلس التشريعي: «إذا كان اللقاء يؤدي إلى نتائج أو إذا كان العناق أو العتاب (...) يحقق مصلحة البلد، فسأقوم به». وتابع: «لكن المشكلة لا تكمن هنا (...) وإنما في مضمون اللقاء»، متسائلاً عن معنى أي اجتماع لا يناقش «انسحاب» القوات التركية من شمال سوريا.

إلى ذلك، قُتل رجل أعمال سوري مقرّب من الأسد مع مرافقه أمس بضربة إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان. وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، رامي عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط» إن قاطرجي ومرافقه قُتلا في حين كانا عائدين إلى سوريا بعد اجتماع مع مسؤولين في «حزب الله» بلبنان، مشيراً إلى أن قاطرجي «مسؤول عن تمويل المقاومة السورية لتحرير الجولان» .


مقالات ذات صلة

ترمب يختار فانس نائباً بعد تثبيت ترشيحه

الولايات المتحدة​ الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي أمس (إ.ب.أ)

ترمب يختار فانس نائباً بعد تثبيت ترشيحه

حصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مساء أمس، على تفويض من «الحزب الجمهوري» لخوض معركة العودة إلى البيت الأبيض حيث جرت تسميته مرشحاً رسمياً للحزب لمواجهة

علي بردى (واشنطن)
شمال افريقيا مقهى شعبي بالجيزة يضم تجمعاً سودانياً (الشرق الأوسط)

مصر... «السودان البديل» للهاربين من الحرب

مع تدفق مئات الآلاف من النازحين السودانيين إلى مصر خلال الأشهر الماضية بشكل نظامي وغير نظامي جراء الحرب الدائرة في بلادهم، تحولت مصر إلى ما يشبه «سودان بديل»

عبد الفتاح فرج (القاهرة)
شؤون إقليمية 
طفل فلسطيني قرب موقع نفايات في خان يونس أمس (رويترز)

إسرائيل تضغط لتأليب سكان غزة ضد «حماس»

كثفت إسرائيل من ضغوطها على سكان غزة؛ إذ أفادت مصادر ميدانية «الشرق الأوسط» بأن «نمط التحركات وأوامر الإخلاء التي تُصدرها إسرائيل لسكان مناطق في القطاع

كفاح زبون (رام الله)
أوروبا لقطة من فيديو نشره «حزب الله» لطائرة الهدهد التي التقطت فيديوهات في إسرائيل

ألمانيا توقف لبنانياً بشبهة الانتماء لـ«حزب الله»

أوقفت السلطات الألمانية لبنانياً يدعى «فاضل. ز» بتهمة الانتماء إلى «حزب الله»، وذلك بعد أسبوعين على إصدار محكمة ألمانية أول حكم من نوعه بإدانة عنصرين من

آسيا رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان (د.ب.أ)

الحكومة الباكستانية لطلب حظر حزب عمران خان

تعتزم الحكومة الباكستانية تقديم طلب إلى القضاء لحظر حزب رئيس الوزراء السابق المسجون، عمران خان، وفق ما قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله ترار، أمس.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)

لقاء بين حركتي «فتح» و«حماس» في بكين في نهاية الأسبوع

علم فلسطين (إ.ب.أ)
علم فلسطين (إ.ب.أ)
TT

لقاء بين حركتي «فتح» و«حماس» في بكين في نهاية الأسبوع

علم فلسطين (إ.ب.أ)
علم فلسطين (إ.ب.أ)

أعلن مسؤولان فلسطينيان، الاثنين، أن حركتي «فتح» و«حماس» ستجتمعان في العشرين والحادي والعشرين من الشهر الجاري في بكين تلبية لدعوة صينية، في لقاء يعقبه اجتماع لكل الفصائل الفلسطينية، للبحث في سبل «إنهاء» الانقسام والوضع الراهن.

وأكد أمين سر المجلس الثوري في حركة «فتح» صبري صيدم لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن اللقاء سيعقد في الصين في العشرين والحادي والعشرين من شهر يوليو (تموز) الجاري، وأنه من الممكن أن يعقد لقاء ثنائي بين حركتي «فتح» و«حماس» قبيل انعقاد اجتماع الفصائل.

وسيرأس وفد حركة «حماس» رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، فيما سيرأس وفد حركة «فتح» نائب رئيس الحركة محمود العالول، وفق مصادر «فتح».

ولم تدل «حماس» على الفور بأي تعليق.

وكانت الفصائل الفلسطينية التقت في شهر أبريل (نيسان) الماضي في العاصمة بكين، وكذلك «حماس» و«فتح»، وتم الاتفاق على اجتماع آخر يونيو (حزيران) الماضي، لكن هذا الاجتماع تم تأجيله.

وأكد صيدم أن «هدف هذا اللقاء هو إنهاء حالة الانقسام على أرضية أن يكون هناك التزام بما تم الاتفاق عليه، والاتفاق على شكل العلاقة بين الفصائل الفلسطينية في المرحلة المقبلة».

وأكد عضو في اللجنة التنفيذية لـ«فتح»، فضل عدم كشف اسمه، في تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن الاجتماع بين الحركتين تقرر، وأنه «سيكون قبل ساعات من اجتماع بقية الفصائل بشكل مشترك».

ولم يفصح هذا المسؤول عن تفاصيل هذا اللقاء، مشيراً إلى أن الصين طلبت من المسؤولين الفلسطينيين «تجنب الحديث عن اللقاء».

ويسود الانقسام الساحة الفلسطينية منذ أن سيطرت حركة «حماس»، بالقوة العسكرية، على قطاع غزة في عام 2007، وبعد أن فازت في الانتخابات التشريعية في عام 2006.

ولم تفلح العديد من المحاولات التي جرت في العديد من العواصم لتحقيق مصالحة بين الطرفين.